زفتى
زفتى هي إحدى مراكز محافظة الغربية في جمهورية مصر العربية.[1] زفتى مركز يضم 8 وحدات محلية والعديد من القرى والعزب والكفور
زفتى | |
— مركز مصري — | |
محافظة | محافظة الغربية |
---|---|
عدد السكان (2000) | |
- المجموع | حضر 97٬531، ريف 308٬151 |
نسبة الأمية فوق ١٥ سنة: 69%، المساحة الإجمالية 210 كم٢ |
تاريخ زفتى
أعلن فيها المحامي يوسف الجندي ما يسمى بـ «جمهورية زفتى» عام 1919. ويوجد بزفتى مسجد كبير يعرفه العوام بأنه المسجد الكبير وأصبح تحفة معمارية رائعة. ومعروف أن الفتح الإسلامي لمصر بدأ سنة 641 ميلادية على يد الفاتح عمرو بن العاص. كما يوجد بمركز زفتى أيضا أثرٌ مسيحي هام وهو كنيسة الرفيقة دميانة وهذه الكنيسة أُنشئت إبان الاضطهاد الروماني لأهل مصر قبل الفتح الإسلامي.
الصناعة
تضم زفتى العديد من القرى وتنتج زفتى حوالى 90% من إنتاج مصر من الكتان، والتي تشتهر بها قرية شبراملس، وبها صناعات للملابس الجاهزة التي انتشرت في الأيام الأخيرة، ولعل قرية نهطاي متقدمةً في ذاك الجانب الصناعي الهام أكثر من السنطة.
زفتى مدينة تطل على نهر النيل مما ساهم في تكوين شريحة كبيرة من المواطنين المحبي لصيد الأسماك، حتى أنها صارت متنفسًا لكل محبي الصيد هذا مع ندرة الأسماك بنهر النيل على طوله.
وفي الجانب الآخر من النيل تقع مدينة ميت غمر، والتي هي منشأ الشيخ محمد متولي الشعراوي. وتعتبر مدينتا زفتى وميت غمر مشتركتان في نفس العادات والتقاليد.
وتشتهر زفتى بمحالج القطن، وتوزيعه على مستوى الجمهورية، وتصديره أيضاً خارج مصر.
إذ أنه يوجد بمركز زفتى اثنان من أكبر المحالج القطنية على مستوى الجمهورية، وغيرها من منشآت الصناعة كالبرصة؛ فهناك مبنى البرصة في ميدان البرصة بزفتي في وسط المدينة، كما يوجد مصانع عديدة مثل: مصانع عبود للألومنيوم بشارع عزبة الغرابلي، كما يوجد مصانع الطوب والتي يشتهر مركز زفتى بها لكثرتها وانتشارها، ومصانع السجاد في شارع الجيش القبلي، ومصانع النسيج في منطقة القبانية.
موقع زفتى
تقع مدينة زفتى على ساحل النيل فرع دمياط من الجهة الغربية، وهي تقابل مدينة ميت غمر التابعة لمحافظة الدقهلية. كما يوجد بها قناطر دهتورة والتي من شأنها التحكم في منسوب النهر شمالا، ولا زالت تعمل حتى الآن. تضم مركز زفتى عدد كبير من البلدان والقرى المجاورة لها، منها على حدود محافظة المنوفية، وهي قرية تفهنا العزب والتي تعد الأولى على مستوى الدولة في إنتاج وتصدير الموالح، وكذلك قرية كفر ميت الحارون التي تشتّهر بتجارة إطارات السيارات المطاطية، وقرية ميت الحارون، وقرية ميت الرخا، وقرية سعد باشا زغلول (مسجد وصيف)، وقرية إسماعيل باشا صدقي (الغريب)، وقرية سندبسط، وغيرها، وقد كانت زفتى مركزًا لتجارة الألبان وبها مصنعان لإنتاج الحليب والألبان، ويوجد بها أكبر أسطول لسيارات النقل على مستوى الجمهورية.
مراجع
- "معلومات عن زفتى على موقع geonames.org"، geonames.org، مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2019.
- بوابة تجمعات سكانية
- بوابة مصر