صباح السهل
صباح محسن محمد السهل (1946 - 3 مايو 1993) ، مطرب عراقي وُلد في مدينة الشطرة بمحافظة ذي قار، بجنوب العراق. برز خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي في تقديم الأغنية الريفية.
صباح محسن محمد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1946 مدينة الشطرة بمحافظة ذي قار، بجنوب العراق |
تاريخ الوفاة | 3 مايو 1993 (46–47 سنة) |
سبب الوفاة | شنق |
مواطنة | العراق |
الحياة الفنية | |
الآلات الموسيقية | صوت بشري |
المهنة | مغني |
صفاته
كان صباح السهل ذا صوت قوي، وتميز صوته بالفخامة والسعة والغلظة وجاذبية القرار الذي يميزه عن أقرانه من مطربي جيله. وكما كان يقول متندراً (سبع صنايع.. والبخت ضايع).
مسيرته الفنية
جاء إلى بغداد في سبعينيات القرن العشرين، عمل مطرباً في فرقة الفنون الشعبية التي احتضنت معه مجموعة من الفنانين أمثال رياض أحمد، قحطان العطار وصلاح عبد الغفور. كانت أولى أغنياته لإذاعة صوت الجماهير (عيونه تركيات يرمن ابّغداد) وهي أغنية فلكلورية أضاف لها، وبُثت من الراديو ولم تظهر على شاشة التلفزيون.
بعد هذه التنقلات ما بين فرقة وإذاعة ودائرة، قاد خطاه إلى عالم الشهرة والأضواء الملحن «محمد جواد أموري» لما وجد فيه من حلاوة صوت، وحنجرة غنائية جديدة، مختلفة عن أبناء جيله وعن الجيل الذي سبقه وإن كان يميل إلى ترديد أغاني الفنان حسين نعمة.
بدأ مشواره الغنائي بباقة من الأغنيات ابتداء من (اشلون اكول هواي وشلون اعوفه) وهي من الدارمي القديم وألحان «محمد جواد أموري»، وجاءت الأغنية التي رسَّخّت اسم الفنان الراحل في عالم الفن (بلاية وداع) في حينها وأصبحت من الأغاني الشائعة جداً لقوة كلماتها واللحن الجميل والصوت المعبِّر، وهي من كلمات الشاعر عريان السيد خلف وألحان «محمد جواد أموري».
غنى بعدها للشاعر الراحل جبار الغزي أغنية في حفل رأس سنة 1976م تقول كلماتها (عطشان كلبي وملهوف.. درب الهوة اندليته) وغنى للشاعر نفسه (لكتب على صدر الحمام) و (تاني يبنيه تاني)، وكل هذه الأغاني من ألحان «محمد جواد أموري».
لم يختصر تعامله مع «محمد جواد أموري» الذي لحن أكثر أغنياته، بل تعامل أيضا مع كمال السيد بلحن من أروع الالحان، وبأغنية مغايرة بطريقة كتابتها وهي (أخذ شوكي) للشاعر الراحل كاظم الرويعي وتواصل السيد مع صباح السهل بأغنية أخرى تمثل علامة فارقة في الغناء السبعيني (وفه الناس) من كلمات الشاعر كريم راضي العماري.
ثم عاد إلى ملحنه الذي اكتشفه ليغني (نوبة شمالي الهوة، ونوبه الهوة جنوبي) كلمات الشاعر الراحل جودت التميمي، وهذه الأغنية من أكثر أغاني الراحل انتشاراً في الوطن العربي.
له أغنيات أخرى كثيرة، منها (حبينه ياشوك العمر حبينه) كلمات الشاعر بشير العبودي، و (عالميج يابو الميج يابو الميجنة) كلمات مكي الربيعي وهي ليست فلكلورية كما يقول عنها المطربون الجدد.
إعدامه
أُودع في سجن المخابرات بتاريخ 4 أبريل 1993م، وكانت تهمته هو التهجم على شخص صدام حسين رئيس العراق ذلك الوقت، وقد تم عرض تسجيل صوتي له لينهار صباح ويصدم بأنه قام بقول هذا الكلام بغرفة نومه لزوجته الثانية بعد سهرة رومانسية دارت بينهم وجعله يسكر واستدرجته بأسئلة حساسة بخصوص النظام الرئاسي وقامت بالتسجيل له، لتقوم زوجته التي ذاع أنه تزوجها بعد علاقة حب بارسال التسجيل إلى المخابرات العراقية انتقاما منه لأنه لم يقوم بتسجيل المنزل بإسمها، أُعدم بتاريخ 3 مايو 1993 وصودرت أمواله المنقولة وغير المنقولة، ومنع بث أغانيه في الإذاعة والتلفزيون العراقي فيما بعد.
أغانيه
من أشهر أغانيه:
- احبابي
- عايفينا
- أخذ شوقي
- خلص گلبي
- اشلون بيه
- درب الهوى
- اه يالاسمر
- بلايه وداع
- تاني يابنية
- نشدي هذا منين
- نوبه شمالي الهوى
- العشق مو بالشكل
- بوابة موسيقى
- بوابة أعلام
- بوابة العراق