روبرت ليفنسون

روبرت ليفنسون (بالإنجليزية: Robert Levinson)‏ هو عضوٌ سابقٌ في إدارة مكافحة المخدرات وضابطٌ سابقٌ أيضًا في مكتب التحقيقات الفيدرالي. اختفى روبرت في التاسعِ من آذار/مارس 2007 في جزيرة كيش بإيران بينما كان في مهمةٍ لصالحِ وكالة المخابرات المركزية التي منحت عائلة ليفنسون 2.5 مليون دولار سنويًا من أجل وقفِ دعوى قضائية كانت تهدفُ لكشفِ تفاصيل عمله في إيران.[5][6][7] أصبحَ ليفينسون في السادس والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر 2013 أطول سجينٍ أميركي مُحتجزٍ كرهينةٍ في التاريخ متجاوزًا بذلك تيري أندرسون.[8] تقولُ أسرة ليفنسون؛ إن روبرت يُعاني من مرض السكري من النوع الأوّل كما يُعاني من النقرس وارتفاع ضغط الدم.[9] لم يظهر جواز سفره قط في أي دولة أخرى.[10]

روبرت ليفنسون
(بالإنجليزية: Robert Levinson)‏ 
 

معلومات شخصية
الميلاد 10 مارس 1948  
فلاشينغ   
الوفاة العقد 2010[1] 
إيران 
تاريخ الاختفاء 9 مارس 2007 
مواطنة الولايات المتحدة[2] 
الحياة العملية
المهنة متحر،  ومُصوِّر[3]،  وعميل مخابرات  [4] 
اللغات الإنجليزية 
موظف في مكتب التحقيقات الفيدرالي[4] 

الاختفاء

يعتقدُ المسؤولون الأمريكيون أن ليفنسون اعتُقل من قِبل المخابرات الإيرانية ليتمَّ استجوابه واستخدامه كورقةِ مساومةٍ في المفاوضات مع واشنطن على الرغمِ من نفي طهران مرارًا وتكرارًا أي تورطٍ لعناصر مخابراتها في اختفائه.[11] شوهد روبرت ليفنسون آخر مرة على قيدِ الحياة في صورٍ فوتوغرافية تعودُ لتاريخِ نيسان/أبريل 2011 حيثُ كان يرتدي بذلة برتقالية ويحملُ لافتةً دوّن عليها بضع كلمات باللغة الإنجليزية فيما بدا وكأنّه يطلبُ المساعدة.[12]

أفادت وكالة أسوشيتد برس في الثاني عشر من كانون الأول/ديسمبر 2013 أن تحقيقاتها كشفت أن ليفنسون كان يعملُ بالفعل لصالحِ وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)؛ ممَّا يتعارضُ مع تصريحِ حكومة الولايات المتحدة التي قالتْ في وقتٍ سابقٍ إنّه لم يكن موظفًا حكوميًا في الوقتِ الذي أُلقي فيهِ القبض عليه فيما قالَ مسؤولون أمريكيون إنَّ ليفنسون ذهب إلى إيران كمحققٍ خاصٍ يعملُ في قضية تهريبِ سجائر.[13] وكانت وكالة أسوشيتد برس قد أكّدت لأول مرة علاقة وكالة المخابرات المركزية بروبرت ليفنسون في عام 2010؛[14][15][16] حينما قالتْ إنه كان في مهمةٍ غير رسميةٍ لجمعِ معلومات استخبارية عنِ الحكومة الإيرانية لصالحِ الحكومة الأمريكية. تقولُ الوكالة إن سفر ليفنسون إلى إيران قد خُطِّطَ من قِبل ثلاثة من مسؤولي وكالة المخابرات المركزية الذين لم يتبعوا الإجراءات المناسِبة في مثل هذه العمليّات.[17] وبالعودةِ إلى عام 2008؛ فقد أجبرت وكالة المخابرات المركزية بعض المسؤولين على تقديمِ استقالاتٍ مُبكّرةٍ فيما عاقبت سبعة آخرين بعد أن خَلصَ تحقيقٌ داخلي إلى أنهم كانوا مسؤولين عن إرسال ليفنسون في تلكَ المهمّة إلى إيران.[18]

