سعاد البريكي
سعادة البريكي ، (1895 - 1958) ، مغنية كويتية شهيرة، غنت مختلف الفنون الشعبية ولكن لم يكن لها الحظ في حفظ أغانيها لعدم لحاقها بوقت قيام الأذاعة والتلفيزيون الكويتي.[1]
سعاد البريكي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1895 مدينة الكويت |
الوفاة | 30 يونيو 1958 (63 سنة)
مكة - السعودية |
الجنسية | الكويت |
الحياة الفنية | |
الاسم المستعار | سعادة البريكي |
الآلات الموسيقية | صوت بشري |
المدرسة الأم | الكتاتيب |
المهنة | الغناء - تلحين وكتابة الأغاني |
أعمال بارزة | شفنا المنازل مثل دوي الفضا |
عن حياتها
ولدت الفنانة سعادة البريكي في مدينة الكويت - وبرزت نجوميتها وسطعت في أوائل الثلاثينات حين كانت تقود فرقة شعبية من الطقاقات تمارس الغناء في المناسبات والأفراح ، كما كان لها الفضل في إكتشاف الفنانة الشعبية عوده المهنا [2]، التي كانت ضمن فرقة خالتها هدية المهنا ، لكن الفرقة تفرقت بعد مرض الاخيرة ، وبذلت سعادة البريكي جهوداً كبيرة من أجل إعادة أعضائها، ثم ترأستها لتصبح أشهر فرقة نسائية.
وكانت من أشهر حفلاتها التي نظمت في أواخر الثلاثينات ـ من القرن الماضي ـ عندما دعتها ام سعود - فيوليت ديكسون في منزل زوجها الكولونيل هارولد ديكسون المعتمد البريطاني الاسبق في الكويت بعض فرق الطقاقات الشعبية وعلى رأسها فرقتها لاحياء دق حبوب الهريس في منزله ، وللاستماع الى اغانيهن الخاصة بهذه المناسبة الرمضانية.
من أشهر أغانيها
شفنا المنازل مثل دوي الفضا | عقب السكن صارت خلايا المخاريب | |
ياعين هذا أمر الله اللي جرى | من حال أمره ما ترده النواحيب | |
واحسرتي قلبي طرى ما مضى | وقتٍ مضى تلقى به الأهل والأصاحيب |
قيل فيها من الشعراء
يا سعاد شيلي الفن الجديد قايله من خاطري قول ثبات | حسك جذبني يا سعادة من بعيد ومحلي صوتك وسط البنات |
وفاتها
في موسم الحج من عام 1958 واثناء انتهاءها من مناسكها واتمام حجتها لفظت انفاسها الاخيرة وتوفت في السعودية.