شعوب النيغريتو

شعوب النيغريتو (بالإنجليزية: The Negrito)‏ وتُلفظ (/nɪˈɡriːtoʊ/) أو الزنوج الأقزام عدة مجموعات عرقية متنوعة تعيش في أجزاء معزولة من جنوب شرق آسيا البحري. تشمل شعوبهم الحالية: شعوب الأندامانيز في جزر أندامان، وشعوب سيمانغ وباتيك في شبه جزيرة ماليزيا، وشعب المانيك في جنوب تايلاند، وشعب إيتا وشعب آتي، بالإضافة إلى 30 مجموعة عرقية رسمية معترف بها في الفلبين.[1]

بناءً على أوجه التشابه الجسدية بينهم، اعتُبر شعوب النيغريتو فيما مضى شعبًا واحدًا ذا قرابة مشتركة. غير أن الأبحاث الحديثة تشير إلى وجود عدة مجموعات منفصلة، مظهرةً أيضًا عدم وجود ارتباطً وثيق بشعوب البيغمي الإفريقية. جرى استبدال شعوب نيغريتو ما قبل العصر الحجري الحديث بشكل واسع في جنوب شرق آسيا نتيجة التوسع السكاني المنغولي الجنوبي، إذ بدأت عملية التوسع منذ نحو 5000 سنة.[2]

تاريخيًا، اعتادوا المتاجرة مع السكان المحليين الذين غزوا أراضيهم في نهاية المطاف، وكثيرًا ما كانوا يتعرضون أيضًا لغارات الرقيق ويدفعون الجِزَى لحكام وممالك جنوب شرق آسيا المحليين في الوقت ذاته. استُعبِد بعض أفراد أقزام النيغريتو من الغابات الجنوبية واستُغِلّوا منذ عام 724 م حتى العصور الحديثة. في الوقت الذي فضّل البعض العيش في عزلة، اندمج البعض الآخر مع السكان المحليين العوام.[3]

أصل الكلمة

كلمة نيغريتو هي التصغير الإسباني لكلمة نيغرو (الزنجي)، وتستخدم في الإشارة إلى «شخص أسود صغير». صِيغَ هذا الاستخدام من قبل المبشرين الإسبان في القرن السادس عشر الذين عملوا في الفلبين، واستعاره المسافرون والمستعمرون الأوروبيون الآخرون عبر أوسترونيزيا لتصنيف مختلف الشعوب التي يُنظر إليها على أنها تتقاسم سمة القامة الجسدية القصيرة نسبيًا إلى جانب البشرة الداكنة. يميل الاستخدام المعاصر للنعت الإسباني البديل «نيغريلوز» إلى جمع هذه الشعوب مع شعوب البيغمي في وسط أفريقيا، بناءً على أوجه التشابه الملموسة في القامة والبشرة. (من الناحية التاريخية، استخدِمت التسمية نيغريتو أيضًا للإشارة إلى شعوب البيغمي الأفريقية) وقد شُكِّك في مدى ملاءمة استخدام التسمية «نيغريتو» لتشمل الشعوب من مختلف الأعراق بناءً على أوجه التشابه في القامة والبشرة.[4][5]

تذكر العديد من القواميس على الإنترنت الجمع في اللغة الإنجليزية إما «نيغريتوس» أو «نيغريتوز» دون تفضيل. صيغة الجمع بالإسبانية هي «نيغريتوس».[6][7]

الثقافة

اعتمدت معظم مجموعات النيغريتو على الصيد وجمع الثمار، بينما اتّبع البعض الآخر وسيلة الزراعة. في يومنا هذا، تعيش معظم قبائل النيغريتو متشبهة بغالبية السكان في موطنهم الأصلي. إنَّ التمييز والتحيّز والفقر من القضايا الشائعة ضمن مجتمعاتهم.[8]

