سيمون فيزنتال

سيمون فيزنتال (بالألمانية: Simon Wiesenthal)‏ (31 ديسمبر 1908 – 20 سبتمبر 2005) هو يهودي نمساوي نجى من المحرقة النازية وقام لاحقا بتتبع النازيين وملاحقتهم.

سيمون فيزنتال
(بالألمانية: Simon Wiesenthal)‏
معلومات شخصية
الميلاد	31 ديسمبر 1908 [1][2][3][4][5][6][7]  بوتشاتش[8]
الوفاة	20 سبتمبر 2005 (96 سنة) فيينا[9]
مكان الاعتقال	معسكر اعتقال ماوتهاوزن (–5 مايو 1945)[10] معسكر اعتقال بوخنفالد معسكر يانوسكا للاعتقال ‏ (أكتوبر 1941–أكتوبر 1943)[10] معسكر يانوسكا للاعتقال ‏ (أبريل 1944–19 يوليو 1944)[11] معسكر أوشفيتز بيركينو  ‏[11] معسكر اعتقال جروس روزن[11]
مواطنة	الإمبراطورية النمساوية المجرية الجمهورية البولندية الثانية النمسا[12]
عدد الأولاد	1
الحياة العملية
المدرسة الأم	الجامعة التقنية التشيكية في براغ
المهنة	كاتب سير ذاتية،  ومهندس معماري،  ووكيل نيابة[13]
الحزب	حزب الشعب النمساوي
اللغات	الألمانية[14]،  واليديشية[13]
الجوائز
ميدالية الشرف الذهبية العظمى للخدمات المقدمة لجمهورية النمسا ‏ (2005)[15]  وسام الحرية الرئاسي  (2000)[16] الجائزة الفخرية لتجارة الكتب النمساوية للتسامح في الفكر والعمل ‏ (1995) جائزة إيراسموس (1992) ميدالية أوتو هان للسلام ‏ (1991)[17] الدكتوراه الفخرية من جامعة فيينا ‏  (1990)[18] الدكتوراه الفخرية من جامعة بن جوريون ‏ الدكتوراة الفخرية من جامعة بار إيلان ‏ ميدالية الكونغرس الذهبية   وسام جوقة الشرف من رتبة فارس  ‏   وسام عائلة أوراني - ناساو من رتبة قائد ‏  نيشان الاستحقاق للجمهورية الإيطالية من رتبة قائد ‏  فارس قائد رتبة الإمبراطورية البريطانية ‏  وسام صليب القائد من رتبة استحقاق من جمهورية ألمانيا الاتحادية ‏   نيشان بولونيا ريستيتوتا من رتبة قائد ‏  وسام الأسد الأبيض من الدرجة الثالثة ‏  نيشان الاستحقاق لغراندوقية لوكسمبورغ من رتبة قائد ‏ جائزة الحريات الأربع - الحرية من الخوف ‏
المواقع
الموقع	الموقع الرسمي
IMDB	صفحته على IMDB

درس فيزنتال الهندسة المعمارية وكان يعيش في لفيف عند اندلاع الحرب العالمية الثانية. نجا من معسكر الاعتقال في يانوفسكا (أواخر 1941 إلى سبتمبر 1944)، ومعسكر اعتقال كراكوف بياشوف (من سبتمبر إلى أكتوبر 1944)، ومعسكر اعتقال غروس روزن، شهد مسيرات الموت إلى كيمنيتز وبوخنفالد ومعسكر اعتقال ماوتهاوزن (من فبراير إلى 5 مايو 1945).

كرس فيزنتال معظم حياته بعد الحرب لتعقب مجرمي الحرب النازيين الهاربين وجمع المعلومات عنهم حتى يتم تقديمهم للمحاكمة. في عام 1947 شارك في تأسيس مركز التوثيق التاريخي اليهودي في مدينة لينتس النمساوية، حيث جمع هو وآخرون معلومات لمحاكمات جرائم الحرب المستقبلية وساعدوا اللاجئين في بحثهم عن أقاربهم المفقودين. كما افتتح مركز توثيق جمعية ضحايا اليهود للنظام النازي في فيينا في عام 1961 واستمر في محاولاته للعثور على مجرمي الحرب النازيين المفقودين. كما لعب دورا في تحديد مكان أدولف أيخمان، الذي تم القبض عليه في بوينس آيرس عام 1960، وعمل مع وزارة العدل النمساوية لإعداد ملف على فرانز ستانغل الذي حكم عليه بالسجن المؤبد في عام 1971.

في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، شارك فيزنتال في حدثين بارزين داخل السياسية النمساوية. بعد فترة وجيزة من تنصيب برونو كرايسكي كمستشار على النمسا في أبريل 1970، أشار فيزنتال إلى الصحافة بأن أربعة من أعضاء مجلس الوزراء المعينين الجدد كانوا أعضاء في الحزب النازي. وصف برونو كرايسكي فيزنتال بأنه «فاشي يهودي» وشبه منظمته بالمافيا واتهمه بالتعاون مع النازيين. رفع فيزنتال دعوى قضائية بتهمة التشهير، وربح الدعوى في عام 1989. في عام 1986، تورط فيزنتال في قضية كورت فالدهايم الذي تم الكشف عن ماضيه النازي في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية النمساوية عام 1986. أحس فيزنتال بالحرج بعد أن أخلى فالدهايم من أي مخالفات، وعانى من الدعاية السلبية نتيجة لهذا الحدث.

كان فيزنتال معروفا كراوي للقصص، وألف العديد من المذكرات احتوت على حكايات بالكاد تستند على أحداث حقيقية. [19][20] حيث بالغ على وجه الخصوص في دوره في عملية القبض على المجرم النازي ايخمان في عام 1960. [21][22] توفي فيزنتال أثناء نومه عن عمر يناهز 96 عاما في فيينا في 20 سبتمبر 2005 ودفن في مدينة هرتسليا في إسرائيل. سمي عليه مركز سيمون فيزنتال في لوس أنجلوس.