سليمان بن محمد السلطان
سليمان بن محمد السلطان | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الاسم الكامل | سليمان بن محمد بن سلطان بن علي العضيب آل عفالق |
مكان الميلاد | رياض الخبراء |
مكان الوفاة | بريدة |
الأولاد | عبدالله
عبدالعزيز عبدالرحمن |
الأب | محمد بن سلطان السلطان |
الأم | فاطمة السالم العضيب |
منصب | |
رئيس لواء الخبراء في معركة البكيرية
أمير الخبراء أمير تبوك | |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
الأمير سليمان بن محمد بن سلطان السلطان
ولد في رياض الخبراء عام 1297هـ، وقد نشأ في كنف والده محمد بن سلطان أمير الخبراء ورياضها، وهو الابن الأكبر لوالده، ويأتي بعده أخوه سلطان المحمد بن سلطان. ووالدته هي (فاطمة السالم العضيب). وكان يسكن في رياض الخبراء بمزرعة (السلطانية) التي أنشأها جده سلطان العلي الذي كان اميراً على الخبراء، وذلك بحدود عام 1280هـ إلى أن بنى بيته المشهور في رياض الخبراء وذلك بحدود عام 1340هـ، حيث انتقل إليه وسكنه إلى آخر حياته. وكان بيتاً كبيراً ومميزاً في الجهة الغربية من البلدة محاذياً للعقدة (السور)، وكان يسمى «بيت الإمارة». وقد مع أهالي الخبراء ورياضها في الدفاع عن بلدتهم أمام جيش ابن رشيد عام 1322هـ. وكان تعليمه مثل أقرانه في ذلك الوقت يعتمد على المجهود الذاتي والتجارب والخبرة والمعلومات العامة ومعرفة القراءة والكتابة, وكان يجيد القراءة والكتابة ويحرر كتاباته بنفسه إضافة إلى معرفة العمليات الحسابية الأربع، رغم أنه لم تكن هناك مدارس في ذلك الوقت. وقد تلقى تعليمه من الشيخ رميح السليمان الرميح, والشيخ عبد الله بن محمد بن دخيل في المذنب, وزامل الشيخ عبد الله بن سليمان بن بليهد، وكان صديقاً له. وكان يتصف بالحلم والحكمة والخبرة وسعة الاطلاع، وكان سمح المحيا بشوشاً ودوداً له قبول ومحبة بين الناس. وكان قائد لواء أهل الخبراء ورياضها في معركة البكيرية عام 1322هـ. وبحكم مسؤوليته كان حاضراً ومشرفاً حين بني سور (العقدة) رياض الخبراء عام 1333هـ، الذي كان طوله 1200 متر (ألف ومئتين) وارتفاعه نحو 7 أمتار خصوصاً عند الأبراج. وهو كذلك من أول من أحضر المكائن الزراعية لاستخراج المياه من الآبار بديلاً للسواني, حيث سافر وابنه عبد الله إلى مكة وقابلا الوزير «ابن سليمان» وسهل لهما شراء أربع مكائن زراعية ماركة مارلو تعمل بالبنزين، وذلك عام 1365هـ. وتولى إمارة الخبراء عندما كانت هي ورياض الخبراء بلدا واحدا لمدة ثلاثين سنة متواصلة، وذلك من عام 1326هـ إلى عام 1356هـ بعدها عمده الملك عبد العزيز في شهر ذي القعدة عام 1356هـ لإمارة تبوك، وحينها أناب أخاه سلطان المحمد لإمارة رياض الخبراء والخبراء. وكان له نائب في بلدة الخبراء يسمى (رجال الأمير) يستقبل شكاوى المواطنين ويحل ما يستطيع حله منها، وما لا يستطيع حله يبعثه إلى الأمير في رياض الخبراء الذي بدوره ينهي مشاكلهم أو يبعثهم إلى القاضي بالبكيرية حيث كانت البلد تتبع البكيرية في القضاء سابقاً، وتوفي بتاريخ 15-2-1394هـ في مدينة بريدة
إمارته لتبوك
باشر العمل في إمارة تبوك في شهر ذي القعدة 1356 خلفاً لأميرها السابق الأمير سعود بن هذلول، وأمضى في إمارة تبوك أربع سنوات إلى أن غادرها في شهر شوال 1360هـ. وكان يرافقه ابنه عبد الله الذي كان صغيراً، ورافقه عدد من جماعته، منهم: راشد البريكان, غنام الصالح الغنام, عبد الرحمن العبد الله الحماد, الشاعر المعروف صالح المنصور الحميدان الوهيبي, صالح الحامد العرف, عبد الله العثمان الصقير, عبد الرحمن العبد الله السحيباني, محمد الصالح العزاز, وغيرهم. وكان يتبع الإمارة ما يقارب الثلاثين من الرجال المسلحين بالبنادق والسيوف الذين يحيطون بالأمير ويحضرون جلساته, ويذكر منهم من غير أهل رياض الخبراء كل من: من بريدة: إبراهيم الزيد, محمد العبد الله المسند, فهد الشرود. ومن عنيزة: ابن صخيبر, سليمان العقيل, ورئيس الديوان صالح المحمد الخنيني. ومن حائل: شايع الرباح, مناكد بن فهاد, علي الحسن بن مصيخ، وغيرهم. وكانت مراجعاته وارتباطه بالملك عبد العزيز مباشرةً بواسطة البرقيات المفتوحة والمشفرة، وكانت تتبع إمارة تبوك قبيلة ( بني عطية ) وقبيلة ( بلي ) وقبيلة (الحويطات ) التي يقطن جزء منها في الأردن والبقية في السعودية. أما أهالي تبوك من الحاضرة فهم الغريّض والحميدات, وكانت تبوك آنذاك هي بوابة الشمال، وكان له لقاءات مع مفتش الحدود آنذاك الأمير عبد العزيز بن أحمد السديري.