الأصول

الأصل الوراثي

تضم المجموعات الفردانية الأبوية الموجودة لدى بعض أفراد النيغريتو المجموعة الفردانية D، وهي فرع من المجموعة D-M174  بين سكان جزر أندامان، وكذلك المجموعة الفردانية O-P31  الشائعة أيضًا بين شعوب النيغريتو الناطقة الآن باللغة النمساوية، مثل شعب المانيك والسيمانغ  في ماليزيا. قد تكون هاتان المجموعتان قد وصلتا بعد انحراف وراثي معين، مع هجرات ذكور من غير أصل النيغريتو. ينتمي شعوب الآنج وجميع سكان جزيرة أدامانان بقوة إلى المجموعة الفرادنية الميتاكوندرية M، وتمثل الواسم الغالب لقبائل نيغريتو الأخرى والسكان الأصليين الأستراليين «بابوان». يؤكد تحليل الحمض الريبي النووي الميتاكوندري (دنا متقدري، mtDNA)، الموروث بشكل خاص عن طريق الأم، النتائج المذكورة أعلاه. إذ ينتمي جميع أفراد شعوب الآنج إلى الدنا الميتاكوندري M ((mDNA M الفريد لشعوب الآنج.[9][10][11][12]

يشكل معظم أفراد النيغريتو، مثل شعب إيتا أو شعب آتي موضع اهتمام كبير لدى الباحثين الوراثيين والأنثروبولوجيين وعلماء التاريخ، نتيجة انتماء 83٪ منهم على الأقل إلى المجموعة الفردانية K2b، بصيغة الفروع الأولية النادرة K2b1 * و P* (وتعرف أيضًا باسم K2b2 * أو P-P295 *). يحمل معظم الذكور في شعب إيتا  (نحو 60%) المجموعة الفردانية  K-P397  (K2b1)، وهو أمر غير شائع في الفلبين ويرتبط بقوة مع الشعوب الأصلية في ميلانيزيا وميكرونيسيا. تعتبر المجموعة الفردانية القاعدية P* نادرة خارج شعب إيتا وبعض المجموعات الأخرى داخل مناطق جنوب شرق آسيا البحري.[13]

غالبًا ما فسِّر ذلك على أنهم بقايا التوسع الأصلي من أفريقيا منذ نحو 70000 عام. وقد ربطت دراسات في علم العظام وشكل الجمجمة ومورفولوجيا الأسنان بين أفراد سيمانغ وسلالة أستراليود، أثناء بحثها عن صلة ترابط بين الأندامانيز والأفارقة عبر قياس الجمجمة، والآسيويين الجنوبيين عبر مورفولوجيا الأسنان، وبحثها أيضًا عن صلة بين شعوب النيغريتوز الفلبينية وشعوب جنوب شرق آسيا. الاستنتاج المحتمل لذلك هو أن تشتت المجموعة الفردانية B4a1a الميتاكوندرية مرتبط بالتمييز بين الفلبين وشعوب النيغريتوز الأخرى. ومع ذلك، تشير دراسة أخرى إلى أن شعب الآنج (من السكان الأصليين في منطقة الأندامان الصغرى) «يرتبطون ارتباطًا وثيقًا بجنوب شرق آسيا أكثر من ارتباطهم بشعوب آسيا الجنوبية حاليًا»، ويبدو أن شعوب الأندامانيز الكبرى «قد تعرضت لدرجة من الاختلاط الحديث نسبيًا مع السكان الإقليميين المتاخمين ولكنهم يشتركون أيضًا بدرجة كبيرة من النسب الوراثية مع مجموعات النيغريتو الماليزية».[14][15]

اقترحت دراسة أجريت على أنظمة الزمر الدموية البشرية وبروتيناتها في خمسينيات القرن الماضي، ارتباط شعوب الأندامانيز ارتباطًا وثيقًا بشعوب المحيطات مقارنة بشعوب البيغمي الأفريقية. إذ أظهرت الدراسات الجينية على شعوب النيغريتو الفلبينية، المستندة إلى الأنزيمات والمستضدات الدموية متعددة الأشكال، وجود تشابه مع أفراد الشعوب المحيطة.[16]

