زوهر أرجوف

زوهـر أرجوڤ (يُلفظ بجيم مصرية، بالعبرية : זוהר ארגוב، ولد باسم زوهر عرقوبي في 16 يوليو 1955، توفي في 6 نوفمبر 1987) كان مغنياً شعبياً وذا صوت متميز في المسرح والموسيقى الشرقية.[1][2][3]

زوهر ارجوف
 

معلومات شخصية
الميلاد 16 يوليو 1955(1955-07-16)
ريشون لتسيون، إسرائيل
الوفاة 6 نوفمبر 1987 (32 سنة)
إسرائيل
سبب الوفاة شنق 
مواطنة إسرائيل 
الحياة العملية
المهنة مغني 
اللغات العبرية 
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

خلفيته الاجتماعية

أصعب حاجز واجهه أرجوف في طريق نجوميته كانت الخلفية الاجتماعية والاقتصادية كرجل نشأ في عائلة فقيرة. فقد ولد في مدينة ريشون لتسيون في حارة "شيكون هاميزراح" وترعرع في أسرة بسيطة وكان واحدا من بين عشرة أطفال.

قدراته الغنائية الرائعة التي تم زراعتها في المنزل، من خلال مشاركته في مرحلة الطفولة المبكرة في الغناء والإنشاد الديني بالجالية اليمنيـة المتواجدة في إسرائيل.

رفض الخدمة بالجيش الإسرائيلي وقد أدى هذا الحدث المفاجئ في تلك الحقبة من الزمن إلى صدى واسع بالوسط الإسرائيلي وقد سجن على أثره لمدة ستة أشهر.

موسيقاه

كان أرجوف من بين أوائل المغنين الإسرائيليين بالإسلوب الشرقي الذين حققوا نجاحات تجارية على مستوى الدولة، وكذلك على مستوى الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط. وكان هذا على الرغم من حقيقة أن محطات الراديو والتلفزيون الإسرائيلية الرئيسية لم تكن تذيع هذا النوع من الموسيقى في ذلك الوقت، فقد كانت محطات الإذاعة تذيع عادة موسيقى إسرائيلية بالإسلوب الغربي أو موسيقى البوب القادمة من الخارج. ويعتقد البعض أن الشعبية الكبيرة لأرجوف وغيره من مغني اللون الشرقي المعاصرين له من بينهم أفيهو مدينة و حاييم موشيه و مرغاليت صنعاني، كان استجابة لشعور واسع النطاق بين اليهود االشرقيين في إسرائيل لتعرضهم للتمييز من قبل الأغلبيـة الإشكنازية.

مواضيع أغانيه كانتْ مشابهة لتلك المتواجدة في الموسيقى الريفية الأمريكية :

(الحب، وجع القلب، خيبات الأمل، الفرح، الحزن، والإدمان)

يعتبر كثير من صنّاع الأغنية (شعراء – ملحنين – موزعين.. الخ) أن أرجوف أعجوبة من أعاجيب الغناء.

ومن إحدى آرائهم نأخذ رأي الموزع وقائد الفرقة الموسيقية نانسي براندس، الذي أشرف على العديد مِنْ تسجيلاته موسيقياً فوصفه بأنه عبقرية موسيقية.. فقال تفصيلاً :

كان باستطاعته إخراج أفضل ما لديه من أول مـرة، وعندما كنت أطلب منه أن يغني بطريقة أخرى ومغايرة عن ما كان في البداية كان يستجيب لذلك فوراً.. فسرعان ما يلبّي طلبي دون أن يُخـل بمسـتواه المعهـود، والنتيجـة تبقى مثالية كما في المرة الأولى.

و كان لأرجوف موهـبة رائعة في الارتجال الغنائي.. فهو يحافظ على روح الأغنية الأصلية بينما يترك في نفس الوقت طابعه الخاص به.

