تين شائع
التين أو التين الشائع أو التين الكاريكي (باللاتينية: Ficus carica) نوع نباتي يتبع جنس التين من الفصيلة التوتية. يُزرع في معظم مناطق الوطن العربي وحوض البحر الأبيض المتوسط لكن موطنه يمتد من تركيا حتى شمال الهند. وصلت الشجرة مع الإرساليات الإسبانية إلى جنوب ولاية كاليفورنيا عام 1759.[3][4]
تين شائع | |
---|---|
حالة الحفظ | |
أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا [1] | |
المرتبة التصنيفية | نوع[2] |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | حقيقيات النوى |
مملكة | نبات |
عويلم | نباتات ملتوية |
عويلم | نباتات جنينية |
شعبة | نباتات وعائية |
كتيبة | بذريات |
رتبة | ورديات |
فصيلة | توتية |
جنس | تين |
الاسم العلمي | |
Ficus carica[2] كارولوس لينيوس ، 1753 | |
معرض صور تين شائع - ويكيميديا كومنز | |
يزود التين جسم الإنسان بالفيتامينات والمعادن والألياف، وهي تحتوي على نسبة كبيرة من السكر والأملاح المعدنية الرئيسية، مثل الكالسيوم والفوسفور وفيتامين سي، ولها فوائد صحية مثل التخلص من حب الشباب والبثور والوقاية من الإمساك وارتفاع ضغط الدم والحماية من سرطان البروستات.[5][6]
الموطن والتاريخ
التين من الثمار المشهورة والمفضلة عبر التاريخ. وهي فاكهة حظيت بتقدير منذ قديم الزمان بشكليها الجاف والغض الأخضر. استعمل الفينيقيون التين في رحلاتهم البحرية والبرية. ظهر التين في الرسوم والنقوش والمنحوتات التي اكتشفت في سوريا.كان التين طعاماً رئيسياً عند الإغريق وقد استعمله بوفرة الإسبارطيون في موائد طعامهم اليومية. اعتمد غذاء الرياضين بشكل رئيسي على التين لاعتقادهم بأنه يزيد في قوتهم. وقد سنّت الدولة الاغريقية في ذلك الوقت قانوناً يمنع تصدير التين والفاكهة ذات الصنف الممتاز من بلادهم إلى البلاد الأخرى. دخل التين أوروبا عبر إيطاليا. Pliny يعطي في كتاباته التفاصيل عن أكثر من 29 صنفاً من التين كانت معروفة في وقته. ويمتدح بشكل خاص الأنواع المنتجة في بلدة تارانت (باللاتينية: Tarant). نسب الاسم اللاتيني للنبات إلى منطقة كاريا في غرب آسيا الصغرى.
وجد التين المجفف في مدينة بومبي الرومانية خلال حملات التنقيب التي أجريت في البلدة التي كانت مطمورة بالرمال، وظهر التين في الرسوم الجدارية التي ضمت التين إلى جانب مجموعات أخرى من الفاكهة. يذكر Pliny بأن التين المزروع في حدائق المنازل كان يستعمل لإطعام العبيد لكي يمدهم بالطاقة والقوة للخدمة، وبشكل خاص كان يتغذى على التين العمال والعبيد الزراعيون الذي يعملون في الزراعة. يلعب التين دوراً مهماً في الأساطير اللاتينية وكان يقدم كقربان إلى الإله باخوس في الطقوس الدينية.
تقول الأساطير الرومانية أن الذئب الذي أرضع روملوس وراموس (باللاتينية: Rumulus & Ramus) مؤسسي الإمبراطورية الرومانية استراح تحت شجرة تين، ومن هنا كان لشجرة التين قدسية عند الرومان. ويذكر أوفيد (باللاتينية: Ovid) في كتاباته بأن التين كان يقدم هدية خلال احتفالات رأس السنة عند الرومان. وكان سكان بلدة Cyrene يضعون على رؤوسهم أكاليل من التين عندما كانوا يضحون إلى Saturn الذين كانوا يعتبرونه مكتشف الفاكهة.
