سفارة الموت (فيلم استقصائي)

سفارة الموت..من يتستر على قاتل النايف؟ (بالإنجليزية: Death Embassy .. Who conceals Nayef’s Killer)، هو فيلم فلسطيني صحفي استقصائي، من إنتاج الصحفي والمدوّن أحمد البيقاوي، نشر في 18 سبتمبر 2018، ويتناول ظروف اغتيال المناضل الفلسطيني عمر النايف في السفارة الفلسطينية في بلغاريا[1]


سفارة الموت (فيلم استقصائي)
سفارة الموت..من يتستر على قاتل النايف؟Death Embassy .. Who conceals Nayef’s Killer
معلومات عامة
الصنف الفني
فيلم استقصائي، صحافة المواطن،
تاريخ الصدور
2018
مدة العرض
44:49
اللغة الأصلية
البلد
الطاقم
المخرج
أحمد البيقاوي
التركيب
أحمد البيقاوي
صناعة سينمائية
المنتج
أحمد البيقاوي

الفيلم

يناقش الفيلم ظروف اغتيال الأسير المحرّر عمر النايف الذي عثر عليه مقتولا في السفارة الفلسطينية في صوفيا في 26 فبراير 2016، ويشير إلى محاولات للتأثير في مجريات التحقيق من جانب أفراد في السلطة الوطنية الفلسطينية، أبرزهم رأسهم السفير الفلسطيني في بلغاريا أحمد المذبوح، من أجل دفعها باتجاه فرضية موت النايف منتحرا ونفي وقوع عملية لاغتياله.

وقد اتهمت عائلته والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شخصيات من السلطة الفلسطينية والموساد الإسرائيلي بلضلوع في اغتياله، أما الفيلم فيخرج بثلاث فرضيات، تعزّز ثالثتها شكوك العائلة التي تتهم السفارة بقتل عمر النايف أثناء محاولة لإجباره على الخروج منها انتهت بمقتله، فيما تتناول الفرضيات الأخرى حصول مقتله استباقا صفقة بين المخابرات البلغارية والفلسطينية، أو بدافع انتقام من قبل فلسطينيين في السفارة وعلى رأسهم السفير المبحوح.[2]

استمرّ العمل على هذا العمل عام ونصف العام اعتُمد فيه على جمع المعلومات من عائلة عمر النايف والمقربين منه، وتركز أغلب العمل على جمع المعلومات عبر الإنترنت، ونشر العمل على منصات التواصل في الإنترنت في 18 سبتمبر 2018.[3]

ردود فعل

خرجت عائلة الشهيد عمر النايف ببيان على أثر الفيلم تطالب فيه بإقالة السفير الفلسطيني وتحويله للمحاكمة باعتباره رأس الهرم والمسؤول الأول والمباشر عن اغتيال عمر النايف وطالبت العائلة بتجميد عمل كل من تورط في الجريمة وسحب أي صفة رسمية عنهم، إلى حين انتهاء التحقيقات[4].أما الجبهة الشعبية فقد أصدرت بيانا أعربت من خلاله على أن ملف اغتيال عمر النايف ما زال مفتوحا وأن هذه الجريمة مكتملة الأركان وهزت الوجدان الوطني وعبرت عن وقوفها مع العائلة وكذلك لم تخل وزارة الخارجية الفلسطينية من مسؤوليتها ولا أجهزة السلطة ومخابراتها بل أكدت على أن هذه الأطراف تخاذلت ولم توفر ملاذا آمانا لعمر النايف.[5] [6]

وصلات خارجية

مراجع

  1. خلايلة, عرب ٤٨/ سجى (19 سبتمبر 2018)، ""سفارة الموت".. قرائن جديدة حول اغتيال النايف"، موقع عرب 48 (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 مايو 2019.
  2. "الخروج من السفارة أو الموت: آخر وقائع "اغتيال" عمر النايف"، الترا فلسطين (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 مايو 2019.
  3. "المواطن كمصدر: أبرز مميزات وعقبات الصحافة "الجديدة""، نون بوست، 16 أكتوبر 2018، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 مايو 2019.
  4. "عائلة النايف تطالب بإقالة سفير فلسطين في بلغاريا ومحاكمة"، قناة فلسطين اليوم الفضائية، 21 سبتمبر 2018، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 مايو 2019.
  5. "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - الجبهة الشعبية : ملف اغتيال الشهيد عمر النايف سيبقى مفتوحًا حتى الثأر من القتلة والمتآمرين"، pflp.ps، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 مايو 2019.
  6. "الشعبية: ملف اغتيال عمر النايف سيبقى مفتوحاً ولا نعفي السلطة من المسؤولية"، دنيا الوطن، مؤرشف من الأصل في 26 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 26 مايو 2019.
  • بوابة إعلام
  • بوابة سينما
  • بوابة فلسطين
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.