علاقته مع الملك عبد العزيز
كان يذهب لزيارة الملك عبد العزيز سنوياً بصحبة عدد من أهل البلد لا يقل عددهم عن عشرة رجال، كانوا يذهبون لزيارة الملك عبد العزيز والسلام عليه في الرياض، وكانت رحلتهم على الإبل حيث لم تكن السيارات متوافرة، وتستغرق رحلتهم من القصيم إلى الرياض نحو سبعة أيام. وعند وصولهم إلى الرياض يستقبلون وينزلون في بيت خاص إلى أن يتم لقاؤهم بالملك عبد العزيز والسلام عليه وهم محل إكرام وتقدير من المسؤولين عن الضيافة, وبعدما يتشرفون بالسلام على الملك يستأذنونه بالعودة إلى أهلهم بعد أن يكون أمر لهم بالخرجية والكسوة. وكان في بعض سفراته السنوية إلى الرياض يذهب بصحبة أمير الرس (عساف الحسين) وخوياه أو برفقه آل عقيل أمراء قصر ابن عقيل حيث أن له مع الجميع صداقة خاصة، وكذلك الذين كانوا يسافرون إلى الرياض للغرض نفسه. وقد التقى الملك عبد العزيز مرات عدة على انفراد، منها لقاؤه معه عندما كان الملك عبد العزيز موجوداً في القصيم عام 1326هـ حيث عمده في إمارة الخبراء ورياض الخبراء وزوده بالنصائح والتعليمات، ومنها لقاؤه بالملك عبد العزيز عند تعيينه في إمارة تبوك حيث طلب حضوره إلى الرياض، وعندما قابله عرض عليه أن يختار بين مركزين، أحدهما في الجنوب والآخر في الشمال، يقصد (جيزان) في الجنوب و(تبوك) في الشمال. وكان يقول «فقلت له: أنا تحت أمركم فيما توجهوني إليه. فقال لا أنت مخيّر، فاخترت الشمال أي تبوك». وحضر مع الملك عبد العزيز اللقاء المسمى (اللجنة العمومية)، وذلك في الرياض عام 1347هـ نيابة عن أهالي الخبراء ورياضها؛ وذلك لمناقشة فتنة الإخوان.
أخوه الأمير سلطان السلطان
الأمير سلطان كان من أمراء الخبراء وكان رئيسًا للواء الخبراء، وشارك في عدد كبير من المعارك التي خاضها الملك عبد العزيز من أجل توحيد المملكة، ومنها معركة جراب عام 1333 هـ و سط حائل.
ثم أصبح أميرًا على الذيبية ثم تولى إمارة الخبراء عام 1356 هـ وفي زمن إمارته وصلت الحضارة الحديثة والتقدم التعليمي والتقني والعسكري والزراعي وكانت له جهود مباركة في دخول التعليم واتصف بالحكمة وبالذكاء والكرم وقد حرص على تطوير البلد، ثم تقاعد واسترح في مسكنه في بستان السلطانية وقد زاره فيها عدد من الملوك والأمراء والجهاء وعلى رأسهم الملك سعود بن عبد العزبز، وقد توفي الأمير سلطان عام 1404 هـ، وله من الأبناء محمد وحسن (المحافظ السابق لرياض الخبراء) وعبد الله بن سلطان السلطان وعبد العزيز.
أبنائه
عبد الله
عبد العزيز
عبد الرحمن
مراجع
- النفيسة ، أحمد (2006) . الخبراء و رياض الخبراء . ( ط 1 ) . الرياض : فهرسة مكتبة الملك عبدالعزيز الوطنية .
- بوابة أعلام
- بوابة السياسة