زودياك السفاح

زودياك السفاح (بالإنجليزية: Zodiac Killer)‏ كان قاتلا متسلسلا بدأ جرائمه في نهاية الستينات، هوية القاتل ظلت حتى وقتنا هذا غير معروفة، و كانت جرائم الزودياك في بنيسيا، فاليجو، بحيرة بيرياسا و سان فرانسيسكو و ذلك ما بين ديسمبر 1968 و أكتوبر 1969، تتراوح أعمار ضحاياه بين السن 16 و 29. حصل القاتل على اسمه من خلال رسائل قام بإرسالها إلى الصحيفة المحلية المسماة منطقة الخليج، من بين الرسائل كانت هناك أربعة رسائل مشفرة، من بين هذه الأربع تم حل واحدة فقط.[1]

زودياك السفاح
رسم لزودياك السفاح
المعلومات الشخصية
اسم الميلادغير معروف
اسم الشهرةزودياك
المهنةغير معروف
مواليدالقرن 20 م
الولايات المتحدة الأمريكية
الوفاةغير معروف
غير معروف
سبب الوفاةغير معروف
القتل
الضحايا5 قتلى، جريحان، (ادعى أنه قتل 37 شخصا)
البلدالولايات المتحدة الأمريكية
الولايةكاليفورنيا، أيضا احتمال أن تكون ولاية نيفادا
الدافعجمع العبيد من أجل الحياة الآخرة في الفردوس
الإعتقاللم يتم اعتقاله
مدة القتل20 ديسمبر، 1968 (احتمال 4 يونيو، 1966)،(الرسائل : 1969)–11 أكتوبر،1969 (احتمال 1972)، (الرسائل : 1974)
الرمز الذي استعمله الزودياك كتوقيع لرسائله

تم الاشتباه ببعض الأشخاص من قبل الجهات المختصة و بعض المحققين الهواة، لكن لم يتم تقديم أي أدلة حاسمة، في أبريل 2004 مديرية شرطة سان فرانسيسكو تركت القضية "غير نشطة"، حتى تم إعادة فتحها في مارس 2007.[2][3][وصلة مكسورة] و ما زالت القضية مفتوحة أيضا في مدينة فاليجوو أيضا في مدينة نابا ومقاطعة سولانو.[4] مركز العدالة بكاليفورنيا قد فتح ملف تحقيق على جرائم زودياك السفاح منذ سنة 1969.[5]

الضحايا

ضحايا مؤكدون

رغم أن الزودياك ادعى في رسائله التي وجهها إلى الصحف على أنه قتل 37 شخصا، إلا أن التحقيقات تؤكد أن هناك سبع ضحايا مؤكدة فقط، نجا منهم اثنان فقط. و هم:

  • ديفيد آرشر فارادي، 17 سنة، و بيتي لو جنسن، 16 سنة: أطلق عليهما النار و قتلا في 20 ديسمبر، 1968 في طريق بحيرة هيرمان داخل حدود مدينة بنيسيا.
  • مايكل رينو، 19 سنة، و دارلين إليزابيث فارين، 22 سنة: أطلق عليهم النار في 4 يوليو 1969 في موقف للسيارات بمدينة فاليجو. في حين أن مايكل رينو نجا، أعلن عن وفاة فيرين بمستشفى قريب.
  • برايان كالفن هارتنل، 20 سنة، و سيسيليا آن شيبرد، 22 سنة، طعنوا في 27 سبتمبر 1969 ببحيرة بيرياسا بولاية نابا. نجا برايان من ثمانية طعنات بالظهر، لكن سيسيليا شيبرد توفيت نتيجة لجروحها البليغة في 29 سبتمبر 1969.
  • بول لي ستاين، 29 سنة، أطلق عليه النار و قتل في 11 أكتوبر 1969 في مرتفعات برسيدو بسان فرانسيسكو.

ضحايا غير مؤكدين

ضحايا القتل التالية يشتبه بهم على أنهم ضحايا للزودياك، لكن لم يتم تأكيد أي واحدة:

  • روبرت دومينغوس، 18 سنة و ليندا إدواردز 17 سنة: قتلا في 4 يونيو 1963، في شاطئ قرب مدينة جافيوتا. روبرت و ليندا تم اعتبارهما كضحايا محتملة بسبب التشابه بين مقتلهما و هجوم الزودياك قرب بحيرة بيرياسا بعد ستة سنوات.
  • شيري جو بيتس، 18 سنة، طعن حتى الموت و قطع رأسه تقريبا في أكتوبر. المراسل الصحفي بول أفري تلقى معلومات متعلقة بأوجه التشابه بين قتلى زودياك و الظروف المحيطة بوفاة بيتس.
  • دونا لاس، 25 سنة، شوهدت آخر مرة في 6 سبتمبر 1970 بمدينة ستيتلاين، حصلت صحيفة كرونيكل على بطاقة بريدية مع إعلان ملصق من الخلف في 22 مارس 1971، و تم اعتبار البطاقة البريدية على أنها وسيلة من الزودياك للربط بينه و بين اختفاء الضحية، لكن لم يتم الكشف عن أدلة حاسمة تؤكد ذلك و تنفيه.[6]

هناك أيضا ناج ثالث يشتبه أن يكون من ضحايا زودياك السفاح:

  • كاثلين جونز، 22 سنة، تزعم أنه تم اختطافها في 22 مارس 1970، في طريق سريع بالقرب من مدينة موديستو. جونز هربت من السيارة التي كان يسوقها رجل قام بتوصيلها و طفلتها الرضيعة بين ستوكتون وباتيرسون لحوالي ساعة و نصف.[7]

الخط الزمني

هجوم بحيرة هيرمان

أول جريمة قتل نسبت للزودياك كانت حادثة إطلاق النار على الطالبين بيتي لو جنسن و ديفيد فارادي في 20 ديسمبر 1968، في الطريق المؤدية لبحيرة هيرمان داخل حدود بنيسيا

الاثنان كانا في موعدهما الأول و كانت خطتهما أن يحضرا حفل عيد الميلاد بثانوية هوجان و على بعد ثلاث مربعات سكنية من منزل بيتي. لكن بدل ذلك قاما بزيارة صديق لهما قبل التوقف بمطعم محلي و استخدام طريق هيرمان. و حوالي الساعة العاشرة مساء توقف ديفيد بسيارته بمنطقة معروفة كمنقطة للعشاق.

