سلالة خيمينيز

لا تزال المعلومات عن أول عضو من سلالة خيمينيز , غارسيا خيمينيز حاكم بامبولونا غامضة. يذكر دستور رودا أنه كان ملك على جزء آخر من مملكة بامبولونا, احتمال أن يكون ذلك جزء من نافار غير الخاضع لسيطرة ملوك سلالة إنيوغيز أو من المحتمل أن تكون المناطق الحدودية لألافا والجزء الغربي من البيرينيه بناء على قائمة الحيازات التي سجلت و حفظت. يعتقد أن أصل سلالة خيمينيز يرجع إلى غاسكونية.

في عام 905 قام سانشو غارسيس أحد أبناء موجد السلالة بالاستعانة بجهات خارجية للتطرد حاكم سلالة إنيوغيز فورتون غارسيس و ضم حكم ذلك الملك لسيطرته. بناء على ذلك، عرفت سلالة خيمينيز لعدة أجيال ببنو شانجه من قبل مصادر مسلمي إيبيريا. إضافة إلى ردع سانشو لهجمات أمير قرطبة قام الأول بسحق جيرانه منبنو قاسي ممدد بامبولونا إلى أعالي وادي نهر إبرو و ضام مقاطعة أراغون إلى نفوذه. بعد وفاة سانشو في عام 925 قام أخوه خيمينو غارسيس بالمحافظة على قواه و التدخل في شوؤن الدول المسيحية والإسلامية المجاورة. بعد وفاته قام ابن أخ خيمينو غارسيا سانشيز الأول والذي كان ما زال طفل باعتلاء عرش أبيه. في البدء قام سانشيز الأول بالحكم تحت وصاية أمه والتي كانت منحدرة من تودا أزنار أحد حكام سلالة إنيوغيز. قام أزنار بإنشاء شبكة من الروابط السياسية والزواجية مع ممالك إيبيريا المسيحية. إضافة إلى ذلك قام شانيزالأول بالاستعانة بابن عمه عبد الرحمن الثالث لتحريره من وصاية أمه. نتج عن ذلك انهزام ثلاث أجيال و الخضوع للخليفة. ولكن رغم ذلك استطاع سانشيز إنشاء مملكة لولده في فيغويرا التي لم تدم طويلا قبل أن تعاد إلى مملكة بامبولونا.

لم يظهر نجم مملكة بامبولونا إلا بتقلد سانشو العظيم سدة الحكم. استمر حكم الأخير من عام 1000 و حتى 1035 حيث حكم أيضا أراغون قشتالة ريباغورزا إضافة إلى ليون طوعا أو كرها. أيضا بويع سانشو كونت برشلونة و دوق غاسكونية. وبعد تتويجه ملك على ليون أعطي لقب إمبراطور على كل إسبانيا. قبل موته قام بتقسيم مملكته على أبناءه الثلاثة والذي نتج عنه تكون ثلاث ممالك كل محكومة بملك من نفس السلالة. تم إعطاء مملكة نافار إلى ابن سانشيز غارسيا و لكن لم يستطع الأخير إبقاء هيمنة مملكته مما أدى بها إلى السقوط تحت سيطرت أخيه غير الشرعي راميرو الأول ؛ و الذي استولى في ما سبق على أراضي أخاه غونزالو حاكم سوبرابر وريباغوزا. قام فيرناند الأول شقيق غونزالو والذي كان حينئذ كونت قشتالة بقتل الحاكم الاسمي ملك ليون و غاليسيا في عام 1037 و ضم الأخيرتين إلى نفوذ حكمه. بعد ذلك قام هذا الأخير بهزيمة غارسيا وتحقيق نوع من الهيمنة ولكن قام هو أيضا بتقسيم مملكته على ابنائه. لم يكن ابن فيرناند الأول ناجح فقط في إعادة توحيد مملكة أبيه ولكن نجح أيضا في غزو طليطلة واستعادة اللقب الإمبراطوري حيث نصب نفسه حاكم على إسبانيا المسلمة والمسيحية.

في عام 1076 أصيب فرع السلالة الحاكم لنافار بكسوف عندما تم اغتيال سانشو الرابع من قبل بعض من أخوته. لذلك قام أبناء عمه الفونسو السادس وسانشو راميريز بتوحيد المملكة المنقسمة وتنصيب حاكم أراغون ملك على نافار في مقابل التخلي عن المناطق الغربية لقشتالة. تم توحيد ممتلكات العائلة مؤقتا عندما تزوج الفونسو المقاتل حاكم نافار وأراغون ابنة الفونسو السادس أوراكا ملكة قشتالة و ليون وأعطي لقب الإمبراطور. ولكن سرعان ما فشل الزواج وفقدت سلالة خيمينيز قشتالة و ليون لابن أوراكا من زواج آخر. تفرقت كل من مملكة أراغون و مملكة نافار بعد موت الفونسو وتم إعطاء الأولى لأخيه بينما بقيت الثانية لسليل من الأسرة الحاكمة الأصلية. لاحقا خضعت كل من المملكتين لسلالات مختلفة عبر وريثات كبيترونيا حاكمة أراغون والتي تزوجت حاكم برشلونة موحدة المملكتان تحت تاج أراغون. أيضا قامت بلانكا أخت سانشو السابع حاكم نافار بتباع خطوات مماثلة. أدى موت سانشو السابع في عام 1234 لانتهاء حكم خيمينيز. قدمت سلالة بورخيا الحاكمة لإيطاليا في القرن الخامس عشر سلالة جديدة ترجع أصولها إلى بيدرو دي أتاريس حاكم بورخا و الذي كان في منافسة للسيطرة على عروش نافار و أراغون بعد موت الفونسو المقاتل . كان بيدرو نجل هذه العائلة بحكم أنه حفيد كونت سانشو راميريز، الأخ غير الشرعي لملك أراغون سانشو راميريز. أعطى ذلك النسب الشرعية لحكام بورجيا ولكن ثبت أن ذلك الأصل مفبرك.

الحكام بالخط العريض. تاريخ افتراض لقب إمبراطور مبين داخل الأقواس.

• بوابة العصور الوسطى
• بوابة ملكية
• بوابة الباسك
• بوابة إسبانيا