يذكر Pliny التين البري الذي كتب عنه هوميروس وغيره من المشاهير والأطباء مثل ديسقوريدوس (باللاتينية: Dioscorides) الذي اشتهر بكتاباته الطبية التي ترجمت إلى العربية. ووافق على بعض معلوماته مشاهير الأطباء العرب وانتقدها البعض الآخر ورفضوها وأثبتوا بالحجة والبراهين أسباب الرفض. وفي الإسلام ورد ذكر التين في القرآن في سورة التين. حالياً يصدّر التين المجفف إلى العالم من تركيا وإسبانيا ومالطا وفرنسا. تجفف الثمار الناضجة تحت الشمس، أو تجفف على شكل أقراص عبر فتحها وتعريض داخلها للشمس والهواء فيكون الجفاف أسرع وأفضل.
القيمة الغذائية للتين
المركب الرئيسي الموجود في ثمرة التين هو سكر الديكستروز (بالإنجليزية: Dextrose) وهو يبلغ 50% من تركيبة التين. تحتوي الثمرة أيضا على فيتامينات أ وب وج. يحتوي أيضًا على نسب عالية من أملاح الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والنحاس. يعطي سعرات عالية، فكل 100 غرام من التين الطازج تعطي سبعين سعرة، والجاف يعطي 270 سعرة لنفس الوزن.
الاستعمالات والفوائد الطبية
- يستعمل التين كملين للطبيعة، ويستعمل مع غيره من الأدوية مثل مادة السنامكة (بالإنجليزية: Senna) والراوند (بالإنجليزية: Rhubarts) لتصنيع الشرابات الملينة خاصة في بريطانيا - مكرع ومجشئ يزيل النفخة والأرياح - ملطف للبشرة ينعمها ويزيل البثور. يدبغ الشعر الشايب موضعياً ومع الطعام - يزيل مشاكل الرشح والزكام وآثارهما على الأنف والحنجرة - تستعمل لبخات التين على خراجات الأسنان والتهابات اللثة والأورام بالفم وغيره - يستعمل الحليب الذي يخرج من عنق التين غير الناضج لإزالة الثآليل بأن يوضع الحليب على الثؤلول - منه البري والبستاني يمزج مع الشمر واليانسون والسمسم يؤكل صباحاً فيساعد الصحة على القوة والنشاط ويزيد في الوزن - يقوي الكبد وينشطه ويزيل تضخم الطحال - يعالج أمراض الدورة الدموية والأوردة خصوصاً البواسير، ويؤكل ويوضع موضعياً - ينشط الكلى ويزيد في الدورة الدموية التي تغذيها للقيام بوظائفها - يدر البول ويفتت الحصى والرمل - يعالج أمراض الصدر والسعال والربو وتشنج القصبات الهوائية والتهاباتها - يعالج أمراض تسرّع القلب. يمنع تجمع الماء في القلب والرئتين والجسم الذي ينتج عن ذلك بخفض الضغط بلطف، ويمنع النزيف - ينشط الدماغ والدورة الدموية فيه فيقوم الدماغ بوظائفه بطريقة أفضل خاصة إذا أكل مع المواد الغنية بالفوسفور مثل المكسرات واللوز والفستق الحلبي والصنوبر - يعالج أمراض الدورة الدموية بالدماغ مثل الفالج والرعاش والنشاف - يعالج أمراض الجلد مثل البهاق - يعالج امراض النقرس فيعمل على إخراج أملاح اليوريك أسيد من الجسم عن طريق البول وعن طريق التعرق. يعالج أمراض المفاصل وآلامها - حليب التين يساعد على تآكل اللحم الميت في الجسم مثل الثؤلول، فيوضع على اللحم القاسي فيصبح طرياً - يعالج التين الأمراض النفسية، ويعمل على تهدئة الأعصاب، وإزالة أنواع القلق والخوف والإحباط والتوتر، ويعتبر التين مصدر مهم لتقوية وتنشيط الطاقة الجنسية لدى الرجل والمرأة على غرار الفراولة والتوت البري الأزرق.
المعلومات الغذائية
تحتوي كل حبة تين كبيرة (64غ)، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية:
- السعرات الحرارية: 47
- الدهون: 0.19
- الدهون المشبعة: 0
- الكاربوهيدرات: 12.28
- الألياف: 1.9
- البروتينات: 0.48
- الكولسترول: 0
شجرة التين الأسود
ثمار التين مغذية وملينة ومضادة للسرطان وغنية بالبوتاسيوم ويضاف على البن ليكسبه نكهة وحلاوة وطعم السكر المحروق وغني بالكالسيوم وبه مادة بنزألدهيد (بالإنجليزية: Benzyaldehyde) التي تفيد في مقاومة السرطان[بحاجة لمصدر].
