سلوى صباح الأحمد الجابر الصباح

توفيت والدتها وهي في ريعان شبابها فقامت بدور الأم والأخت لأخوانها، وعرفت باعتنائها بوالدها وملازمتها له حتى إنها لمدة طويلة اعتزلت الحياة العامة للقيام بذلك الدور. وحينما سُأل والدها عنها في مقابلة أجرها معه الإعلامي يوسف الجاسم رد «إني أفتقدها وهي كانت مالية علي البيت وحافظة وجامعة لإخوانها بعد وفاة والدتها»[2]

كانت تهتم بالعمل الاجتماعي لكن دون بهرجة إعلامية ولا من خلال المناصب، ولقبت من قبل دور الرعاية الكويتية بعد وفاتها بأم اليتامى. وفي فترة ما قبل المرض كان لها دورًا بارزًا في رعاية الأسواق الخيرية.

أصيبت بمرض السرطان مما جعلها تترك الكويت لفترة سنة ونصف قبل وفاتها، فسكنت في لندن لتلقي العلاج. توفيت في 21 يونيو 2002 في أحد مستشفيات لندن وتم نقل جثمانها إلى الكويت ودفنت في مقبرة الصليبيخات في اليوم التالي في جنازة كبيرة.[3]

تزوجت من الشيخ فهد الدعيج السلمان الحمود الصباح، وأنجبا:

• الشيخة حصة.
• الشيخة سارة.
• الشيخ أحمد.
• الشيخ دعيج.

• بوابة المرأة
• بوابة أعلام
• بوابة الكويت