بعد وقت وجيز حوالي الساعة الحادية عشر، امرأة تعيش بالقرب اسمها ستيلا بوجز وجدت جثتيهما نقيب الشرطة بمقاطعة سولانو حقق بالجريمة لكن لم يتم تحقيق أي تقدم بالقضية.[8]

مستفيدا من أدلة الطب الشرعي، افترض روبرت جراي سميث أن سيارة أخرى ركنت بجانب العشيقين، على ما يبدو أن الزودياك كان بالسيارة الثانية حيث خرج منها و توجه نحو سيارة ديفيد، ليقوم بعد ذلك بأمر العشيقين بالخروج من سيارتهما، يرى الطب الشرعي أن بيتي خرجت من السيارة أولا حينما كان ديفيد يهم بالخروج، قام القاتل بإطلاق النار على ديفيد برصاصة واحدة على رأسه، أما بيتي فقد تم قتلها على بعد ثمان و عشرين قدما من السيارة بخمس طلقات على ظهرها، ثم ركب القاتل سيارته عائدا.[9]

هجوم ينابيع الصخرة الزرقاء

في 4 يوليو 1969، و قبل منتصف الليل بقليل، مايكل رينو و دارلين فيرين توجها إلى متنزه ينابيع الصخرة الزرقاء بالقرب من فاليجو و على بعد أربع أميال من موقع الجريمة السابقة. بينما جلس الاثنان في سيارة دارلين توجهت سيارة ثانية إلى المكان و توقفت بجانبهما و لكن غادرت بسرعة، لتعود بعدها بعشر دقائق و ركنت خلفهما. حيث خرج السائق من سيارته و اقترب من الباب الجانبي للسيارة، حاملا معه مسدس لوجر 9 ملم و مصباحا يدويا، وجه القاتل المصباح اليدوي على عيني الضحيتين قبل إطلاق النار عليهم خمس مرات و أصاب كلتا الضحيتين، و بعض الطلقات اخترقت جسد مايكل لتصيب دارلين. مشى القاتل بعيدا إلا أنه سمع مايكل يئن فرجع و أطلق النار مرتين على الضحيتين ليقود سيارته و يذهب.[10]

في الساعة 12 ظهرا بتاريخ 5 يوليو 1969، اتصل رجل بمديرية الشرطة بمدينة فاليجو و ادعى أنه مسؤول عن الهجوم، كما ادعى أنه مسؤول عن مقتل بيتي لو جنسن و ديفيد فارادي، قامت الشرطة بتتبع مكان الإتصال الذي تم من كابينة هاتف عند محطة غاز، بالقرب من منزل دارلين و على بعد مربعات سكنية قليلة من مديرية الشرطة بفاليجو.[11]

توفيت دارلين فيرين بالمستشفى، أما مايكل رينو فقد نجا من الهجوم على الرغم من أن القاتل أطلق النار على وجهه، عنقه و صدره.[12]

رسائل الزودياك

شرح رسالة للزودياك، الرسائل الباقية لم يتم تحديد معناها أو شرحها.[13]

بتاريخ 1 أغسطس 1969، قام الزودياك بإرسال ثلاث رسائل لعدة صحف بفاليجو و سان فرانسيسكو، الرسائل الشبه المتطابقة أرسلها الزودياك ليؤكد على أنه المسؤول عن هجوم بحيرة هيرمان و هجوم منطقة الينابيع الزرقاء، كل رسالة احتوت على 480 رمزا مشفرا ادعى القاتل أنها تحتوي على هويته. أيضا طلب القاتل أن يتم طبع الرسائل بالصفحة الأولى لكل جريدة أو أنه سيبدأ طوال الأسبوع بقتل الأشخاص الوحيدين في الليل و سيفعل ذلك مرة أخرى حتى ينتهي الأمر بعشرات القتلى في نهاية الأسبوع.[14] صحيفة كرونيكل نشرت الرسالة بالصفحة الرابعة في اليوم الموالي. مع مقالة بجانب الرمز تقتبس كلام جاك ستيلز قائد مديرية شرطة مدينة فاليجو، " نحن لسنا متأكدين أن الرسالة كتبها القاتل "، و طلب من كاتب الرسالة أن يرسل رسائل إضافية ليثبت أنه القاتل نفسه.[15]

في 7 أغسطس 1969، تم إرسال رسالة أخرى لصحيفة محققوا سان فرانسيسكو مع تحية تقول "أعزائي المحررين هذا الزودياك يتحدث." و كانت تلك المرة الأولى التي يستخدم فيها القاتل هذا الاسم لتعريف نفسه. الرسالة كانت ردا على طلب جاك ستيلز حيث برهن الزودياك على كونه القاتل الحقيقي فقد ضمّن تفاصيل و معلومات عن الجرائم السابقة لم تكن قد نشرت للعموم، أيضا تضمنت رسالة للشرطة عندما سيقومون بفك شيفرة رسالته قائلا "سيحصلون علي."[16]