لم يُعرف حتّى اليوم سبب سفرِ ليفنسون إلى إيران ولا زالتِ الأقاويل متضاربةً حول السبب الفعليّ بالضبط؛ لكنّ الأمر المعروف أن روبرت ليفنسون قد تقاعدَ من مكتب التحقيقات الفدرالي في عام 1998 وأصبح يعملُ كمحققٍ خاصٍ حيثُ تخصّصَ في عالم عصابات الجريمة المنظمة في روسيا كما ظهرَ في عدّة أفلام وثائقية يُناقش ويُحلِّلُ مثل هذه المواضيع.[arabic-abajed 1]

التورط الإيراني المزعوم

صورةٌ لروبرت ليفينسون يرتدي فيها لباس «رهينةٍ» التُقطت عام 2011

في الرابع من نيسان/أبريل 2007؛ أي بعد أكثر من ثلاثة أسابيعٍ من اعتقال ليفنسون؛ ذكر مقالٌ نشرتهُ وكالة برس تي في الإيرانية الحكومية أنَّ «روبرت كان في أيدي قوات الأمن الإيرانية منذ الساعات الأولى من صباح يومِ التاسع من آذار/مارس ... لقد شارفتِ السلطات على الانتهاء من الترتيبات الإجرائيّة التي قد تُؤدِّي إلى إطلاق سراحه في غضون أيام»، كما أوضحت المقالة نفسها أنَّ أن رحلة ليفنسون إلى كيش كانت «مجرّد» رحلة «رجلِ أعمالٍ خاص»ٍ يتطلّعُ إلى الاتصال بأشخاص يمكنهم مساعدته في التوسّط له مع الهيئات الإيرانية الرسمية بخصوصِ «مشكلٍ كبير» يواجهُ شركته.[20]

أفادت وكالة أسوشيتد برس في الثامن من كانون الثاني/يناير 2013 أن بعض المسؤولين الأمريكيين المتورطين في القضية يعتقدون أن المخابرات الإيرانية تقفُ خلف مقطع الفيديو الذي يّظهرُ فيه روبرت ليفنسون – مدته 54 ثانية – والذي أُرسل لعائلته عبر بريد إلكتروني مجهول. صرّح مسؤولٌ للوكالة بالقولِ «إن السفينة التي استُخدمت في إرسال «تلك العناصر» كانت جيدةً للغاية؛ مما يُشير إلى وجود جواسيس محترفين يقفون خلفَ الإيقاع بها.[21]»

التحقيق

التحقيق العائلي

ملصق مكافأة بقيمة 20 مليون دولار للمساعدة في العثور على روبرت ليفينسون

ذكرت وسائل إعلام محليّة في أمريكا في آب/أغسطس 2007 أن كريستين ليفنسون زوجة روبرت ليفنسون كانت تُخطِّط لرحلة سفرٍ إلى إيران مع ابنهما الأكبر دان على الرغمِ من تحذيرات وزارة الخارجية بشأنِ السفر إلى ذلك البلد.[22] في المُقابل؛ ورغم كل «المخاطر» الذي ذكرتها وكرّرتها واشنطن إلا أن طهران قد أعلنت إيران في الثالث والعشرين من أيلول/سبتمبر 2007 أنها ستسمحُ لكريستين بزيارة البلاد في حالةِ ما رغبت في ذلك.[23]

