عظائيات الوجه
عظائيات الوجه أو الصوروبسيدا (الاسم العلمي: Sauropsida) (بالإغريقية: sauros = σαῦρος = «سحلية»؛ opsis = ὄψις = «وجه») هي مجموعة من حيوانات تسمى سلويات تشمل جميع الزواحف والطيور الموجودة الآن على وجه الأرض وأسلافها المنقرضة التي نجد لها أحفوريات. من ضمنها الديناصورات التي تعتبر الأسلاف المباشرة للطيور.
العصر: Carboniferous–الآن | |
---|---|
الصف 1: يسار أصلة الشجر الزمردية. يمين توتارا الصف 2: يسار سلحفاة بحرية خضراء. يمين تمساح النيل الصف 3: يسار شبنم جنوبي. يمين بفن الاطلنطي | |
التصنيف العلمي | |
المملكة: | الحيوان |
الشعبة: | حبليات |
الشعيبة: | فقاريات |
العمارة: | رباعية الأطراف |
غير مصنف: | السلوية |
الطائفة: | Sauropsida Goodrich, 1916 |
الاسم العلمي | |
Sauropsida توماس هنري هكسلي ، 1864 | |
طويئفات | |
التصنيف التقليدي:
التصنيف الحالي: | |
نفرق بين الصوروبسيدا (سحلية الوجه) والثيروبسيدا (وحشيات الوجه) والتي تسمى أيضا «مندمجات الأقواس». تنتمي الثدييات وأسلافها إلى الثيروبسيدا. وقد عثر أيضا على الكثير من أحفورات أسلاف الثدييات التي عاشت قبل نحو 320 مليون سنة. وكانت تعيش مع الصوروبسيدا.
بدأ ظهور الصوروبسيدا والثيروبسيدا على الأرض خلال العصر الفحمي، قبل نحو 320 مليون سنة.
التأريخ والتصنيف
هكسلي والأحفوريات المفقودة
تعني كلمة صوروبيدا «أوجه السحالي» وهي ترجع إلى العالم توماس هكسلي الذي اعتبر ان الطيور تطورت من الديناصورات. وقد توصل إلى ذلك الرأي من أحفوريات قام بدراستها ل هيسبيرونيس وأركايوبتركس التي بدأ العثور عليها في ذلك الوقت هنا وهناك.[1]
قام هكسلي بتصنيف الحيوانات الفقرية إلى ثدييات وصورويدات و«إشتيويدات» على اساس وجود ثغرات في وجود بعض الصفات الفسيولوجية وعدم العثور على أحفورات تربط بين تلك المجموعات الثلاثة.وقام هكسلي بتقديم بحثا في عذا الموضوع إلى جمعية الجراحين الملكية البريطانية.[2]
أدى هذا التصنيف الذي اجراه هكسلي إلى اعتبار بعض الحيوانات الثديية مثل السيناسيدا من ضمن الصوروبيدا. وبذلك فيعني تصنيفه الأصلي هذا أن الصوروبسيدا لا تشمل فقط المجموعات التي نعتبرها حاليا من ضمنها وإنما أيضا بعض المجموعات التي نعتبرها اليوم من فرع الثدييات من شجرة التطور.[3]
مراجعة تصنيف الصوروبسيدا
مع قدوم القرن العشرين والعثور على أحفوريات عديدة في جنوب أفريقيا ترجع تاريخها إلى العصر البرمي أصبح في مقدور علماء الأحياء القديمة تتبع تطور مدموجة الأقواس تتبعا أدق. واستخدم التعبير صوروبسيدا من العالم «إدوين جودريش» في عام 1916 بطريقة مشابها لتصنيف هكسلي لكي يشمل السحالي والطيور واسلافهما. وفرق بينهما وبين الثدييات وأسلاف الثدييات المنقرضة، وضم الثدييات غلى مجموعة الثيروبودا (وهي تنضم حاليا إلى مجموعة مدموجة الأقواس).[3]
المراجع
- Huxley, T.H. (1876): Lectures on Evolution. New York Tribune. Extra. no 36. In Collected Essays IV: pp 46-138 original text w/ figures نسخة محفوظة 07 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- Huxley, T.H. (1863): The Structure and Classification of the Mammalia. Hunterian lectures, presented in Medical Times and Gazette, 1863. original text نسخة محفوظة 29 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
- Goodrich, E.S. (1916)، "On the classification of the Reptilia"، Proceedings of the Royal Society of London، 89B: 261–276، doi:10.1098/rspb.1916.0012.
اقرأ أيضا
- دماغ ثلاثي
- أناتوتيتان
- تيرانوصور
- ديناصور
- تريسراتبس
- أنكيلوصوريات
- جيجانتوصور
- سبينوصور الديناصور المصري
- بحرية صور
- ديناصور ذو ريش
- الطيور
- بوابة علم الأحياء القديمة
- بوابة زواحف وبرمائيات
- بوابة طيور
- بوابة علم الأحياء
- بوابة علم الأحياء التطوري
- بوابة علم الحيوان