في 8 أغسطس 1969، الزوجان دونالد و بيتي هاردن من ساليناس، كاليفورنيا، قاما بفك الحروف المشفرة، و تكون الحروف رسالة بها أخطاء إملائية حيث يدعي القاتل أنه يجمع العبيد من أجل الحياة الآخرة. قال القاتل أنه لن يظهر هويته الحقيقية لأن هذا سيبطئ أو سيوقف جمعه للعبيد.[13]

هجوم بحيرة بيرياسا

في 27 سبتمبر 1969، برايان هارتنل و سيسيليا شيبرد كانا يتنزهان ببحيرة بيرياسا، حيث اقترب منهما رجل حاملا سيفا و مرتديا نظارة و قلادة على صدره تحمل رمز الصليب، ثم أخرج مسدسا يعتقد هارتنل أنه كان من نوع 45ACP. الرجل الغريب ادعى أنه متهم هارب من سجن دير لودج و أنه قد قام بقتل حارس أمن و سرق سيارة، و شرح لهما أنه يحتاج مالهم و سيارتهم للذهاب إلى مكسيكو. ثم بعد هذا قام بإخراج أطوال من البلاستيك ثم طلب من شيبرد أن تقوم بربط هارتنل، قبل أن يقوم هو بربطها. قام القاتل بعدها بفحص هارتنل ليكتشف أن شيبرد لم تقم بربطه بإحكام فسحب القاتل سكينا ثم قام بطعنهما بطريقة متكررة ثم مشى 500 ياردة عائدا لطريق نوكسفيل ثم وضع قلادته على باب سيارة هارتنل و كتب تحتها مستخدما قلما من نوع فلوماستر: "فاليجو/12-20-68/7-4-69/سبتمبر 27-69-6:30/باستخدام سكين."[17][18]

رجل و ابنه كانا يصطادان بالقرب اكتشفا الضحيتين بعد سماع صراخهما طلبا للعون، قاما باستدعاء حرس المتنزه. نائبا الشرطة دايف كولينز و راي لاند كانا أول من حضر لمسرح الجريمة.[19] سيسيليا شيبرد كانت واعية عندما قدم كولينز حيث زودته بتفاصيل عن القاتل. تم نقل هارتنل و شيبرد إلى المستشفى بعدها، دخلت شيبرد في غيبوبة أثناء نقلهما و لم تعد إلى وعيها مجددا، ثم توفيت لاحقا بعد يومين، أما هارتنل فقد نجا ليحكي قصته للصحف.[20][21] المحقق كين نارلو الذي عين لحل القضية عمل عليها حتى تقاعده سنة 1987.[22]

عند السابعة مساء اتصل القاتل بمكتب نائب الشرطة بمقاطعة نابا، كاليفورنيا من هاتف عمومي ليبلغ عن جريمته الأخيرة. تم العثور على الهاتف، على بعد مربعات سكنية قليلة من مكتب نائب الشرطة و على بعد 27 ميلا من مسرح الجريمة، تمكن المحققون من رفع بصمات من الهاتف لكنهم لم يستطيعوا مطابقتها مع المشتبه بهم.[23]

هجوم مرتفعات برسيديو

بعد أسبوعين في 11 أكتوبر 1969، ركب شخص سيارة أجرة يقودها بول ستاين عند تقاطع شارعي ماسون و جيري (على بعد مربع سكني واحد من ساحة الاتحاد) طلب من بول أن يأخذه إلى واشنطن و شوارع مابل. لسبب غير معروف أخذ بول منعطفا آخر فأطلق الراكب على رأسه الرصاص مرة واحدة باستخدام مسدس من نوع 9ملم و سرق محفظته و مفاتيح سيارته، ثم مزق قطعة قماش ملطخة بالدماء من قميص بول، هذا الراكب تمت ملاحظته من قبل ثلاث مراهقين قبالة الشارع، الذين قاموا بالإتصال بالشرطة بينما كانت الجريمة مستمرة، أيضا رأوا الراكب يمسح سيارة الأجرة قبل رحيله.[24]

على بعد مربعين سكنيين من مسرح الجريمة، رأى الشرطي دون فوك الذي استجاب للنداء رجلا أبيض يمشى على جانب الشارع، حسب أقوال الشرطي هذه المواجهة دامت لمدة 5 إلى 10 ثوانٍ.[25] لم يتم إيقاف الرجل لأن المبلغين عن الجريمة قالوا أنهم رأوا رجلا أسود البشرة. لم يتم العثور على أي مشتبه بهم متحتملين، و قد عمل المراهقون مع فنان الشرطة بغية الحصول على رسم لقاتل بول، بعد عدة أيام، هذا الفنان عمل مع المراهقين مرة أخرى على الحصول على رسم ثان للقاتل.

تم تعيين المحققين بيل أرمسترونج و دايف توتشي للعمل على القضية.

مديرية الشرطة بسان فرانسيسكو استجوبت 2500 مشتبها بهم طوال مدة من الزمن.[26]

الرسالة بخصوص ستاين و تهديد الحافلة

بتاريخ 14 أكتوبر 1969، صحيفة "كرونيكل" توصلت برسالة من الزودياك تتضمن قطعة قماش من قميص بول ستاين كدليل على أن الزودياك هو القاتل، الرسالة تضمنت أيضا تهديدا حول قتل أطفال مدرسة في حافلة مدرسة، و كتب الزودياك "أطلق فقط على العجلة الأمامية ثم ستجد الأطفال يتطايرون في الفضاء."