سافرت كريستين ودان إلى إيران فعلًا وذلك في كانون الأول/ديسمبر 2007 رغبةً منهما في معرفة المزيد من المعلومات عن اختفاء ليفنسون. التقيا مع عددٍ من المسؤولين الإيرانيين في طهران؛ وسافرا إلى الفندق الذي كان يُقيم فيه روبرت في كيش.[24] سمح مسؤولو المطار لكريستين ودان بمشاهدة بيان الرحلات لجميعِ الرحلات الجوية التي غادرت كيش خلال الوقت الذي كان من المقرر أن يُغادر فيه روبرت لكن اسمه لم يظهر في أي من تلك القوائم، كما عرضوا لها فاتورةٌ تُؤكّد مغادرة روبرت للفندق الذي كان يُقيم فيه في التاسعِ من آذار/مارس؛ ووعدَ المسوؤلون الإيرانيون بتقديم تقريرِ التحقيقِ للأسرة لكنهم لم يفعلوا ذلك بعد.[25] عادت كريستين وابنها فيما بعدُ إلى الولايات المتحدة لكنها قالت في مقابلةٍ تلفزيونيّة في تموز/يوليو 2008 إنها تُريد السفر إلى إيران من جديدٍ عمّا قريب.[26]

تحقيق الحكومة الأمريكية

الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفقةَ كريستين ليفينسون في المكتب البيضاوي في السادس من آذار/مارس 2012

أصدرَ الرئيس جورج دبليو بوش في حزيران/يونيو 2007 بيانًا قال فيه: «أنا منزعجٌ من رفض النظام الإيراني حتى الآن تقديم أي معلومات عن روبرت ليفنسون على الرغم من الطلبات الأمريكية المتكررة. أدعو قادة إيران لإخبارنا بما يعرفونه عن مكان وجوده[27][28]»، وفي الثالث عشر من كانون الثاني/يناير 2009 كشفَ السيناتور الأمريكي بيل نيلسون خلال جلسة استماعٍ أنه يعتقدُ أن روبرت ليفنسون محتجزٌ في سجنٍ سري في إيران مؤكّدًا على أن طهران قد أغلقت الباب عند كل منعطف.[29] في تلك الفترةِ نشرت صحيفةُ نيويورك تايمز معلوماتٍ جديدةٍ عن روبرت ليفنسون؛ حيثُ أكّدت على أنه كان يجتمعُ بداود صلاح الدين[arabic-abajed 2] قبل اختفائه.[30][31]

أصدرت إدارة أوباما في الثامن من آذار/مارس 2013 بيانًا بمناسبة الذكرى السادسة لاختفاء ليفنسون؛ حيثُ قال السكرتير الصحفي جاي كارني:

لا يزال العثور عليهِ [روبرت ليفنسون] يُمثِّلُ أولويةً عاليةً للولايات المتحدة؛ وسنستمرُّ في بذلِ كل ما في وسعنا لإعادته إلى منزله بأمانٍ ولأصدقائه وعائلته حتى يبدأوا في رحلةِ التعافي بعد سنوات عديدة من الحزن وعدم اليقين. عرضت الحكومة الإيرانية في السابق المساعدة في تحديد مكان السيد ليفنسون؛ ونتطلَّعُ إلى «التجاوب»ِ مع هذه المساعدة حتى وإن اختلفنا حولَ قضايا رئيسية أخرى.[32]

وكانَ وزير الخارجية جون كيري قد التقى مع زوجةِ وابن ليفنسون لتأكيد أن حكومة الولايات المتحدة لا تزالُ ملتزمةً بتحديدِ مكان السيّد ليفنسون وجمع شمله مع عائلته بأمان.[33]

التحركات السياسيّة

تصريحات أحمدي نجاد

في مقابلةٍ عام 2008 مع برايان ويليامز من هيئة الإذاعة الوطنية قال أحمدي نجاد:

جاءت عائلة السيّد إلينا واجتمعت وتحدثت مع مسؤولينا ثمّ حصلت على ردودنا قبل أن تُغادر. لقد أعربَ مسؤولو الأمن ووكلائنا عن استعدادهم لمساعدة مكتب التحقيقات الفدرالي؛ إذا كان لدى المكتب أيّ معلوماتٍ عن رحلاته حول العالم. لقد قلنا أننا على استعداد للمساعدة؛ للمساعدة في هذا الأمر. هناك بعض المعلومات التي يمتلكها مكتب التحقيقات الفدرالي فقط في الوقت الحالي.[34]