ثمّة احتمالية لانحدار شعوب النيغريتو من المستوطنين الأستراليود - الميلانيزيين في أوسترونيزيا. فرغم عزلتهم، تتقاسم تلك الشعوب المختلفة أوجه تشابه وراثية مع أفراد الشعوب المجاورة لهم. ويظهرون أيضًا تفاوتات وثيقة بالأنماط الظاهرية (التشريحية) والتي تتطلب أيضًا التفسير والتوضيح.[17]

بالمقابل، وجدت دراسة وراثية حديثة أنه على عكس المجموعات الباكرة الأخرى في ماليزيا، افتقرت شعوب النيغريتو أندامانيز إلى مزيج الدنا الوراثي بين إنسان دينيسوفا وأشباه البشر (الهومنين). عُثر على سلف إنسان دينيسوفا بين السكان الأصليين الميلانيزيين وسكان أستراليا الأصليين بنسبة تتراوح بين 4-6 ٪.[18][19]

اقترحت بعض الدراسات أنه ينبغي النظر في كل مجموعة على حدة، لأن الأدلة الوراثية دحضت فكرة وجود أصل مشترك محدد بين مجموعات «النيغريتو» في جزر الأندامان، وشبه جزيرة الملايو، والفلبين. وبالفعل، تكررت هذه الآراء في دراسة أحدث عام 2013 والتي خَلَصَت إلى «حقيقة أنه في المستوى الراهن من الدقة الوراثية... لا يتوفّر أي دليل على وجود ولو سلف واحد للمجموعات المختلفة المعروفة تقليديًا باسم (نيغريتوز)».[20]

تشير الدراسات الحديثة، المتعلقة بتاريخ الشعوب في جنوب شرق آسيا، إلى أن معظم أفراد شعوب النيغريتو في جنوب شرق آسيا يظهرون مزيجًا وراثيًا «منغوليًا» قويًا (الأسترونيزية  والأسترو-آسيوية) مع أسلافهم يتراوح بين 30 ٪ إلى 50 ٪.[21][22]

أظهرت دراسة بولبيك (2013) أن الدنا الميتاكوندرية الأمومية لشعب الأندامانيز هي من المجموعة الفردانية M بالكامل. ينتمي الدنا-Y الخاص بهم إلى المجموعة الفردانية D التي لم تُرَ خارج الأندامانز، وهذه حقيقة تدعم دليل عزلة هذه القبائل. إذ أكد تحليل الدنا الميتاكوندري (mtDNA)، الموروث بشكل خاص عن طريق الأم، النتائج المذكورة أعلاه. ينتمي جميع أفراد شعب الآنج  إلى الدنا M tmDNA M، وهو فريد لأفراد الآنج.[23]

حددت دراسة عام 2010 أجرتها هيئة المسح الأنثروبولوجي للهند ومعهد تكساس للأبحاث الطبية الحيوية، سبعة جينومات من 26 «رفات قبيلة معزولة» من البر الرئيسي الهندي، مثل قبيلة بايغا، التي تشترك في «نمطين ظاهريين متوافقين مع المجموعة الفردانية M42، وهي محددة للسكان الأصليين الأستراليين». كانت هذه طفرات معينة في الدنا M والتي اشتركت بشكل حصري بين السكان الأصليين الأستراليين وهذه القبائل الهندية، دون أي مجموعات بشرية أخرى معروفة.

الأنثروبولوجيا (علم الإنسان)

يبدو أن هناك عددًا من السمات التي توحي بأصل مشترك لشعوب النيغريتو والبيغمي، مثل القامة القصيرة والبشرة الداكنة وشحّ شعر الجسم، وأحيانًا كبر الكفل أو الرداحة (ضخامة بالأرداف والحنجرة والفخذين). أضاف الادعاء أن شعوب الأندامانيز يشبهون شعوب البيغمي الأفارقة أكثر من غيرهم من الشعوب الأسترونيزية  في المورفولوجيا القحفية في سياق دراسة أجريت عام 1973 بعض الوزن لهذه النظرية، قبل أن تشير الدراسات الوراثية إلى وجود علاقة أوثق مع جيرانهم.