الإتصال ببرنامج حواري

على الساعة الثانية مساء و بتاريخ 20 أكتوبر 1969، شخص يدعي أن يكون الزودياك طلب من مديرية الشرطة بمدينة أوكلاند، كاليفورنيا أن يظهر واحد من المحامييَن البارزين إف لي بايلي أو ميلفن بيلي، أن يظهرا في البرنامج الحواري المحلي صباح سان فرانسيسكو، اف لي بايلي لم يكن متاحا في ذلك الوقت، لكن ملفين بيلي ظهر بالبرنامج، المضيف جيم دنبر طلب من المشاهدين أن يبقوا الخطوط مفتوحة، بعدها، اتصل شخص عدة مرات و ادعى أنه الزودياك، و قال أن اسمه الحقيقي هو "سام"، المحامي ميلفن بيلي وافق على مقابلته بمدينة دالي لكن المشتبه به لم يظهر أبدا.

340 حرفا مشفرا

في 8 نوفبر 1969، أرسل الزودياك رسالة بريدية أخرى تحتوي على 340 حرفا مشفرا، تلك الأحرف لم يتم فك شيفرتها إلى أن تم الإعلان عن فك شيفرة هذه الرسالة في الحادي عشر من ديسمبر 2020، من فريق مكون من أمريكي ، أسترالي و بلجيكي، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي متابعته لهذه التطورات.[27][28] تم التأكد من هذا الخبر عن طريق سرد طريقة فك الشيفرة والتأكد من صحة ما ورد في هذه الرسالة [29]

الرسالة الثانية بخصوص بول ستاين

في اليوم التالي، أرسل الزودياك رسالة من سبع صفحات يقول فيها أن شرطيين تحدثا معه بعد ثلاث دقائق من قتله لبول ستاين. تم نشر مقتطفات من الرسالة في صحيفة كرونيكل بتاريخ 12 نوفبمر متضمنة ما قاله الزودياك.[30][31] و في نفس اليوم، كتب دون فوك مذكرة يشرح فيها ما حدث تلك الليلة.

الرسالة بخصوص ميلفن بيلي

في 20 ديسمبر 1969، تحديدا بعد سنة من مقتل ديفيد فارادي و بيتي جنسن، الزودياك قام بإرسال رسالة لميلفن بيلي متضمنة عينة أخرى من قميص بول ستاين يدعي فيها الزودياك أنه يحتاج مساعدة بيلي.

هجوم موديستو

في ليلة 22 مارس 1970، كاثلين جونز كانت متوجهة سان بيرناردينو إلى بيتالوما لزيارة والدتها، كانت حاملة في الشهر السابع و كانت ابنتها ذات العشرة أشهر بجانبها.[32] و بينما هي متوجهة غربا في الطريق السريع رقم 132 بالقرب من مدينة موديستو، سيارة كانت خلفها بدأت بالتزمير، كاثلين توقفت بجانب الطريق فركن صاحب السيارة سيارته خلفها و تقدم إليها و قال أنه لاحظ أن العجلة اليمنى لسيارتها متخلخلة و قد تنخلع بأي لحظة، و عرض عليها إصلاح سيارتها، بعد إنهاء عمله عاد الرجل إلى سيارته، بعد أن قامت كاثلين بتشغيل سيارتها و الرجوع إلى الطريق السريع سقطت عجلتها اليمنى على الفور، عاد الرجل و عرض عليها أن يوصلها إلى أقرب محطة غاز فوافقت كاثلين و ابنتها و ركبتا سيارته، مرت السيارة بعدة محطات لكن الرجل لم يتوقف أبدا، و لمدة تسعين دقيقة قام بالقيادة ذهابا و إيابا حول الطريق الثانوية لمدينة تراساي. عندما سألته جونز عن السبب قام بتغيير الموضوع. عندما توقف السائق في تقاطع طرق قفزت بمعيًة ابنتها و اختبأت داخل حقل. بحث السائق عنها مستخدما مصابيح سيارته الأمامية و أخبرها أنه لن يؤذيها، بعد أن يئس رحل بعيدا بسيارته. ثم ذهبت كاثلين لمركز الشرطة بمدينة باتيرسون.[33]

عندما أدلت جونز بتصريح للشرطة، لاحظت الصورة المرسومة لقاتل بول ستاين و تعرفت عليه على أنه الرجل الذي اختطفها و ابنتها. خوفا من أين يعود القاتل و يقتل جونز و ابنتها جعلت الشرطة جونز تحت الرقابة لمدة، و عند الليل، بالقرب من مطعم يسمى مطعم ميلز وُجدت سيارة كاثلين محروقة و مهشمة.

اتصالات الزودياك الأخرى

تابع الزودياك إرسال التواصل مع السلطات ليذكرهم بجرائمه عن طريق رسائل و بطاقات تهاني للصحف، في رسالة أرسلها بتاريخ 20 أبريل 1970، كتب الزودياك "اسمي هو _____،" متبوعة ب13 حرفا مشفرا.[34] أيضا نفى الزودياك للسلطات أن يكون مسؤولا عن تفجير مركز الشرطة في سان فرانسيسكو (وفاة الرقيب برايان مكدونيل الناتج عن تفجير مركز الشرطة 18 فبراير 1970، يومين بعد التفجير الذي حصل في حديقة جولدن جيت[35]) لكنه أضاف قائلا: لا يوجد مجد أكثر من قتل شرطي لأن الشرطي يمكن أن يدافع عن نفسه" الرسالة تضمنت أيضا رسما تفصيليا لقنبلة ادعى الزودياك أنه قد يستخدمها في تفجير حافلة مدرسية، و أسفل الرسم كتب: = 10, SFPD = 0."[34] و التي تعني: "الزودياك = 10، مديرية شرطة فرانسيسكو = 0"

الزودياك أرسل بطاقة تهنئة لصحيفة كرونيكل في 28 أبريل 1970، كاتبا فيها: "أتمنى أن تستمتعوا بأنفسكم عندما أحظى بانتقامي"، متبوعة بصورة رمز الصليب، و على خلف البطاقة هدد الزودياك أنه سيقوم بتفجير حافلة المدرسة إلا إذا قامت الصحيفة بنشر جميع التفاصيل التي كتبها، طلب أيضا أن يرى الناس يلبسون "أزرار زودياك جميلة"[36]