يؤكل التين طازجا ويتم تجفيفه ليؤكل في الشتاء كونه غني بالسكريات مما يعطي طاقة عالية. يجفف التين بعدة طرق منها طرق تقليدية ومنها آلية حديثة، ففي سوريا يتم تجفيف التين تحت أشعة الشمس ثم يتم شك التين المجفف بحبال رفيعة من القنب على شكل قلائد طويلة كالمسابح.
الأصناف العالمية
الأول- أدرياتيك الأبيض: حجم الصنف صغير، الثمار ذو لون أخضر فاتح واللب لونه أحمر فاتح والثمار يصلح للتجفيف بجودة متوسطة. الثاني- كونادريا: الشجرة أكبر قليلا من الصنف السابق وحجم الثمار أكبر أيضا، لون الجلدة أخضر مصفر ولون اللحم أحمر خفيف تعطي الشجرة حوالي 30 إلى 40 ثمرة وتصلح للتجفيف. الثالث – بروجيتو: الشجرة متوسطة النمو والثمار لونها أحمر غامق ولون اللب وردي. نبات التين: يتراوح ارتفاع نبات التين من 3 – 10 متر ويتوقف هذا الارتفاع على توافر الشتاء الدافئ وكلما قلّت درجة الحرارة كان الجذع قصيرا وكثير التفريع، وتحتوي أجزاء الشجرة المختلفة على عصارة لبنية لاذعة وأوراق النبات سميكة جلدية ويختلف طول العنق وحجم الأوراق حسب الصنف وهي ورقة مفصصة لها شكل جميل.
الظروف البيئية المناسبة
شجرة التين تنمو في الأجواء ذات الشتاء الدفيء أي أنها لا تحتاج إلى شتاء بارد مثل باقي الفواكه المتساقطة الأوراق وفي الصيف يحتاج التين إلى جو ذي رطوبة معتدلة وسقوط الأمطار في الشتاء مع برودة الجو يسبب تشقق الثمار وتعفنها.
التربة المناسبة
معظم الأراضي تصلح لزراعة التين ولكن أفضلها لنموه هي الأراضي الطميية الصفراء، ويعتقد بأن الأراضي الغنية بالجير ضرورية جدا لإنتاج أفخر الأصناف وخصوصا تلك الصالحة للتجفيف. قد تتحمل الشجرة بشكل نسبي الجفاف والملوحة وبعض القلوية ولكن النمو سيكون ضعيفا.
تكاثر النبات
1-العقل
يتكاثر التين بالعقل الساقية حيث يتم استخدام العقل الناتجة من التقليم أو من المزارع القديمة على أن يراعى اختيارها نظيفة خالية من الأمراض، وتستطيع زرع العقل بشكل أفقي ويكون خشبها قصيرا والبراعم توجه للأعلى.
2-الترقيد
يستخدم عندما تكون الفروع قريبة من سطح التربة حتى يسهل ثنيها.
3-التكاثر بالسرطانات
تحضر بمكعبات خاصة للزراعة وتخزن في خنادق في وضع أفقي وتغطى بالتربة أو الرمل وتندى بالماء لحين زراعتها.
الري
أشجار التين تتحمل العطش والجفاف وقد نجحت زراعته في مناطق قليلة المياه بدرجة كبيرة، ولكن يؤثر ذلك بشكل سلبي على النمو والمحصول، وأهم الفترات التي يجب توفير المياه خلالها هي:
- قبل خروج الأوراق ويكون الري غزير (شهر شباط/فبراير).
- أثناء فترة التزهير يكون الري خفيف.
- خلال فترة الصيف الري غزير.
- أثناء تكون الثمار خلال نيسان/أبريل وحتى حزيران/يونيو مرة كل عشرة أيام في الأراضي الرملية ومرة كل 2-3 أسابيع في الأراضي الطميية.
- يقلل الري خلال نضوج الثمار (كثرة الري خلال هذه الفترة يسبب تشقق الثمار).
- بعد قطف الثمار يقلل الري قدر الإمكان.