بضغطٍ من تشارلي روز خلالَ مقابلةٍ تلفزيونيّة بُثت على شبكة سي بي إس في أيلول/سبتمبر 2012؛ لم يُنكر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد احتجاز طهران لليفينسون؛ كما ألمحَ إلى أنه كانت هناك محادثاتٌ حول تبادل الأسرى. وبعد سؤالٍ روز لنجاد عن احتماليّة السماحِ لروبرت ليفنسون بالعودة إلى الولايات المتحدة قال الرئيس الإيراني:

أتذكر أنه في العام الماضي عُقد اجتماعٌ بين المخابرات الإيرانية والأمريكية؛ لكني لم أُتابع ذلك. اعتقدتُ أنهم سيصلون إلى اتفاقٍ ما.[35]

تصريحات حسن روحاني

في مقابلةٍ مع كريستيان آمانبور من شبكة سي إن إن خلال رحلته إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر 2013؛ تحدث الرئيسُ الإيرانيُّ حسن روحاني عن التعاون فيما يتعلق بقضية ليفنسون؛ فقال:

نحنُ على استعدادٍ للمساعدة؛ ويمكن لجميع أجهزة المخابرات في المنطقة أن تتجمَّعَ لجمعِ معلوماتٍ عنه وللعثور على مكان وجوده؛ ونحنُ على استعدادٍ بالطبعِ للتعاون بشأن ذلك.[36]

وفي مقابلةٍ لاحقة مع تشارلي روز؛ قال روحاني:

فيما يتعلَّقُ بمكان وجوده عندما اختفى؛ ليس لدي شخصياً معلوماتٌ عن هذه التفاصيل؛ ولكن بطبيعة الحال عندما يختفي شخصٌ ما فإن عائلته تُعاني بشكل خاص... يجب على الجميع المساعدة.

تصريحات باراك أوباما

خلال المكالمة الهاتفية بين أوباما وروحاني في السابع والعشرين من أيلول/سبتمبر 2013؛[arabic-abajed 3] عبَّر الرئيسُ الأمريكيُّ عن قلقه بشأن اختفاءِ ليفنسون كما أعربَ عن اهتمامه برؤيته مجددًا وسطَ عائلته.[36]

قرار مجلس الشيوخ الأمريكي

صوَّت مجلس الشيوخ الأمريكي في الحادي عشر من أيّار/مايو 2015 على قرارٍ يُطالب بالإفراجِ عن روبرت ليفنسون،[37] ونصَّ هذا القرار على التالي:[38]

  1. أن تقوم حكومة جمهورية إيران الإسلامية بالإفراجِ الفوري عن سعيد عابديني وأمير حكمتي وجيسون رضائيان كما يجبُ عليها التعاون مع حكومة الولايات المتحدة لتحديد مكان روبرت ليفنسون وإعادته لأسرته وبلده
  2. ينبغي على حكومة الولايات المتحدة أن تبذلَ كل جهدٍ ممكنٍ باستخدام كل أداة دبلوماسية تحت تصرفها لتأمين الإفراجِ عن هؤلاء المحتجَزين

المكافأة

مكافأة 20 مليون دولار للمساعدة في العثور على روبرت ليفينسون

بحلول السادس من آذار/مارس 2012؛ ومعَ اقترابِ الذكرى السنوية الخامسة لأَسْرِ روبرت ليفينسون قدَّم مكتب التحقيقات الفيدرالي مكافأةً قدرها مليون دولار لكل من يزوِّدُ المكتب بمعلوماتٍ تؤدّي للوصول لروبرت. بالإضافة إلى ذلك؛ أُطلقت حملةٌ باستخدامِ اللوحات الإعلانية والرسائل الإذاعية وخطوط الهاتف الساخنة للإعلان عن هذه المكافأة ولمحاولةٍ جمع المزيد من المعلومات عن مكانِ وجوده.[39] بالتزامن مع هذه المكافأة المعلنة؛ أعلنت جمعية الوكلاء الخاصين السابقين لمكتب التحقيقات الفيدرالي أنها ستمنحُ أصغر طفلين ايفنسون 5000 دولار لكل منهما للمساعدة في تكاليف كُليَّتِهما.