في رسالة أرسلها بتاريخ 26 يونيو 1970، صرح الزودياك أنه كان مستاء لأن الناس لم يرتدوا "أزرار زودياك"، و قد كتب:"لقد أطلقت النار على رجل جالس في سيارة مركونة بمسدس من نوع.38."[37] يحتمل أن الزودياك كان يلمح لجريمة قتل الرقيب ريتشارد راديتش، أي قبل أسبوع بتاريخ 19 يونيو، كان ريتشارد يكتب مخالفة مرور بسيارة فرقته عندما أطلق عليه شخص النار على رأسه، توفي ريتشارد بعد 15 ساعة، نفت مديرية الشرطة بسان فرانسيسكو أن يكون الزودياك متورطا بالجريمة حيث لم يتم حلها.[35]

رسالة الزودياك تضمنت صورة لمنطقة مونت ديابلو مرسوم عليها رمز الصليب (دائرة وسطها صليب) الذي اعتاد رسمه في ردوده السابقة، و كتب رقم صفر، ثم رقم ثلاثة، ستة، و تسعة.[38] تضمنت الرسالة أيضا 35 حرفا مشفرا ادعى الزودياك أنها إحداثيات لقنبلة قام بدفنها و لم يقم بتشغيلها. الحروف المشفرة لم يتم فكها أبدا، كذلك لم يتم إيجاد مكان القنبلة أبدا، وقع الزودياك الرسالة بالتالي: " = 12, SFPD = 0."

و في رسالة أخرى لصحيفة كرونيكل" بتاريخ 24 يونيو 1970 قال الزودياك أنه مسؤول عن اختطاف كاثلين جونز أي بعد أربعة أشهر من الحادثة.[39]

و في 26 يونيو 1970، أعاد الزودياك صياغة كلمات أغنية لفرقة تدعى ميكادو حيث أضاف كلماته الخاصة حول إنشاء "قائمة صغيرة" للطرق التي خطط الزودياك للقيام بها لتعذيب "عبيده" في "الفردوس". تم توقيع الرسالة برمز صليب مبالغ فيه و نتيجة جديدة: " = 13, SFPD = 0."[40]

في 5 أكتوبر 1970، توصلت صحيفة كرونيكل بطاقة بريدية طولها 3-5 إنش موقعة برمز مغطى بالدماء، تمت كتابة الرسالة على البطاقة عن طريق لصق كلمات و أحرف من نسخ سابقة للصحيفة، أيضا كان بالبطاقة 13 ثقبا، المحققان أرمسترونج و توتشي اتفقا أنه من المرجح جدا أن تكون هذه الرسالة من الزودياك.[41]

رسالة الزودياك لبول أفري

في 27 أكتوبر 1970، المراسل الصحفي لصحيفة كرونيكل بول أفري تلقى بطاقة هالووين موقعة بالحرف Z متبوعا بعلامة الصليب التي يستعملها الزودياك، مع جملة "اختبئ، أنت هالك" بخط يدوي. تم أخذ التهديد بجدية و تم نشره في الصفحة الأولى لجريدة كرونيكل.[42] بعدها بوقت وجيز تلقى بول أفري رسالة عن نشاطات الزودياك و التشابه بينها و بين جريمة قتل شيري جو بيتس الغير محلولة، و التي وقعت قبل أربع سنوات في كلية بريفرسايد في منطقة لوس أنجلوس الكبرى.[43] و قد كتب عن هذا في صحيفة كرونيكل في 16 نوفمبر 1970.

هجوم ريفرسايد

في 30 أكتوبر 1966، أمضت شيري لو بيتس ذات ال18 سنة المساء في مكتبة بحرم الكلية حتى أغلقت في الساعة التاسعة مساء، قال الجيران أنهم سمعوا صراخا قرابة الساعة العاشرة و النصف مساء، تم العثور على بيتس ميتة مضروبة و مطعونة بشكل وحشي على بعد مسافة قصيرة من المكتبة بين منزلين مهجورين كان من المقرر هدمهما من أجل التجديدات، تم إيجاد ساعة رجالية من نوع "تايمكس" بالقرب من الجثة،[44] و توقفت الساعة عن العمل في الساعة لم تعتبر الشرطة أن الجريمة من جرائم الزودياك لإنها وقعت قبل مدة طويلة من بدايته.[44]

بعد شهر، في 26 نوفمبر 1966، تم إرسال وثيقة بعنوان الاعتراف لشرطة ريفرسايد و صحيفة ريفرسايد بخط كتابة يطابق تقريبا خط الزودياك، ادعى الكاتب أنه مسؤول عن مقتل بيتس، حيث قدم تفاصيل خاصة بالجريمة لم يتم إعلانها للعامة، و حذر الكاتب أيضا أن بيتس "هي ليست الأولى و لن تكون الأخيرة"[45]

في ديسمبر 1966، تم إيجاد قصيدة ممزقة من الأسفل على جانب مكتب بمكتبة كلية بمدينة ريفرسايد، طريقة و خط الكتابة يشبه رسائل الزودياك، محقق الوثائق المشبوهة الأول بكاليفورنيا شيوورد موريل أعرب عن رأيه في الموضوع و قال أن القصيدة قد كتبت من قبل الزودياك.[46]

في 30 أبريل 1967، تماما بعد 6 أشهر من مقتل بيتس، تلقى والدها، صحيفة ريفرسايد و شرطة ريفرسايد أيضا رسائل مكتوبة بدون عناية (بسرعة) شبه مطابقة، النسخ الخاصة بصحيفة و شرطة ريفرسايد تقول: "كان على بيتس أن تموت و سيكون هنالك المزيد"، مع "خربشة" صغيرة أسفل الرسالة ترمز لحرف "Z"، أما الرسالة الخاصة بوالد بيتس فتقول "وجب عليها أن تموت و سيكون هنالك المزيد" لكن بدون توقيع "Z".[بحاجة لمصدر]

