زيارة الطبيب
زيارة الطبيب أو (جولة الجناح) هي زيارة أو مقابلة بين المريض والطبيب للحصول على نصائح صحية أو للكشف عن المرض المسبب للأعراض (التي يشتكي منها المريض). وفقاً لنتائج المسح في الولايات المتحدة الأمريكية، فإنه عادة ما بين خمسين ومائة مريض يزورون الطبيب كل اسبوع، وذلك باختلاف التخصص الطبي للطبيب. ولكنه لا يختلف كثيراً باختلاف حجم المجتمع مثل المناطق الحضرية (المدن) مقابل المناطق الريفية.[1]
الاجراءات
إن الأركان الأربعة للطب التشخيصي هي علم التشريح (بنية الجسم وتركيبه)، وعلم وظائف الاعضاء (كيف يعمل الهيكل /أعضاء الجسم)، وعلم الأمراض (ماذا يحدث للجسم واعضاؤه ووظائف الجسم)، وعلم النفس (العقل والسلوك). بالإضافة إلى ذلك يجب على الطبيب مراعاة المريض في حالته المثالية (العافية)بدلا من مجرد حالة طبية يجب رؤيتها فقط بدون الانتباه إلى كل ما يحيط بها، هذا يعني أن الحالة السياسية والاجتماعية المريض (الأسرة والعمل، الإجهاد، المعتقدات) يجب تقييمها لأنه غالبا ما يقدم أدلة حيوية لحالة المريض والمزيد من الإدارة.
الخطوات
عادة ما يقدم المريض مجموعة من الشكاوى (الأعراض) إلى الطبيب، الذي يقوم بعد ذلك بإجراء تشخيصي، والذي يتضمن بشكل عام الحصول على مزيد من المعلومات حول أعراض المريض وحالة المريض الصحية السابقة وما إلى ذلك. يقوم الطبيب بمراجعة الأنظمة (Ros) أو الاستفسار عن الأنظمة وهي عبارة عن مجموعة من الأسئلة المرتبة حول كل نظام من أجهزة الجسم الرئيسية بالترتيب: •عام مثل (فقدان الوزن) والغدد الصماء والجهاز التنفسي والقلب، وما إلى ذلك. •الفحص البدني والفحوصات الطبية الأخرى؛ يتم تسجيل النتائج، مما يؤدي إلى وضع قائمة بالتشخيصات المحتملة، وسيتم التحقيق في هذه الاحتمالات.
تتمثل المهمة التالية في إدراج موافقة المريض على خطة الإدارة، والتي ستشمل العلاج بالإضافة إلى خطط المتابعة ومراجعة الطبيب لمتابعة حالته الصحية، والأهم من ذلك خلال هذه العملية، يقوم موفر الرعاية الصحية بتعليم المريض حول الأسباب والتقدم والنتائج والعلاجات الممكنة لأمراضه، وكذلك تقديم المشورة في كثير من الأحيان للحفاظ على الصحة.
تاتي خبرة الطبيب من معرفته بما هو صحي وطبيعي يتناقض مع معرفته بأشخاص آخرين الذين عانوا من أعراض مماثلة (غير صحية وغير طبيعية) والقدرة المثبتة على تخفيف هذه الاعراض بالأدوية (علم الصيدلة) أو العلاجات الأخرى التي قد يكون المريض قليل المعرفة بها من البداية.
المدة الزمنية
توصل مسح في الولايات المتحدة الأمريكية إلى نتيجة مفادها أن الطبيب يرى كل مريض لمدة تتراوح من 13 إلى 16 دقيقة.[1] يقضي أطباء التخدير وأطباء الأعصاب وأطباء الاشعة وقتا أطول مع كل مريض، لمدة 25 دقيقة أو أكثر، يقضي أطباء الرعاية الأولية وسيطا زمنيا من 13 إلى 16 دقيقة لكل مريض، في حين يقضي أطباء الجلد وأطباء العيون اقل وقت، بمتوسط 9 إلى 12 دقيقة لكل مريض.[1][1] بشكل عام، تقضي الطبيبات وقتا مع كل مريض أكثر من الأطباء الذكور.[1]
بالنسبة للمريض، يمكن أن يكون الوقت الذي يقضيه في المستشفى أطول بكثير بسبب أوقات الانتظار المختلفة أو الخطوات الإدارية أو الرعاية الإضافية من العاملين الصحيين الآخرين. فيما يتعلق بوقت الانتظار، فإن المرضى المطلعين جيدا على الاجراءات اللازمة في فحص سريري والوقت المتوقع أن يستغرقوه، يكونوا أكثر ارتياحا بشكل عام حتى إذا كانت هناك فترة انتظار أطول أكثر من الأشخاص الذين يتقدمون لزيارة الطبيب أو فحص سريري لأول مرة.[3]
الرعاية الصحية على شبكة الإنترنت
مع زيادة الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر والمقالات الطبية المنشورة عبر الإنترنت، زاد الإنترنت من القدرة على إجراء التشخيص الذاتي بدلا من الذهاب إلى مقدم رعاية صحية محترف. قد يخشى الأطباء من المعلومات المضللة واغراقهم برسائل البريد الإلكتروني من المرضى التي تستغرق وقتاً لقراءتها والرد عليها (الوقت الذي لا يتلقون مقابله).[4] أفاد حوالي ثلاثة أرباع سكان الولايات المتحدة الأمريكية بوجود طبيب رعاية أولية، لكن مسح تقييم الرعاية الأولية وجد «تآكلا كبيرا» في جودة الرعاية الأولية من عام 1996الى عام 2000، وعلى الأخص في العلاج بين الأشخاص ودقة الفحوصات الطبية.[5]
انظر أيضا
المراجع
- Medscape Physician Compensation Report: 2011 نسخة محفوظة 27 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Time that doctors spend with a patient"، Our World in Data، مؤرشف من الأصل في 25 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2020.
- Simple Tips to Improve Patient Satisfaction By Michael Pulia. American Academy of Emergency Medicine. 2011;18(1):18-19. نسخة محفوظة 12 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
- ECRI. Special Article: Internet Influence on Doctor/Patient Relationship نسخة محفوظة February 6, 2007, على موقع واي باك مشين.. Health Technology Trends. June, 2006.
- Safran DG (فبراير 2003)، "Defining the future of primary care: what can we learn from patients?"، Ann. Intern. Med.، 138 (3): 248–55، doi:10.7326/0003-4819-138-3-200302040-00033، PMID 12558375.
- بوابة طب