سارة إياد علاوي
سارة إياد علاوي (1989 -) سيدة أعمال عراقية،[3][4][5] وناشطة سياسية وعضو حزب الوفاق الوطني ونائبة الأمين العام للحزب ومسؤولة المكتب السياسي والملف الشبابي في الحزب،[6][7][8] ورئيسة منظمة معاً للإغاثة الإنسانية،[9] ومستشارة لأبيها، نائب رئيس الجمهورية سابقاً إياد علاوي، وهي أكبر أولاده،[10]
سارة إياد علاوي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1989 (العمر 32–33 سنة)[1] المملكة المتحدة[2] |
مواطنة | العراق المملكة المتحدة لبنان |
الأب | إياد علاوي |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسية |
اللغة الأم | الإنجليزية |
اللغات | الإنجليزية، والعربية |
النشأة
وُلدتْ سارة في لندن ونشأت فيها، ومنذ أن كان عمرها 8 سنوات، كانت تذهب إلى مكتب والدها المعارض حيئنذٍ للرئيس صدام حسين، وتجالسه وتلهو، قالت سارة "حين كنت بنت 8 سنين، اعتدت الذهاب إلى مكتب أبي في لندن حين كان في المعارضة، و[أتظاهر هناك] بتخطيط طريقة لإسقاط نظام صدام". زارت العراق أول مرة سنة 2004 وظلت هناك أسبوعاً، ثم كانت زيارتها الثانية للعراق سنة 2010، سعياً إلى مساعدة أبيها وحمل بعض الأعباء عنه وتخفيف جدول أعماله، وكان أبوها قد رفض إرادتها التوجّه إلى العراق، فقالت له "يا أبتي، أريد أن آتي إليك، فقال إن ذلك شديد الخطورة، ليس الآن الوقت المناسب، فظهرَ عليّ الحزنُ وأنا أقول له، إذن مصيري صعود الطائرة بدون مساعدتك، ثم أُخبركَ بذلك وأنا في طريقي إلى بغداد، وهنالك ليس لك سوى أن تستقبلني في المطار"،[11] حصلت سارة على ماجستير في العلاقات الدولية من جامعة بريطانية،[12][13] وفي سنة 2018 أرادت الترشح للانتخابات التشريعية، لولا أن عمرها لم يبلغ الثلاثين حينئذٍ، فلم تكن مؤهلة.[14] والدة سارة لبنانية اسمها "ثناء علاوي"،[15] ووالدة والدها "نجاة عسيران" لبنانية من آل عسيران الشيعة الأرستقراطيين،[16] قدمت نجاة عسيران إلى العراق في الأربعينيات، وتزوجها والد أياد علاوي في بغداد، وحصلت حينئذٍ على الجنسية العراقية وعُيّنت مديرة مدرسة في منطقة الأعظمية،[17] لسارة جنسية بريطانية، كما لها جنسية لبنانية أُعلن عن حصولها عليها يوم 11 أيار سنة 2018.