في 16 مارس 1971، بعد أربع شهور تقريبا من كتابة بول أفري أول مقالة عن بيتس، أرسل الزودياك رسالة لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز". أثنى الزودياك في الرسالة على الشرطة لأنهم كشفوا "نشاطاته بريفرسايد"، لكنه قال أنهم وجدوا الأشياء السهلة فقط، هناك الكثير من الأشياء بذلك المكان. [47]

لم يتم تأكيد وجود صلة بين شيري جو بيتس و الزودياك، بول أفري و مديرية الشرطة قالت أن الزودياك لم يقتل بيتس و أنه أرسل تلك الرسائل ليدعي أنه الفاعل و أنه كذب بشأن ذلك.[48]

الإختفاء ببحيرة تاهو

في 22 مارس 1971، تم إرسال رسالة لصحيفة كرونيكل موجهة لبول أفري، و يعتقد أنها من الزودياك، أرسلت الرسالة لتأخذ المسؤولية عن اختفاء دونا لاس في 6 سبتمبر 1970،[6] الذي وقع في كلية.

كانت لاس تعمل كممرضة في أحد المنتجعات، و كانت تعمل حتى الساعة 2 صباحا، بعد معالجتها لمريضها الأخير قرابة الساعة 1:40 صباحا، و في نفس اليوم، تلقى مدير عملها و صاحب المنتجع اتصالا هاتفيا من شخص مجهول يدعي فيه أن لاس قد غادرت المدينة بسبب حالة عائلية طارئة.[49] تم العثور على ما يعتقد أنه قبر بالقرب من مدينة نوردن بكاليفورنيا، و بعد عمليات حفر للمكان تم العثور على نظارات فقط.[بحاجة لمصدر]

لم يتم العثور على أية أدلة حاسمة تؤكد تورط الزودياك باختفاء لونا لاس.

هجوم سانتا باربارا

في 13 نوفبمر 1972، افترض المحقق بيل بايكر أن مقتل زوجين شابين في شمالي مقاطعة سانتا باربارا قد يكون من جرائم الزودياك. الجريمة التي وقعت في 4 يونيو 1963، حيث تم إطلاق النار على روبرت دومينغوس و خطيبته ليندا إدوارد في شاطئ قرب مدينة لومبوك، تعتقد الشرطة بأن القاتل قام بتقييد الزوجين، لكن عندما قاما بتحرير نفسيهما و محاولة الهروب أطلق عليهم القاتل النار بشكل متكرر على الظهر و الصدر باستخدام مسدس.22. ثم قام بوضعهما في كوخ، ثم حاول حرقهما لكنه لم ينجح.[بحاجة لمصدر]

رسالة الزودياك الأخيرة

بعد رسالته المتعلقة باختفاء دونا لاس، ظل الزودياك صامتا لقرابة ثلاث سنوات، بعدها تلقت صحيفة كرونيكل رسالة من الزودياك بتاريخ 29 يناير 1974 واصفا فيها فيلم طارد الأرواح الشريرة على أنه "أفضل كوميديا ساخرة" شاهدها في حياته، و تضمنت الرسالة قصاصة من أغنية لفرقة ميكادو و الرمز المعتاد في الأسفل الذي لم يتم تفسيره حتى الآن، و ختم الزودياك الرسالة بنتيجة جديدة، "أنا=37، الشرطة=0"[50]

رسائل أخرى مشبوهة

رسائل أخرى أرسلت من قبل العامة إلى وسائل الإعلام، بعضها كان مشابها لكتابات الزودياك السابقة، صحيفة كرونيكل تلقت رسالة في 14 فبراير 1974 تخبر المحررين أن الأحرف الأولى لجيش التحرير التكافلي تنطق في اللغة النوردية ككلمة "قتل".[51] لم يتم اعتبار الرسالة على أنها مرسلة من قبل الزودياك لأن خط الكتابة لم يكن مشابها.

في رسالة لصحيفة كرونيكل بتاريخ 8 مايو 1974، تظهر شكوى بأن الفيلم بادلاندز هو "تمجيد للقتل " أو "تحريض على القتل" و طلب الكاتب من الجريدة أن تقوم بإيقاف إعلاناته مع توقيع "مواطن"، خط الكتابة و لهجة الرسالة أيضا كانا مشابهين لرسائل الزودياك الأخيرة.[بحاجة لمصدر]

بعد ذلك، توصلت صحيفة كرونيكل برسالة شكوى في 8 يوليو 1974، أخرى حول أحد كتابها، ماركو سبينلي، مع توقيع "الشبح الأحمر (أحمر مع الغضب)"

رسالة بتاريخ 24 أبريل 1978، ظنت في البداية على أنها من الزودياك، لكن اعتبرت خدعة في أقل من ثلاث أشهر من قبل ثلاثة خبراء، المحقق دايف توتشي الذي عمل على القضية منذ مقتل بول ستاين، اتهم لكونه قام بتزوير الرسالة، لأن أرميستد موبين قال أن الرسالة مشابهة لرسالة "معجب" أرسلت له سابقاو اتهم أن توتشي قام بكتابتها، اعترف توتشي أنه هو كاتب رسالة الإعجاب تلك لكنه نفى تزويره لرسالة الزودياك و تم إعفاءه من الإتهامات التي وجهت إليه، لم يتم التحقق من كاتب الرسالة الحقيقي.