تشير دراسات متعددة أيضًا إلى أن شعوب النيغريتو يشتركون بقرابة أوثق في شكل القحف مع السكان الأصليين الأستراليين والميلانيزيين.[24][25]

المراجع

  1. Snow, Philip. The Star Raft: China's Encounter With Africa. Cornell Univ. Press, 1989 ((ردمك 0801495830))
  2. S. Noerwidi, "Using Dental Metrical Analysis to Determine the Terminal Pleistocene and Holocene Population History of Java", in: Philip J. Piper, Hirofumi Matsumura, David Bulbeck (eds.), New Perspectives in Southeast Asian and Pacific Prehistory (2017), p. 92. نسخة محفوظة 31 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. Archives of the Chinese Art Society of America نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. Manickham, Sandra Khor (2009)، "Africans in Asia: The Discourse of 'Negritos' in Early Nineteenth-century Southeast Asia"، في Hägerdal, Hans (المحرر)، Responding to the West: Essays on Colonial Domination and Asian Agency، Amsterdam University Press، ص. 69–79، ISBN 978-90-8964-093-2.
  5. See, for example: Encyclopædia Britannica Eleventh Edition, 1910–1911: "Second are the large Negrito family, represented in Africa by the dwarf-races of the equatorial forests, the شعب أكا، Batwas, Wochuas and others..." (p. 851)
  6. "Definition of NEGRITO"، www.merriam-webster.com، مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2019.
  7. "Negrito"، مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2019.
  8. "The succesful [كذا] revival of Negrito culture in the Philippines"، Rutu Foundation (باللغة الإنجليزية)، 06 مايو 2015، مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2019.
  9. Craniodental Affinities of Southeast Asia's "Negritos" and the Concordance with Their Genetic Affinities by David Bulbeck 2013
  10. Kumarasamy Thangaraj, Lalji Singh, Alla G. Reddy, V. Raghavendra Rao, Subhash C. Sehgal, Peter A. Underhill, Melanie Pierson, Ian G. Frame, and Erika Hagelberg (2002)، Genetic Affinities of the Andaman Islanders, a Vanishing Human Population (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 أكتوبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 16 نوفمبر 2008{{استشهاد}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  11. M. Phillip Endicott؛ Thomas P. Gilbert؛ Chris Stringer؛ Carles Lalueza-Fox؛ Eske Willerslev؛ Anders J. Hansen؛ Alan Cooper (2003)، "The Genetic Origins of the Andaman Islanders" (PDF)، American Journal of Human Genetics، ج. 72، ص. 178–184، doi:10.1086/345487، PMC 378623، PMID 12478481، مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 21 أبريل 2009
  12. Reich, David؛ Kumarasamy Thangaraj؛ Nick Patterson؛ Alkes L. Price؛ Lalji Singh (24 سبتمبر 2009)، "Reconstructing Indian Population History"، Nature، 461 (7263): 489–494، doi:10.1038/nature08365، PMC 2842210، PMID 19779445.
  13. ISOGG, 2016, Y-DNA Haplogroup P and its Subclades – 2016 (20 June 2016). نسخة محفوظة 8 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  14. Bulbeck, David (نوفمبر 2013)، "Craniodental Affinities of Southeast Asia's "Negritos" and the Concordance with Their Genetic Affinities"، Human Biology، 85 (1): 95–134، doi:10.3378/027.085.0305، PMID 24297222، مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2013.
  15. Chaubey, Gyaneshwer؛ Endicott, Phillip (01 فبراير 2013)، "The Andaman Islanders in a regional genetic context: reexamining the evidence for an early peopling of the archipelago from South Asia"، Human Biology، 85 (1–3): 153–172، doi:10.3378/027.085.0307، ISSN 1534-6617، PMID 24297224، مؤرشف من الأصل في 19 يوليو 2018.
