صالح شرف الدين العاملي
السيد صالح بن السيد محمد بن السيد إبراهيم شرف الدين ابن السيد زين العابدين بن السيد نور الدين الموسوي العاملي،
صالح شرف الدين العاملي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1710 شحور |
تاريخ الوفاة | سنة 1802 (91–92 سنة) |
الأولاد | |
الأب | محمد الشحوري |
كان معروفا بالسيد صالح الكبير العاملي المكي[1]، من علماء عصره، انتهت اليه رئاسة الشيعة الإمامية في البلاد الشامية.
ولادته ونشأته
ولد سنة 1122 هجرية في قرية شحور العاملية، والده السيد محمد شرف الدين الشحوري العاملي ووالدته بنت الشيخ الحر العاملي صاحب الوسائل.
تزوج من بنت الشيخ علي بن الشيخ (محيي الدين) بن (علي) بن (محمد) بن (حسن) بن (زين الدين) العاملي وأولدت له السيد صدر الدين محمد والسيد محمد علي
قرأ على والده وعلى غيره من علماء عصره في جبل عامل، ثم هاجر إلى مصر والحجاز والعراق ودرس على الكثير من العلماء في تلك الحواضر العلمية.
وفي سنة 1163 رجع إلى بلاده واستقر فيها. له كرامات وحكايات تدل على مقامات عالية.
ورعه وزهده
كان ملتزما بصوم رجب وشعبان من كل سنة وصوم يوم الجمعة من كل أسبوع.
كان يعامل النوافل المستحبة معاملة الفرائض، فاذا فاته شيء منها لعذر قضاه.
كان كثير البر والصدقة حتى أنه تصدّق بخاتمه وبعض أواني منزله.
حبسه وموت ولده
كان أحمد باشا الجزار شديد البطش بأهل جبل عامل، فاجتمع جماعة من العلماء الأعيان في جبل عامل واتفقوا على سمّه إذا نزل في دار أحد منهم.
لما علم أحمد باشا الجزار بأمر هؤلاء الأعيان قبض عليهم، فحبس جماعة منهم، وعذّب بعضهم، وقام بقتل نفر منهم.
وكان السيد صالح من بين الذين تم حبسهم هو وجماعة من العلماء بينهم ابنه السيد المكنّى «أبو البركات».
فأما ابنه السيد أبو البركات فقد تم قتله على مرأى من أبيه السيد صالح.
واما السيد صالح فقد حُبس مع ستة من أهل بلاده، وكان في محبسه لا يميّز الليل من النهار، فدعا بدعاء الطائر الرومي المروي عند الشيعة، ففرّج الله عنه وخرج مع من كانوا معه، وذلك سنة 1197 هجرية وتوجه إلى العراق مع عياله.
ولما علم الجزّار بخروج السيد أرسل جنوده إلى داره في بلدة معركة وأخذ خزانة الكتب المشتملة على ألوف من الكتب وفيها مصنفاته ومصنفات آبائه، فحملها على البغال والجمال وألقوا الكثير منها في البحر، واحرقوا بعضها وحملوا بعضا منها إلى عكا، وبذلك لم يصلنا من مؤلفاته شيئا على الظاهر.
أولاده
بعد مقتل ابنه السيد أبو البركات، انتقل مع أولاده إلى النجف،وأولاده هم:
السيد أبو البركات بن السيد صالح
توفي في العام 1197 هجرية[2]
السيد مهدي بن السيد صالح
وللسيد مهدي أولاد منهم:
- السيد محمد بن مهدي بن صالح
- السيد عبد الكريم بن مهدي بن صالح
السيد أبو الحسن بن السيد صالح
توفي عام 1275 هجرية[3]، كان عالما فقيها، له عدد من الأولاد:
السيد محمد علي بن السيد صالح
ولد السيد محمد علي في جبل عامل في قرية (شدّ غيث) في حدود سنة 1191 هجرية. وقد عاش 46 عاما. وتوفي سنة 1237 هجرية في أصفهان ونقل إلى النجف فدفن فيها. وهو جد السيد حسن الصدر لأبيه. وكان السيد محمد علي شريك أخيه السيد صدر الدين في كل شيوخه وفي جميع دروسه.
هاجر مع ابيه إلى العراق وابن سنتين، وذهب لزيارة الرضا في خؤسان، فمرض وبقي عند اخيه حتى وفاته.[5] له من الأولاد :
السيد صدر الدين بن السيد صالح
وهو جد الطائفة المعروفة بآل الصدر المنتشرة في لبنان والعراق وإيران. وهو السيد صدر الدين محمد بن صالح شرف الدين
وفاة السيد صالح
سكن السيد صالح في النجف حتى توفي سنة 1217 هجرية ودفن فيها. (وقيل أنه توفي سنة 1212 هجرية)
المصادر
- أنظر ترجمته في كتاب: تكملة امل الآمل- للسيد حسن الصدر - باب الصاد.
- انظر ترجمته في كتاب تكملة أمل الآمل - السيد حسن الصدر - باب الكنى والألقاب - ترجمة رقم 419
- ترجمة رقم 432- كتاب تكملة أمل الآمل - السيد حسن الصدر - باب الكنى والألقاب ترجمة أبو السن ابن السيد صالح
- ترجمة السيد جعفر بن أبي الحسن بن السيد صالح مأخوذة من كتاب تكملة أمل الآمل للسيد حسن الصدر - باب الجيم
- ترجمة السيد محمد علي بن السيد صالح - من كتاب أعيان الشيعة - للسيد محسن الأمين - المجلد العاشر - صفحة 12
- ترجمة السيد عيسى - تكملة أمل الآمل - السيد حسن الصدر -باب العين - ترجمة رقم 300
- بوابة لبنان
- بوابة أعلام
- بوابة الشيعة
- بوابة الإسلام