في 3 مارس 2007، تم العثور على بطاقة تهنئة بعيد الميلاد كانت قد أرسلت لصحيفة كرونيكل عام 1990، بختم بريدي من مدينة إوريكا، و قد تم العثور على الرسالة من قبل مساعد التحرير دانيل كينج.[52] داخل الظرف، بالإضافة إلى بطاقة، كان هناك نسخ لمفتاحين لخدمة بريد الولايات المتحدة، خط الكتابة على البطاقة مشابه لخط الزودياك، لكن خبير تحليل الوثائق لويد كننغهام قال أن الرسالة مزيفة، لكن بعض الخبراء يختلفون مع رأيه.[53][وصلة مكسورة] كما أن البطاقة لا تحتوي على توقيع الزودياك، في النهاية، قامت صحيفة كرونيكل بإعطاء جميع المواد لمديرية الشرطة بمدينة فاليجو.

المشتبه بهم

تم الاشتباه في العديد من الأشخاص.[54] اتهم روبرت جرايسميث في كتابه الذي ألفه عن الزودياك شخصا يدعى آرشر آلن، و كان ذلك بناء على دليل ظرفي، حيث أن الآلة الكاتبة التي استخدمت في كتابة الرسالة الموجهة لشرطة مدينة ريفرسايد هي علامة تجارية تابعة لشركة رويال، و نفس نوع آلة الكتابة قد تم العثور عليها في منزل آلن في فبراير 1991، كما أن المشتبه به كان يملك ساعات تحمل اسم الزودياك، و قد كان يعمل في مدينة فاليجو و يعيش بالقرب من دارلين فيرين.[54]

تيد كازينسكي، و المعروف أيضا باسم "The Unabomber" اشتبه به في البداية أن يكون الزودياك لكن تم نبذ هذه النظرية لاحقا.[55][56]

في 2002، قامت الشرطة بسان فرانسيسكو بأخذ عينة من الحمض النووي من لعاب كان على الطوابع التي استخدمها الزودياك في رسائله، ثم قامت بمقارنته مع الحمض النووي الخاص بآرشر آلن،[57][58] أيضا تم أخذ عينة من الحمض النووي الخاص بدون تشيني الذي كان أول شخص يقترح أن آلن هو الزودياك. تم استبعاد آلن و تشيني لأن النتائج لم تكن مطابقة، أيضا لا يوجد دليل على أن الحمض النووي المأخوذ من الطوابع هو خاص بالزودياك نفسه.[59]

الوضع الحالي للتحقيقات

في أبريل 2004، و بسبب الضغط الكبير و عدد القضايا فقد تركت مديرية الشرطة بسان فرانسيسكو القضية "غير نشطة"[60]، ثم قامت بفتحها مجددا قبل مارس 2007[3] أيضا، ما زالت القضية مفتوحة في مقاطعة نابا و مدينة ريفرسايد.[بحاجة لمصدر]

سنة 2007، دينيس كوفمان ادعى أن زوج والدته جايك تيرينس هو الزودياك،[61] قدم كوفمان العديد من الأشياء لمكتب التحقيقات الفيدرالي منها قلنسوة مشابهة لتلك التي ارتداها الزودياك وفقا للمصادر الإعلامية، تحليلات الحمض النووي التي أجراها المكتب الفيدرالي اعتبرت غير حاسمة في 2010.ادعى كوفمان لاحقا أنه يملك صور و ملفات حول ضحايا الزودياك و ادعى أنها تخص والده، أيضا قام بنشر بعض الصور من تلك الملفات في موقعه الخاص، لكنها كانت ذات جودة منخفضة جداً لدرجة أنه لا يمكن اعتبارها كدليل قاطع.

في 2009، ديبرا بيريز ادعت أن والدها جاي وارد هندريكسون هو الزودياك، بيريز كانت قد ادعت سابقا أنها ابنة غير شرعية للرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي، لذلك لم يتم أخذ ادعائها بعين الاعتبار.[62]

مصادر أولية

ملفات مكتب التحقيقات الفدرالي:

  • FBI Case File (1 of 5) on the Zodiac Killer. 89 pages.
  • FBI Case File (2 of 5) on the Zodiac Killer. 109 pages.
  • FBI Case File (3 of 5) on the Zodiac Killer. 258 pages.
  • FBI Case File (4 of 5) on the Zodiac Killer. 208 pages.
  • FBI Case File (5 of 5) on the Zodiac Killer. 373 pages.