رفعَ مكتب التحقيقات الفدرالي في التاسع من آذار/مارس 2015 المكافأةَ إلى ما يصلُ إلى 5 ملايين دولار مقابل الحصولِ على معلوماتٍ تتعلَّقُ بمكان ليفينسون.[40] عرضَ برنامج مكافآت العدالة التابعِ لوزارة الخارجية الأمريكية في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2019 مكافأةً قدرُها 20 مليون دولار مُقابل الحصول على معلوماتٍ تؤدي للعثور على الضابط السابقِ في مكتب التحقيقات.[41]

الوفاة

خلصت عائلة ليفنسون وحكومة الولايات المتحدة في آذار/مارس 2020 إلى أنه من المُحتملِ أنَّ ليفينسون قد تُوفيّ في أحدِ السّجون الإيرانيّة قبل عام 2020 خاصة أن صحّة العميل الفدرالي كانت سيّئة طوال السنوات السابقة.[42]

ملاحظات

  1. لم يُشر أيّ مصدرٍ لعملِ روبرت ليفنسون أو تخصّصه في القضايا الإيرانيّة؛ ونفس الأمر بالنسبة لآن جابلونسكي مُحلِّلة وكالة المخابرات المركزية التي وظفته والتي كانت هي الأخرى مُتخصِّصةً في الجريمة المنظمة في روسيا.[19]
  2. داود (أو داوود) صلاح الدين هو مواطنٌ أمريكي كان مطلوبًا للمحكمةٍ لقتلهِ معارضًا إيرانيًا في الولايات المتحدة عام 1980
  3. تُعتبر هذه المكالَمة هي أولُ اتصالٍ بين رئيسيْ البلدين منذ 34 عامًا