التقليم والتربية
الغرض من التقليم هو: -تقوية الفروع الأساسية للشجرة عند تربيتها -تنظيم هيكل الشجرة وتخلل الهواء أو الشمس -قرط الفروع القديمة لتنشيط البراعم الساكنة -إزالة الفروع المصابة بالحشرات -الاستفادة من التقليم في عمل العقل الزراعية
- .
الآفات والأمراض
1-خنافس القلف
الأعراض: ثقوب تخرج منها الخنافس على سوق وفروع الأشجار وتظهر أنفاق اليرقات وبها نشارة الخشب وقد تنكسر الفروع نتيجة جفافها.
المكافحة: التقليم الجيد والقضاء على الفروع المصابة بالحرق ويمكن استخدام المبيد بالرش المتتالي لثلاث مرات ويكون بين الرشة والأخرى ثلاثة أسابيع.
2-ذبابة ثمار التين
الأعراض: تكون الأعراض عبارة عن تحفر في الثمار تحدثها تلك الذبابة لوضع البيض واليرقات ويؤدي في النهاية إلى تساقط الثمار وفقدان كمية كبيرة من المحصول. الرش بالمبيد الحشري يعتبر الحل المناسب مع القضاء على الثمار المصابة مبكرا.
3-العنكبوت الأحمر العادي
الأعراض: الإصابة تكون على السطح السفلي للأوراق مسببا بقعا صفراء على الأوراق تتحول إلى اللون البني ثم تتساقط الأوراق. يقاوم العنكبوت بالمبيدات الحشرية ويفضل القضاء على العنكبوت بشكل مبكر
يعد نبات التين من النباتات المعمرة دائمة الخضرة والتي تضم العديد من الأجناس والأنواع منها ما تؤكل ثماره ـ مثل التين البرشومي والجميز ـ والذي يحتوي على العديد من المواد البروتينية والكربوهيدراتية والفيتامينات والأملاح المعدنية والإنزيمات الهضمية.
فوائده في الطب القديم
- يجلو رمل الكلى والمثانة.
- ينفع في خشونة الحلق والصدر والقصبة الهوائية.
- يغسل الكبد والطحال.
- ينقي الخلط البلغمي من المعدة ويغذي البدن غذاءً جيدا.
- يسكن العطش الناشئ عن البلغم المالح وينفع السعال المزمن ويدر البول ويفتح سدد الكبد والطحال.
- لعلاج كسل الأمعاء يقطع 7 ثمار من التين الجاف إلى شرائح وتغمس في زيت الزيتون مع إضافة بضع شرائح من الليمون وتترك لمدة ليلة كاملة وفي الصباح تؤكل على الريق.
- لعلاج اضطراب الحيض يغلي 25 ـ 50 ورقة من أوراق التين في لتر ماء ويشرب من المغلي للسعال واضطراب الحيض وإدرار الطمث ويؤخذ قبل الميعاد... كما يستخدم هذا المغلي غرغرة وغسولا للفم والتهاب اللثة.
التين كنز من المعادن والألياف
منذ القدم عرف الإنسان فوائد التين، فصنع منه الفراعنة القدماء دواءً لعلاج آلام المعدة، أما الفينيقيون فصنعوا منه لصقات لعلاج البثور، لكن الآشوريون استعملوه في تحضير الحلويات. قال عنه ابن سينا إنه مفيد للحوامل والرضع، وقال عنه أبو بكر الرازي إنه مفيد في تقليل حوامض الجسد ودفع أضرارها عنه. إنه التين فهو فاكهة الناس من كل الطبقات، ومع مرور الزمن تتزايد الاكتشافات حول فائدة هذه الثمرة الكنز.
- يحتوي على مجموعة متميزة من الفيتامينات وخاصة فيتامين «ب» الذي يشارك في تفعيل آلية تصنيع كرات الدم الحمراء، ويساعد في استقلاب «البروتينات»، ويسهل امتصاص معدن «الماغنيسيوم».
- يساعد في تنظيم الضغط الشرياني، وخفض كوليسترول الدم، وفي الوقاية من سرطان القولون وعلاج الإمساك.
- التين غذاء غني بالألياف ذات الفوائد الجمة في الوقاية من سرطان الأمعاء وخفض الكوليسترول؛ وبالتالي إبعاد خطر الإصابة بأمراض القلب.