معرض صور

مراجع

  1. "Zodiac Letters". Zodiackiller.com. Retrieved August 9, 2011.
  2. SFPD News Release, March 2007
  3. "Zodiac: The killer who will not die"، مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 2011، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  4. Napa PD Website, Vallejo PD Website and "Tipline," Solano County Sheriff's Office
  5. California Department of Justice Website
  6. Adams, p. 274
  7. Zodiac Killer Police Report: Crime Victim? نسخة محفوظة 22 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. "Dec. 20, 1968 – Lake Herman Road"، مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2018، اطلع عليه بتاريخ 16 يونيو 2008.
  9. Graysmith, Robert (1976)، Zodiac، Berkley، ص. 4–7، ISBN 0-425-09808-7.
  10. Graysmith, pp. 26–28.
  11. Graysmith, pp. 32–33.
  12. Graysmith, p. 29.
  13. Graysmith, pp. 54–55.
  14. Graysmith, p. 49.
  15. (PDF) https://web.archive.org/web/20120515035008/http://cdn.sfgate.com/chronicle/acrobat/2007/02/25/zodiac_1969_08_02_a.pdf، مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 مايو 2012، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)، الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  16. Graysmith, pp. 55–57.
  17. Graysmith, pp. 62–77
  18. "Message written on Hartnell's car door"، Zodiackiller.com، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2010.
  19. Dorgan, Marsha (18 فبراير 2007)، "Online exclusive: In the wake, of the Zodiac"، Napa Valley Register، مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2009، اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2008.
  20. Carson, L. Pierce (18 فبراير 2007)، "Zodiac victim: 'I refused to die'"، Napa Valley Register، مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2009، اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2008.
  21. "Girl Dies of Stabbing at Berryessa" (PDF)، San Francisco Chronicle، 30 سبتمبر 1969، مؤرشف من الأصل (PDF) في 8 مارس 2012، اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2008.
  22. Dorgan, Marsha (18 فبراير 2007)، "Tracking the mark of the Zodiac for decades"، Napa Valley Register، مؤرشف من الأصل في 3 سبتمبر 2009، اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2008.
  23. Stanley, Pat (18 فبراير 2007)، "Zodiac on the line ..."، Napa Valley Register، مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2009، اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2008.
  24. "Definite Zodiac Victim Paul Stine"، Zodiackiller.com، مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 2 يناير 2010.
  25. Rodelli, Mike (2005)، "4th Interview with Don Fouke – Thoughts on the Zodiac Killer"، Mike Rodelli، مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2019.
  26. "Zodiac Killer: Meet The Prime Suspects"، America's Most Wanted، 2 سبتمبر 2008، مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2013.
  27. "Internet Archive's 25th Anniversary Logo"، web.archive.org، اطلع عليه بتاريخ 10 فبراير 2021.
  28. McCarthy, Chris، "Alphabet of the 340 Character Zodiac Cypher"، مؤرشف من الأصل في 6 فبراير 2008.
  29. Zodiac Killer's 340-character cipher solved - The Washington Post نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  30. "I've Killed Seven" The Zodiac Claims. San Francisco Chronicle,m November 12, 1969. نسخة محفوظة 26 مارس 2012 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  31. New Letters From Zodiac – Boast of More Killings. San Francisco Chronicle, November 12, 1969. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 08 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
  32. Smith, Dave (16 نوفمبر 1970)، "Evidence Links Zodiac Killer to '66 Death of Riverside Coed"، Los Angeles Times.
  33. "Police report"، Zodiackiller.com، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2010.
  34. "My Name Is" letter. Retrieved March 8, 2007. نسخة محفوظة 01 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  35. Zamorra, Jim Herron. 1967–71 – a bloody period for S.F. police. سان فرانسيسكو كرونيكل; January 27, 2007. Retrieved March 7, 2007. نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  36. "Dragon card letter"، Zodiackiller.com، 28 أبريل 1970، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2010.
  37. "Button letter"، Zodiackiller.com، 26 يونيو 1970، مؤرشف من الأصل في 23 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2010.
  38. "Zodiac map letter"، Zodiackiller.com، 26 يونيو 1970، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2010.
  39. "Zodiac Johns letter"، Zodiackiller.com، 24 يوليو 1970، مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2010.
  40. "Zodiac Mikado letter"، Zodiackiller.com، 26 يوليو 1970، مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2010.
  41. Gilbert and Sullivan Clue to Zodiac. San Francisco Chronicle, October 12, 1970. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 25 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
  42. Graysmith, p. 160.
  43. Graysmith, pp. 161–162.
  44. Graysmith, pp. 165–166.
  45. Graysmith, pp. 168–169.
  46. Graysmith, pp. 170–172.
  47. L.A. Times 1971 Zodiac letter. Retrieved July 21, 2007.[وصلة مكسورة]
  48. Zimmerman, Janet. New movie 'Zodiac' includes Redlands resident's attack Riverside Press-Enterprise, March 1, 2007. Retrieved March 13, 2007. نسخة محفوظة 07 فبراير 2009 على موقع واي باك مشين.
  49. Graysmith, p. 178.
  50. "Zodiac Exorcist letter"، Zodiackiller.com، 29 يناير 1974، مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 مايو 2010.
  51. Tips Still Pursue Multiple Slayer. San Francisco Chronicle, August 26, 1976. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 08 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
  52. Williams, Lance. "Zodiac's written clues fascinate document expert", سان فرانسيسكو كرونيكل, March 3, 2007. Retrieved March 15, 2007. نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  53. Freedman, Rich. Zodiac: Did killer send card in 1990?; The Vallejo Times Herald, March 3, 2007. Retrieved March 16, 2007. نسخة محفوظة 05 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  54. "Zodiac Killer: Meet The Prime Suspects"، America's Most Wanted، مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 18 يناير 2009.
  55. "TruTV.com"، TruTV.com، مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2010.
  56. "TruTV.com"، TruTV.com، مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2010.
  57. Gafni, Matthias (22 فبراير 2007)، "Zodiac revisited: Vallejo police send three letters for DNA testing"، Vallejo Times Herald، مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2007، اطلع عليه بتاريخ 1 مارس 2007.
  58. "CNN Interview With Kelly Carroll"، CNN، 27 أكتوبر 2002، مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 1 مارس 2007.
  59. Weiss, Mike; DNA seems to clear only Zodiac suspect; سان فرانسيسكو كرونيكل; October 12, 2002. Retrieved February 28, 2007. نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  60. Goodyear, Charlie. Files shut on Zodiac's deadly trail; سان فرانسيسكو كرونيكل; April 7, 2004. Retrieved September 18, 2008. نسخة محفوظة 20 يناير 2011 على موقع واي باك مشين.
  61. "Zodiac Killer: Meet The Prime Suspects"، Amw.com، مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 9 أغسطس 2011.
  62. Zodiac Killer's Daughter, Deborah Perez, Also JFK's Daughter. Retrieved February 7, 2010. نسخة محفوظة 06 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة كاليفورنيا
  • بوابة أعلام
  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة القانون
  • بوابة سان فرانسيسكو
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.