صبغة اليود او محلول اليود

صبغة اليود او محلول اليود المخفف هو مادة مطهرة. يتكون عادم من 2% إلى 7% من عنصر اليود مع يوديد الصوديوم او يوديد البوتاسيوم، مذوب في محلول من المياه والايثانول.

محلول صبغة اليود على سطح البشرة خلال عملية جراحية تطلب إبرة الظهر

علما ان محاليل الصبغة تتميز بوجود الكحول. بدا استخدامه من عام 1908 في تحضير الجلد قبل الجراحة من قبل الجراح أنطونيو غروسيتش (Antonio Grossich). [1][2]

في المملكة المتحدة، تم تطوير محلول اليود ليتم استعماله في تطهير الجلد عن طريق ليونيل ستريتون (Lionel Stretton). وتم نشر عمله من قبل المجلة الطبية البريطانية (British Medical Journal) في مستوصف كيدرمينستر (Kidderminster Infirmary) عام 1909.[3]  علما ان ستريتون استخدم محلول أخف مما استخدمه غروسيتش.[4]

مكونات اليود

تم تعريف صبغة اليود من قبل ال USP (الوصفات الوطنية الأمريكية (NF)) على أنها تحتوي 1.8 إلى 2.2 جرام من عنصر اليود، و2.1 إلى 2.6 جرام من يوديد الصوديوم في كل 100 مل والكحول 50 مل والتوازن ماء منقى.

ويتم تعريف صبغة اليود القوية من قبل ال USP على أنها تحتوي 6.8 إلى 7.5 جرام من عنصر اليود، و 4.7 إلى 5.5 جرام من يوديد البوتاسيوم في كل 100 مل والمياه النقية 50 مل والتوازن هو الكحول.

الاستخدامات

غالبًا ما توجد صبغة اليود في عدة النجاة في حالات الطوارئ، وتستخدم لتطهير الجروح ولتطهير المياه السطحية للشرب. ولكن إذا اردت استعمال يود غير كحولي لهذا العرض يمكن استعمال اليود Lugol الخالي من الكحول، وهو محلول مائي مذوب فيه يوديد البوتاسيوم، أو يمكن استخدام بوفيدون اليود(povidone-iodine).

إذا اردت استعمال اليود لتطهير المياه للشرب يجب عليك وضع كميات صغيرة، عادة 5 مل لكل لتر من الماء. علما ان هذه الطريقة فعالة ضد البكتريا والفيروسات الا انه لا تقي من الطفيليات الأولية مثل كريبتوسبوريديوم.[5]

يستخدم محلول اليود لتطهير سطح الفاكهة والخضروات من البكتيريا والفيروسات. علما ان التركيز الشائع للتعقيم هو ppm 25 iodophor لمدة دقيقة واحدة.[6]

ولكن فعالية اليود لتطهير الفواكه والخضروات تعتمد على إذا كان المحلول يخترق الشقوق، وما إذا كان قد تمت إزالة الأوساخ بشكل فعال في البداية. لذا لا ينبغي ان يأكل الشخص الفواكه والخضروات المطهرة باليود خصوصا إذا كانت ملوثة بالأوساخ. [بحاجة لمصدر]

مراجع

  1. Seymour Stanton (01 يناير 2001)، Disinfection, Sterilization, and Preservation (باللغة الإنجليزية)، Lippincott Williams & Wilkins، ISBN 978-0-683-30740-5، مؤرشف من الأصل في 6 فبراير 2021.
  2. Barenfanger, Joan؛ Drake, Cheryl؛ Lawhorn, Jerry؛ Verhulst, Steven J. (2004-5)، "Comparison of Chlorhexidine and Tincture of Iodine for Skin Antisepsis in Preparation for Blood Sample Collection"، Journal of Clinical Microbiology، 42 (5): 2216–2217، doi:10.1128/JCM.42.5.2216-2217.2004، ISSN 0095-1137، PMID 15131193، مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2021. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  3. Stretton, J. Lionel (14 أغسطس 1909)، "THE STERILIZATION OF THE SKIN OF OPERATION AREAS"، British Medical Journal، 2 (2537): 368–369، ISSN 0007-1447، PMID 20764617، مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2021.
  4. Stretton, J. Lionel (22 مايو 1915)، "THE STERILIZATION OF THE SKIN WITH TINCTURE OF IODINE"، British Medical Journal، 1 (2838): 886–887، ISSN 0007-1447، PMID 20767647، مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2018.
  5. "A Guide to Drinking Water Treatment and Sanitation for Backcountry and Travel Use | Camping, Hiking, Travel | Drinking Water | Healthy Water | CDC"، www.cdc.gov (باللغة الإنجليزية)، 03 مارس 2021، مؤرشف من الأصل في 01 يونيو 2021، اطلع عليه بتاريخ 20 أغسطس 2021.
  6. "Sanitizers and Disinfectants: The Chemicals of Prevention"، www.food-safety.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 20 أغسطس 2021.
  • بوابة صيدلة
  • بوابة طب
  • بوابة الكيمياء
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.