- التين مصدر مهم للمعادن، ويأتي على رأسها «البوتاسيوم» فللبوتاسيوم دور مهم في الوقاية من خطر القاتل الصامت، أي ارتفاع الضغط الشرياني إذ يمنع تكرس صفائح «الكوليسترول» على باطن الشرايين، ويقوم بطرد الفائض من معدن «الصوديوم» خارج الخلايا فيحافظ على توازن السوائل.
يعتبر التين من أكثر فاكهة الصيف غنى بالماء ولذة في الطعم، وهو لا يؤكل إلا ناضجاً على عكس غيره من بعض الثمار التي يؤكل حامضها. وهو غني بالمعادن طازجاً ومجففاً. والتين من العائلة التوتية وهو صيفي. والتين يزرع في مناطق شتى من العالم، ولكن موطنه الهلال الخصيب «بلاد الشام والعراق»، ويزرع في المناطق ذات الشتاء الدافئ نسبياً والتي لا تتعرض للصقيع. كما أن بعض أنواعه تنمو في المناطق الصخرية. وهو يرد إلى السعودية والخليج من مناطق شتى، إلا أن المزارع الحديثة في جنوب المملكة وشمالها تزود السوق بكميات كبيرة منه. والتين أنواع منه: الإزميرلي والأمريكي والعادي والبري المعروف بفحل التين. كما أن منه أنواعاً صغيرة الحجم لذيذة الطعم تنمو في مناطق الطائف وجنوبها ويسمى هناك «الحماط». التين ثمار وأوراق: ثمرة التين ثمرة حساسة صعبة القطف من أشجارها، تحتوي على سائل أنزيمي لزج «أبيض يستخدم في تطرية اللحم حتى يسهل هضمه». يسبب هذا السائل حساسية لأيدي قاطفي الثمار بملامسته. ونظراً لصعوبة تخزين ثمار التين الطازجة لفترات طويلة فإنه يلجأ لتجفيفها. ويمكن أن تؤكل أوراق التين فهي غنية بالمعادن وبخاصة الحديد، كما أن بها نسبة جيدة من البروتين. وإن كان الناس يقتصرون على وضعها في قواعد صناديق الفواكه الصيفية الأخرى، أو تغطيتها بها. التين فاكهة مفيدة: ثمار التين ثمار حلوة ذات طاقة حرارية جيدة إذ تصل نسبة السكر في بعض أنواعه إلى 19% من وزن الثمرة. وأهم ما يميز التين هو احتواء ثماره على نسبة جيدة من الكالسيوم والفوسفور ما يعني أنه مهم لبناء العظام. ولتقريب الأمر: إذا كنا نعتبر أن الحليب مصدر مهم للكالسيوم، وأن 100 جرام منه فيها حوالي 90 ملجراماً من الكالسيوم فإن 100 جرام من التين الجاف فيها حوالي 150 ملجراماً من الكالسيوم، كما أن 100 جرام من التين الطازج فيها أكثر من ثلث كمية ما تحويه 100 جرام حليب من الكالسيوم. بجانب هذا فإن نسبة الكالسيوم إلى الفسفور في التين تعتبر مثالية لحاجة جسم الإنسان، وهي بذلك تضاهي النسبة الموجودة في الحليب. كما أن في التين نسبة جيدة من الحديد والمغنسيوم وفيتامين «أ» و«ج»، وحمض الفوليك والزنك والصوديوم ونسبة عالية من البوتاسيوم.[7]
انظر أيضًا
المراجع
- العنوان : The IUCN Red List of Threatened Species 2021.3 — مُعرِّف القائمة الحمراء للأنواع المُهدَدة بالانقراض (IUCN): 63527 — تاريخ الاطلاع: 23 ديسمبر 2021
- المؤلف: كارولوس لينيوس — العنوان : Species Plantarum — المجلد: 2 — الصفحة: 1059 — معرف مكتبة تراث التنوع البيولوجي: https://biodiversitylibrary.org/page/359080
- Health Benefits of Figs نسخة محفوظة 03 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- Fruit of the Month: Figs نسخة محفوظة 29 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- 15 Figs Health Benefits & Nutrition Facts نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Health Benefits of Figs or Anjeer نسخة محفوظة 17 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- نشر في مجلة (عالم الغذاء) عدد (2) بتاريخ (يوليو 1998م -ربيع الأول1419هـ)
وصلات خارجية
- بوابة الهلال الخصيب
- بوابة علم النبات
- بوابة مطاعم وطعام
- بوابة صيدلة