شارل أوجستان سانت بوف

شارل أوغستان سانت ـ بوف (بالفرنسية: Charles Augustin Sainte-Beuve)‏ كاتب وناقد فرنسي وُلد في بولوني سور مير في 23 ديسمبر عام 1804.[2] درس البلاغة والفلسفة، ثم بدأ بدراسة الطب لكنه لم ينهٍ دراستها. عمل صحفيًا في صحيفة غلوب. اترتبط بصداقة مع فيكتور هوجو، ثم انضم إلى مجموعة سيناكل، التي كانت مهد الحركة الإبداعية الفرنسية. كتب العديد من الدراسات التي كان لها تأثير مهم في تاريخ النقد الأدبي ونشر العديد من النصوص النقدية. في عام 1828، قام بنشر كتابه الأول اللوحة التاريخية والنقدية للشعر والمسرح الفرنسي في القرن السادس عشر، ثم أتبعه بكتاب آخر، كان مزيجًا من الشعر والنثر تحت عنوان حياة وأشعار وأفكار جوزيف ديلورم عام 1829، وديوان شعر بعنوان المواساة عام 1830، والذي لم يكتب له النجاح الكبير مثله مثل سيرته الذاتية اللذة التي كتبها عام 1834. ثم قرر بعد ذلك التفرغ للدراسات النقدية الأدبية.[3]

شارل أوجستان سانت ـ بوف
(بالفرنسية: Charles-Augustin Sainte-Beuve)‏
معلومات شخصية
اسم الولادة	شارل أوجستان سانت ـ بوف
الميلاد	23 ديسمبر 1804 بولوني سور مير، فرنسا
الوفاة	13 أكتوبر 1869 باريس،
مكان الدفن	مقبرة مونبارناس
مواطنة	فرنسا
الجنسية	فرنسا
عضو في	أكاديمية اللغة الفرنسية
مناصب
عضو مجلس الشيوخ في الإمبراطورية الفرنسية الثانية[1]
في المنصب 28 أبريل 1865  – 12 أكتوبر 1869
الحياة العملية
الاسم الأدبي	شارل أوجستان سانت ـ بوف
الفترة	القرن التاسع عشر
النوع	نقد أدبي
الحركة الأدبية	رومانسية
المدرسة الأم	مدرسة كوندروسيه
المهنة	كاتب، ناقد أدبي
اللغة الأم	الفرنسية
اللغات	الفرنسية
موظف في	جامعة لياج،  وكوليج دو فرانس،  والمدرسة العليا للمعلمين
أعمال بارزة	اللوحة التاريخية والنقدية للشعر والمسرح الفرنسي في القرن السادس عشر، حياة وأشعار وأفكار جوزيف ديلورم، المواساة
التيار	رومانسية
الجوائز
جائزة المنافسة العامة ‏ (1822)  وسام جوقة الشرف من رتبة فارس  ‏
بوابة الأدب

بدأ دراسته النقدية عن كتاب الجانسينية بور روايال وأتبعها بدراسة عن شاتوبريان ومجموعته الأدبية في الحقبة الإمبراطورية ثم سلسلة دراسات نقدية وصور أدبية في الفترة من 1836 إلى 1839 وأحاديث الاثنين في الفترة من 1851 إلى 1862، إضافة إلى مراسلات ودفاتر حميمية. اتبع سانت ـ بوف المنهج الوصفي التحليلي الذي كان يهدف إلى الفهم العميق للكاتب وحقبته، وقد نجح بدوره في التأريخ للمؤسسات الأدبية، ولدور الأجيال الفنية، وكيفية تشكيل صورة الكاتب في علم اجتماع الأدب. انُتخب عضوًا في الأكاديمية الفرنسية عام 1844.[4]

تميز أسلوبه بالدقة، وكان نقده يعرف بالنقد البناء وكان مبنيًا على التاريخ الطبيعي للفكر. وقد صنف الباحث الفرنسي جان ـ بيير ريشار منهج سانت - بوف النقدي إلى ثلاثة مستويات وهي: الأنا المبدعة (الشخص)، والإبداع (العمل الأدبي)، والسيرة الذاتية (البعد التاريخي للأنا والعمل الأدبي).[5][6] وأشار سانت ـ بوف إلى أن العمل الأدبي ما هو إلا نتاج أنا أخرى غير التي تظهر في عاداتنا ومجتمعنا وحياتنا. وتوفي في باريس في 13 أكتوبر عام 1869.[2]