المراجع

  1. FBI agent Robert Levinson dies 'in Iranian custody,' family announces
  2. معرف فنان في متحف الفن الحديث: https://www.moma.org/artists/3510 — تاريخ الاطلاع: 4 ديسمبر 2019 — الرخصة: CC0
  3. معرف عمل فني في متحف الفن الحديث: https://www.moma.org/collection/works/55999 — تاريخ الاطلاع: 4 ديسمبر 2019
  4. https://www.bbc.com/news/world-us-canada-52043814
  5. "Iran calls ex-FBI agent's case a 'missing person' file"، AP NEWS، 11 نوفمبر 2019، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020.
  6. Goldman, Adam (13 ديسمبر 2013)، "National Security"، واشنطن بوست، مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2020.
  7. Pat Milton (10 مايو 2007)، "Intrigue Surrounds Former FBI Agent Who Disappeared in Iran Two Months Ago"، San Diego Union-Tribune، Associated Press، مؤرشف من الأصل في 02 ديسمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2013.
  8. Ackerman, Spencer (13 ديسمبر 2013)، "Former FBI agent missing in Iran was working for the CIA – report"، The Guardian (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0261-3077، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2019.
  9. "Son of captured American pleads for father's release"، Fox News، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020.
  10. "Family Asks For Help Locating Man Possibly Missing In Iran"، Daily Press، 30 سبتمبر 2007، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020.
  11. "Missing ex-FBI agent Robert Levinson in hostage video: 'Help me'"، Associated Press، 09 ديسمبر 2011، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020.
  12. "Family releases photos of captive American"، CNN.com، 10 يناير 2013، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2013.
  13. "White House: Robert Levinson not a government employee"، BBC News، 13 ديسمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 13 ديسمبر 2013
  14. Missing American in Iran was working for CIA، 12 ديسمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2013
  15. "American who vanished in Iran was on unsanctioned CIA mission – report"، rt.com، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020.
  16. Meier, Barry (13 ديسمبر 2013)، "A Disappearing Spy, and a Scandal at the C.I.A."، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020.
  17. "Fall Robert Levinson: In Iran vermisster US-Bürger arbeitete für CIA"، 13 ديسمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020.
  18. Mackey, Robert (16 سبتمبر 2009)، "Just Another American Hit Man, Actor and Journalist Living in Iran"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 فبراير 2013.
  19. "A Disappearing Spy, and a scandal at the C.I.A. - nytimes.com"، New York Times، 13 ديسمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020.
  20. "Ex-FBI man in Iran not "missing" at all"، PressTV، 04 أبريل 2007، مؤرشف من الأصل في 06 ديسمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2013.
  21. "US sees Iran behind hostage photos of ex-FBI agent"، PAP، 09 يناير 2013، مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 2017.
  22. "U.S. woman plans trip to Iran to search for missing former FBI agent husband"، International Herald Tribune، 02 أغسطس 2007، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020.
  23. "Iran: Missing American's family can visit"، سي إن إن، 23 سبتمبر 2007، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2008.
  24. Fathi, Nazila (24 ديسمبر 2007)، "In Iran, Search for American Yields Little"، New York Times، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020.
  25. Levinson, Daniel (22 يونيو 2008)، "Missing a Father in Iran"، واشنطن بوست، ص. B07، مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2008.
  26. "Wife of ex-FBI agent to repeat Iran visit in search of her husband"، Payvand، 15 يوليو 2008، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2008.
  27. "No 'miracle' for American missing in Iran"، CNN، 22 ديسمبر 2007، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2013.
  28. "Statement by the President on Detention of American Citizens by the Iranian Regime"، The White House، 1 يونيو 2007، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020.
  29. "Senator Says Former FBI Agent Who Vanished in 2007 Is in Secret Iran Prison"، Fox News، 13 يناير 2009، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020.
  30. Mackey, Robert (16 سبتمبر 2009)، "Just Another American Hit Man, Actor and Journalist Living in Iran"، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020.
  31. "Former FBI agent held in Iran: report"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020.
  32. "Statement by the Press Secretary on Robert Levinson"، The White House، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020.
  33. "John Kerry meets with family of ex-FBI agent missing in Iran"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020.
  34. "Transcript: 'Response ... will be a positive one'"، NBC News، 28 يوليو 2008، مؤرشف من الأصل (NBC Nightly News) في 31 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 08 أغسطس 2008.
  35. "Mahmoud Ahmadinejad drops clue about Robert Levinson, ex-FBI agent who vanished 5 years ago in Iran"، CBS News، 25 سبتمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020.
  36. "U.S. official: Obama, Rouhani discussed fate of three Americans - CNN.com"، Edition.cnn.com، 28 سبتمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2013.
  37. Deb Riechmann (11 مايو 2015)، "Senate Passes Resolution for Release of Americans in Iran"، مؤرشف من الأصل في 28 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  38. James, Risch (20 مايو 2015)، "S.Con.Res.16 - 114th Congress (2015-2016): A concurrent resolution stating the policy of the United States regarding the release of United States citizens in Iran."، www.congress.gov، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020.
  39. "FBI — $1 Million Reward Offered for Missing Retired Agent"، Fbi.gov، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2012.
  40. "FBI — Eight Year Anniversary of the Disappearance of Robert A. Levinson"، FBI، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020.
  41. "FBI Washington Field Office Statement on Robert A. Levinson and the Department of State Rewards for Justice Announcement — FBI"، www.fbi.gov، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020.
  42. Goldman, Adam (25 مارس 2020)، "Ex-F.B.I. Agent Who Vanished on C.I.A. Mission to Iran Is Likely Dead, U.S. Concludes"، The New York Times (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2020.
  • بوابة إيران
  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة أعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.