طابعة تسامي الصبغة

طابعة تسامي الصبغة (بالإنجليزية: Dye-sublimation printer؛ الطابعة السبلميشن) هي طابعة حاسوبية تستخدم الحرارة لنقل الصبغة إلى مواد مثل البلاستيك، أو البطائق، أو الورق، أو القماش. استُعمل اسم التسامي في البداية بسبب اعتبار انتقال الصبغة من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية دون المرور بالحالة السائلة. تبين فيما بعد أن هذا الفهم للعملية غير صحيح، إذ يحدث بعض التسييل للصبغة. منذ ذلك الحين، صار الاسم الصحيح للعملية يُعرف بانتشار الصبغة، ورغم ذلك لم يُلغى الاسم الأصلي.[1] تُصمَّم الكثير من الطابعات الاستهلاكية والتخصصية وتُستخدم في إنتاج المطبوعات الفوتوغرافية، وبطاقات الهوية، والملابس، وغير ذلك.[2][3]

جزء من سلسلة مقالات حول
تاريخ الطباعة
التقنيات طباعة خشبية 200 الحرف المتحرك 1040 Intaglio (printmaking) 1430 آلة الطباعة ق. 1440 تنميش قرابة 1515 نقش تظليلي 1642 Relief printing 1690 الحفر المائي 1772 طباعة حجرية 1796 طباعة حجرية ملونة 1837 آلة الطباعة الدوارة 1843 هيكتوغراف 1860 الطباعة الملساء غير المباشرة 1875 تنضيد الحروف بالمعادن المصهورة 1884 آلة نسخ الرسائل 1885 Daisy wheel printing 1889 آلة الفوتوستات 1907 طباعة الشاشة الحريرية 1911 ناسخ كحولي 1923 طباعة نقطية 1925 تصوير جاف 1938 طباعة باستخدام شرارة 1940 تصفيف ضوئي 1949 الطباعة النافذة للحبر 1950 طابعة تسامي الصبغة 1957 طباعة بالليزر 1969 طباعة حرارية قرابة 1972 حبر صلب 1972 Thermal-transfer printing 1981 طباعة ثلاثية الأبعاد 1986 طباعة رقمية 1991

لا ينبغي الخلط بين هذه الطابعات وطابعات نقل الحرارة التي تعمل بتسامي الصبغة؛ إذ تستخدم أحبارًا خاصة لإنشاء عمليات نقل حراري مصممة لإجراء الطباعة على المنسوجات، وفيها تتسامى الصبغات بالفعل. يحدث ذلك في ظل درجات حرارة منخفضة ولكن في وجود ضغوط أعلى، وخاصة في عمليات الطباعة المتكاملة.[1]

لطباعة بطاقات الهوية، يلزم وضع رموز النصوص والشفرات الشريطية، وتُطبع عن طريق لوحة سوداء إضافية توضع على الشريط (واي إم سي كيه أوه). يعمل هذا اللوح الإضافي عن طريق الطباعة بالنقل الحراري بدلًا من انتشار الصبغة: إذ تنتقل طبقة كاملة، بدلًا من بعض الصبغة الموجودة في الطبقة، من الشريط إلى الطبقة السفلية عند عناصر الصور التي يحددها الرأس الحراري. تسمى هذه العملية الكلية أحيانًا النقل الحراري لانتشار الصبغة (دي 2 تي 2).