ويعتبر البوم (الينور) الأول في مسيرة ارجوف الفنية.. وقد تم إنتاجه في عام 1981

ومـن بين أغانيه توجد أغنية (Mah Lakh Yaldah) والتي تعني ترجمتهـا (ما لك يا بنت") التي كـرّم بهـا زوجـته السابقة (براخـا) التي عرفت بهيلين شرعابي والتي يعتبرها حب حياته. أنهى تعليمه بعمر 13 عاما وتعرف على (براخا) في سن ال 15 وبعد سنتين تزوجها وابنه (جيلي) ولد بعد سنة من الزواج.

مهنته (الإبداعية) كانت تمر بفترات تقطّـع بين الحين والأخرى بسبب أموره الشخصية والتي كانت سببها إدمان الهيروين، الذي أدى إلى انتحاره في السجن بنهاية المطاف!

ومع ذلك تغلبت أعماله الموسيقية على مشاكله الشخصـية

فهو كان قادراً أن يُرهف قلوب مستمعيه بالحفلات الحـية، حتى عندما يكون تحت تأثير الهـيروين والكراك، هذا بصرف النظر عن حياته التي تدمرت بسبب المخدرات. فقد كان زوهر يستلم لكل حفلة 2000 دولار ولكنه بعد الإدمان كان يعمل من أجل 100 دولار لكي يحصل على وجبة مخدرات!! وقد ذكر في مقابلة تلفزيونية أن الكثير من أصدقائه تركوه بسبب إدمانه للمخدرات وأنه كان يشعر بأن الناس ترقبه من بعيد وتستهزئ به لكونه تحت تأثير المخدرات لدرجة أنه كان يشعر بأنه يصل إلى الحضيض عندما يكون تحت تأثير المخدرات وأنه لا يساوي شيئا.

موته

انتحر أرجوف في زنزانته شنقاً بعد توقيفه على خلفية اتهامـه بالاغتصاب. ومن مفارقات القدر الساخرة فقد مات عند الصباح بعد أن تم عرض مقابلة له على التلفزيون الإسرائيلي تحدث فيها عن حياته ومشاكله مع الإدمـان. وقد صرّح على هامش المقابلة أنه عُـولِج من الإدمان.

كـان لزوهر أرجوف ابن وحـيد يدعى (جيلي أرجوف).

لٌقّب أرجوف بـ "ملك" الأغنية المزراحـية أي (ملك الأغنية الشرقية) وهذا اللقب ما زال يخصـه حتى يومنا هذا، ويرجع ذلك لِما أنجزه من إبداعات خالدة.

== أشهر أغنياته

  1. هيا زي بعيرف (كان هذا بالمساء)
  2. بن بلي بايت (ابن بلا بيت)
  3. إلينور (إلينور)
  4. هاپيرح بگاني (الزهرة في بستاني)
  5. مماش مرئيه نهدار (منظر رائع حقا)
  6. سود هما زالوت (سر الأبراج)
  7. ما لاخ يلداه (ما لك يا بنت)
  8. لهيوت آدام (أن أكون إنسانا)
  9. أل نڤاكيش (ألا نطلب)
  10. باداد (لوحدي)
  11. يام شيل دماعوت (بحر من الدموع)
  12. بكيرم هتيمانيم (في كرم اليمنيين)
  13. آخ بلايلا (آه، في الليلة)
  14. هأسير (المحبوس)
  15. يوشيڤ لڤاد (جالس لوحدي)
  16. عاد متاي إلوهاي (إلى متى يا إلهي)
  17. كاخ عوڤريم حياي (هكذا تمضي حياتي)
  18. ملآخ ڤيساطان (ملاك وشيطان)
  19. مرلين (مرلين)
  20. عود يوم ياڤوه (سيأتي يوم آخر)
  21. تسيل عيتس تامار (ظل نخلة)
  22. برتسيلونا (برشلونة)
  23. نعلامت بلي ميليم (هجرت بدون كلام)
  24. عتسوف يوشيف أني (حزينا جالس)

روابط خارجية

مراجع

  1. Suicide in the entertainment industry: an encyclopedia of 840 twentieth century cases، 2002، مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2011.
  2. Zohar Argov's flower that launched a million cassettes نسخة محفوظة 10 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. Israeli film: a reference guide، مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 26 أغسطس 2011.
  • بوابة اليمن
  • بوابة أعلام
  • بوابة إسرائيل
  • بوابة موسيقى
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.