جدل
في 12 حزيران سنة 2020، قال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي "إياد علاوي يشن هجوما على الحكومة منذ اليوم الأول، لأنه أراد وزارة الدفاع وأن تكون ابنته مستشارة، وأنا رفضت"، فأعلنَ إياد علاوي تكذيبه لهذا الخبر وقال إن الكاظمي "هو من بادر وطلب من الدكتور علاوي ترشيح شخصيات وطنية لوزارته، وأن الدكتور علاوي تمسك بمطلب واحد فقط تمثل بإشراك النقابات والاتحادات والمتظاهرين الكرام...التفكير بالمساس بالعائلة سيجعل الخصومة خصومتين، سياسية وعائلية، الدكتور علاوي يرفض بشدة أن تستلم ابنته أي وظيفة في نظام ملوث يقوده كاظمي...أما بخصوص الآنسة سارة علاوي، فقد افترى عليها الكذب هي الأخرى، إذ لم يحدث سوى أن الدكتور علاوي أخبر كاظمي بأنها مهتمة بالعمل السياسي وتتحرك دون حمايات وهو مايدفعه للخوف عليها..الكاظمي طلب مني ترشيح أربعة أسماء للوزارات احدهم للدفاع واخر للاتصالات..اتصلت به ورشحت له فيصل فنر وبعد يومين تم تغيير ترشيحه، فطلبت منه تعزيز الحماية لبنتي سارة التي سبق ان اتصل بي رئيس الجمهورية برهم صالح لتعيينها في الرئاسة ولم تقبل”.[18][19]
مصادر
- https://www.pri.org/stories/2018-05-10/young-iraqis-have-reason-be-disillusioned-politics-instead-many-are-backing-new
- https://www.eremnews.com/news/arab-world/1364730
- "« (أوراق بنما) ووثائق أخرى تكشف الشركات الخفية لعلاوي وعائلته إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج)"، مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2021.
- "Panama Papers Reveal Allawi's Hidden Companies « Arab Reporters for Investigative Journalism (ARIJ)" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2021.
- "H.A.D.I. INC. LIMITED :: United Kingdom :: OpenCorporates"، opencorporates.com، مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2021.
- Michael O'Hanlon, Sara Allawi (18 نوفمبر 2017)، "How to Avoid an ISIS 2.0 in Iraq"، The National Interest (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2021.
- "وفد حزبي عراقي يزور حزب الأصالة والمعاصرة"، البوابة الرسمية لحزب الأصالة المعاصرة (pam)، 27 فبراير 2019، مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2021.
- "سارة أياد علاوي تقدم خارطة طريق للحكومة المقبلة: مصير الحشد وسلوك القوات الأجنبية"، www.nasnews.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2021.
- الجديد, +الصباح (01 ديسمبر 2020)، "درجال ورئيسة منظمة معا للاغاثة الانسانية والتنمية يبحثان دعم الشباب"، جريدة الصباح الجديد، مؤرشف من الأصل في 17 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2021.
- "Baghdad and Tehran sign a deal to boost military cooperation"، The National (باللغة الإنجليزية)، 23 يوليو 2017، مؤرشف من الأصل في 5 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2021.
- Hastings, Michael (12 مارس 2010)، "Michael Hastings: Iraq's Next First Daughter"، The Daily Beast (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2021.
- "Young Iraqis have reason to be disillusioned with politics. Instead, many are backing a new generation of leaders."، The World from PRX (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 مايو 2021.
- البشير شو أكس - AlbasheershowX / سارة اياد علاوي، مؤرشف من الأصل في 5 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 05 مايو 2021
- "Young Iraqis have reason to be disillusioned with politics. Instead, many are backing a new generation of leaders."، The World from PRX (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2021.
- Research, CNN Editorial، "Ayad Allawi Fast Facts"، CNN، مؤرشف من الأصل في 1 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2021.
- بيار عطا الله، لبنان-- تحت الاحتلال: صفحات من تاريخ المقاومة اللبنانيّة، ص. 223، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2021.
- Limited, Elaph Publishing، "والدة أياد علاوي لن تعيق توليه رئاسة الحكومة"، @Elaph، مؤرشف من الأصل في 26 مارس 2010، اطلع عليه بتاريخ 23 مايو 2021.
- "علاوي: الكاظمي طلب مني ترشيح اربعة اسماء للوزارات - قناة الإباء"، Alebaa TV، 15 يونيو 2020، مؤرشف من الأصل في 06 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 06 مايو 2021.
- "الخصومة سياسية وعائلية".. علاوي يتهم الكاظمي بـ"الافتراء" على ابنته" | الحرة"، www.alhurra.com، مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2020، اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2021.
- بوابة لبنان
- بوابة المملكة المتحدة
- بوابة السياسة
- بوابة المرأة
- بوابة العراق
- بوابة أعلام