رحمة حيدر

رحمة حيدر (1886 - توفيت بعد عام 1935)، والتي توصف أحيانًا باسم «الأميرة» رحمة حيدر، كانت معلمة ومحاضرة سورية المولد عاشت في لوس أنجلوس، كاليفورنيا.

رحمة حيدر
رحمة حيدر في إحدى الطبوعات سنة 1917

معلومات شخصية
الميلاد 1886م
بعلبك، جبل لبنان
الحياة العملية
المهنة كاتِبة 
أعمال بارزة تحت النجوم السورية
بوابة الأدب

النشأة

قيل إن رحمة حيدر من بعلبك في منطقة جبل لبنان.[1][2][3][4] التحقت بالمدرسة المشيخية في صيدا، ثم بجامعة دينيسون في ولاية أوهايو الأمريكية.[5] وذكرت روايات أخرى أن مسقط رأسها هو دمشق. تم تعيينها كمبشرة مسيحية للسوريين في لوس أنجلوس عام 1909، بموجب المؤتمر المعمداني الشمالي.[6]

مسيرتها

أنشأت رحمة مدرسة للأطفال الناطقين باللغة العربية في لوس أنجلوس. كما أدارت مدرسة الأحد المعمدانية للأطفال، ومدرسة مسائية للشباب والشابات من الجالية السورية هناك.[7] مع بعض الدعم من رجل الأعمال السوري فارس بهنسي، جمعت رحمة أموال التبرعات في حفل سنة 1909 شاركت فيه نساء من مجتمع لوس أنجلوس، مرتدين ما اعتبرنه ملابس شرق أوسطية «جذابة» لملابس الشرق الأوسط، في مسابقة ملكة، وأجريت مسابقة ملكة جمال.[8]

بعد انتهاء التزامها التبشيري، قامت حيدر بجولة من منتصف العقد الأول من القرن العشرين إلى منتصف الثلاثينيات بصفتها «الأميرة رحمة» (وهو لقب منحته لنفسها)، في الولايات المتحدة وكندا، لإلقاء محاضرات حول التاريخ والثقافة السورية لمجموعات الكنيسة والمجتمعات الآخرى.[4] في العديد من أسفارها، سافرت معها الآنسة لوسيل بورغس، التي شاركتها في الأجزاء الدرامية والموسيقية من عروضها. في وقت لاحق من مسيرتها، أضافت عرض شرائح وفيلمًا قصيرًا إلى عروضها التقديمية. قدمت حيدر وبورغس أحيانًا دروسًا في التمثيل أيضًا، وقاموا بإخراج أفلام تصور الأطفال المحليين في مواكب ملكات الكتاب المقدس، وذلك عندما كانت تطول زيارتهم لبلدة ما.[9]

في عام 1927، نشرت مراجعة في "The Windsor Star" في أونتاريو كلماتها هذه: «دافعي في الظهور أمامكم الليلة هو إعطائكم معرفة أوضح بسوريا والسوريين وتصحيح العديد من الانطباعات الخاطئة الحالية حول بلدي. إنها أرض صغيرة عزيزة على قلب كل مسيحي، لكنها أرض تم رميها من يد إلى يد، ونهبها ودحرها من قبل العديد من الأمم».[4]

نُشرت السيرة الذاتية لرحمة حيدر، «تحت النجوم السورية»، عام 1929.[10][11][12] والكتاب أقرب إلى أن يكون وصفا لرحلاتها وما قابلته من أشخاص وبلدان، من كونه سيرة ذاتية.[13]

كان آخر ظهور علني لها في كورتلاند، نيويورك في يناير 1936.[14]

المراجع

  1. Paul (2005)، Lebanese Diaspora: History, Racism and Belonging (باللغة الإنجليزية)، Lebanese American University، ISBN 978-9953-461-00-7، مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2021.
  2. Evelyn (1997)، Bint Arab: Arab and Arab American Women in the United States (باللغة الإنجليزية)، Praeger، ISBN 978-0-275-95672-1، مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2021.
  3. Presbyterian Survey (باللغة الإنجليزية)، Presbyterian Church in the United States، 1930، مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2021.
  4. Talas, Rawaa (2021)، "Virtual exhibit 'Turath' explores artistic impact of Arabs in the US"، Arab News، مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2021.
  5. Annual Catalog, Denison University (1905): 125. نسخة محفوظة 2021-09-10 على موقع واي باك مشين.
  6. Annual of the Northern Baptist Convention (1910): 13. نسخة محفوظة 2021-09-10 على موقع واي باك مشين.
  7. Rahme Haider, "Among the Syrians" in Frances M. Schuyler, ed., A Record of the Work of the Woman's American Baptist Home Mission Society (Chicago 1912-1913): 169-170. نسخة محفوظة 2021-09-10 على موقع واي باك مشين.
  8. "Syrian Folk Illustrated; Local Ladies Shine in Oriental Togs" Los Angeles Times (December 5, 1909): II15. نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
  9. Amanda Eads, "Rahme Haidar – The Performer" World Lebanese Cultural Union (March 26, 2016). نسخة محفوظة 2018-12-11 على موقع واي باك مشين.
  10. Amanda Eads, "Rahme Haidar – The Writer" World Lebanese Cultural Union (March 30, 2016). نسخة محفوظة 2021-05-29 على موقع واي باك مشين.
  11. Rahme Haidar, Under Syrian Stars (Fleming H. Revell Company 1929). نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
  12. Rahme (1929)، Under Syrian stars, (باللغة الإنجليزية)، New York; Chicago: Fleming H. Revell Co.، OCLC 2976961، مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2021.
  13. Paul؛ Georgakas, Dan (01 يناير 1996)، Immigrant Left in the United States, The (باللغة الإنجليزية)، SUNY Press، ISBN 978-0-7914-9796-8، مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2021.
  14. "Arab Princess to Speak Here" Cortland Standard (January 17, 1936): 5. نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.

 

  • بوابة المرأة
  • بوابة سوريا
  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة المسيحية
  • بوابة أعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.