سد ألبرز

خلال السنوات الأخيرة لحكومة محمد رضا بهلوي، أُجريَت دراسات أولية ودراسات جدوى حول بناء سد مائي على نهر بابولرود في مدينة بابُل، ولكن مع اندلاع الثورة الإسلامية الإيرانية في عام 1979م فقد تم نسيان وترك بناء السد في منطقة ليفبفر حتى عام 1995م، فقد اتخذت حكومة السيد هاشمي رفسنجاني قراراً حاسماً ببنائه، وبتغيير موقع البناء من بُابل إلى منطقة في أعلى المرتفعات، وهي منطقة ليفبفر، فقد تم تنفيذ الخطة والمتمثلة ببناء السد والتي انتهت بتشييده وتشغيله.[5]

منذ أوائل السبعينات، كان الناس في المنطقة الشرقية من ليفبفر يشعرون بالقلق إزاء حدوث هائل لحياتهم ومصيرهم وهو إقامة السدود في مناطقهم. وقد سعوا بكل وسيلة ممكنة لإيصال آرائهم للمسؤولين الموجودين في السلطة آنذاك لاتخاذ القرار بشأن بناء السدود في منطقتهم حيث توقع الناس أن بناء  السد في ليفبفر، فإنهم سيضطرون على إثر ذلك إلى الهجرة  الإلزامية من مناطقهم. وهكذا، فإن جميع حياتهم، بما في ذلك أراضي الأرز، والعديد من الأبقار والأغنام التي لديهم ستنتهي بالفعل وكان هذا هو الحديث اليومي عن القرويين الذين كانوا على وشك الهجرة من منازلهم ولربما لهذا السبب تم تغيير موقع بناء السد والذ تم تنفيذه في عهد حكومة الرئيس الإيراني السيد هاشمي رفسنجاني.[5]

• سد لار
• سد الرستن
• سد الروافعة
• سد مأرب
• سد كاريبا

• بوابة إيران
• بوابة ماء
• بوابة عمارة
• بوابة طاقة متجددة