ربيعة (مغنية)

بدأت في الفرق الشعبية التي كانت تقوم فيها بإحياء الأفراح والمناسبات السعيدة، وكذلك في فرقة الخشابة. عرض عليها الغناء وحدها بعدما قام الملحن يوسف نصار بتلحين أول أغنية لها «هي وهاي وهية» في عام 1984 ومن خلال هذا الأغنية إستطاعت تحقيق النجاح وصلت شهرة الأغنية على خارج العراق وأصبحت من أشهر الأغاني في دول مثل الكويت والسعودية آنذاك حيث الأغنية المفضلة في الأعراس، وبعد هذا النجاح انتقلت إلى بغداد وأصبحت تحيي الحفلات والمناسبات التي تحض اهتمام واسع هناك، وفي نفس الفترة قدمت أغنية إلى المنتخب العراقي حملت اسم «منتخبا اسم الله عليه»، وكذلك عدد من الأغاني الآخرى التي قدمتها حتى وفاتها مثل «التلفون» و«الأسمر».

كانت تنتمي إلى أسرة من الطبقة الفقيرة وكان الفن هو مصدر رزقها الوحيد، بعد دخولها للفن تزوجت من رجل مصري وأنجبت ابنها الوحيد منه، وبعد طلبه منها العودة معه إلى مصر بسبب سوء الأوضاع في العراق بسبب الحصار بتلك الفترة رفضت ذلك فتطلقا على أن يظل ابنها في حضانتها.

اختلفت المصادر حول سبب وفاتها الحقيقي، حيث أن أشارت بعض المصادر أن شقيقها هو من قام بقتلها اعتراضًا على دخولها للفن، ومصادر أخرى أكدت أن قاتلها هو معجب كان يلاحقها بأستمرار وعندما أنزعجت من ذلك وطلبت منه التوقف عن ملاحقتها والإبتعاد عنها حتى لا يسبب لها مشاكل مع طليقها وأخذ ابنها منها، وما كان منه إلا يخرج السلاح ويوجه لها رصاصة أنهت حياتها على الفور وذلك في عام 1999 ولم يحدد تاريخ الوفاة بسبب تكتم أسرتها على خبر وفاتها حتى لا تنتشر الشائعات التي تضر بسمعتها.

• بوابة أعلام
• بوابة موسيقى
• بوابة العراق