  16. Thangaraj, Kumarasamy؛ وآخرون (21 يناير 2003)، "Genetic Affinities of the Andaman Islanders, a Vanishing Human Population" (PDF)، Current Biology، ج. 13، ص. 86–93، doi:10.1016/S0960-9822(02)01336-2، PMID 12546781، مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 أكتوبر 2008
  17. Stock, JT (2013)، "The skeletal phenotype of "negritos" from the Andaman Islands and Philippines relative to global variation among hunter-gatherers"، Human Biology، 85 (1–3): 67–94، doi:10.3378/027.085.0304، PMID 24297221، مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
  18. Reich؛ وآخرون (2011)، "Denisova Admixture and the First Modern Human Dispersals into Southeast Asia and Oceania"، The American Journal of Human Genetics، 89 (4): 516–528، doi:10.1016/j.ajhg.2011.09.005، PMC 3188841، PMID 21944045.
  19. "Oldest human DNA found in Spain – Elizabeth Landau's interview of Svante Paabo"، CNN، 09 ديسمبر 2013، مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019، About 3% to 5% of the DNA of people from Melanesia (islands in the southwest Pacific Ocean), Australia and New Guinea as well as aboriginal people from the Philippines comes from the Denisovans.
  20. Catherine Hill؛ Pedro Soares؛ Maru Mormina؛ Vincent Macaulay؛ William Meehan؛ James Blackburn؛ Douglas Clarke؛ Joseph Maripa Raja؛ Patimah Ismail؛ David Bulbeck؛ Stephen Oppenheimer؛ Martin Richards (2006)، "Phylogeography and Ethnogenesis of Aboriginal Southeast Asians" (PDF)، Molecular Biology and Evolution، ج. 23، ص. 2480–91، doi:10.1093/molbev/msl124، PMID 16982817، مؤرشف من الأصل (PDF) في 09 أبريل 2008
  21. Wall, Jeffrey D.؛ Stawiski, Eric W.؛ Ratan, Aakrosh؛ Kim, Hie Lim؛ Kim, Changhoon؛ Gupta, Ravi؛ Suryamohan, Kushal؛ Gusareva, Elena S.؛ Purbojati, Rikky Wenang؛ Bhangale, Tushar؛ Stepanov, Vadim (ديسمبر 2019)، "The GenomeAsia 100K Project enables genetic discoveries across Asia"، Nature (باللغة الإنجليزية)، 576 (7785): 106–111، doi:10.1038/s41586-019-1793-z، ISSN 1476-4687، مؤرشف من الأصل في 05 ديسمبر 2019.
  22. Reconstructing Austronesian population history in Island Southeast Asia - Lipson et al. (https://www.biorxiv.org/content/biorxiv/early/2014/05/27/005603.full.pdf) نسخة محفوظة 2021-05-09 على موقع واي باك مشين.
  23. Satish Kumar؛ Rajasekhara Reddy Ravuri؛ Padmaja Koneru؛ BP Urade؛ BN Sarkar؛ A Chandrasekar؛ VR Rao (22 يوليو 2009)، "Reconstructing Indian-Australian phylogenetic link"، BMC Evolutionary Biology، ج. 9، ص. 173، doi:10.1186/1471-2148-9-173، PMC 2720955، PMID 19624810، In our completely sequenced 966-mitochondrial genomes from 26 relic tribes of India, we have identified seven genomes, which share two synonymous polymorphisms with the M42 haplogroup, which is specific to Australian Aborigines…direct genetic evidence of an early colonization of Australia through south Asia
  24. William Howells (1993). Getting Here: The Story of Human Evolution. Compass Press. نسخة محفوظة 29 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  25. David Bulbeck؛ Pathmanathan Raghavan؛ Daniel Rayner (2006)، "Races of Homo sapiens: if not in the southwest Pacific, then nowhere"، World Archaeology، ج. 38، ص. 109–132، CiteSeerX 10.1.1.534.3176، doi:10.1080/00438240600564987، ISSN 0043-8243، JSTOR 40023598
  • بوابة علم الإنسان
  • بوابة حقوق الإنسان
  • بوابة ميانمار
  • بوابة إندونيسيا
  • بوابة ماليزيا
  • بوابة الفلبين
  • بوابة تايلاند
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.