عاطف السادات
محمد عاطف أنور السادات طيار مقاتل راحل في القوات الجوية المصرية. قتل في حرب أكتوبر 1973 هو وزميل له في غارة على مطار عسكري إسرائيلي. وهو الشقيق الأصغر للرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات.
| ||||
---|---|---|---|---|
محمد عاطف السادات | ||||
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | محمد عاطف أنور السادات | |||
الميلاد | 13 مارس 1948 المنوفية - المملكة المصرية | |||
الوفاة | 6 أكتوبر 1973 سيناء - بالقرب من شرم الشيخ | |||
سبب الوفاة | قتل في معركة | |||
الجنسية | مصري | |||
إخوة وأخوات | ||||
الحياة العملية | ||||
المدرسة الأم | الكلية الجوية المصرية | |||
المهنة | طيار مقاتل | |||
اللغة الأم | العربية | |||
اللغات | العربية | |||
الخدمة العسكرية | ||||
في الخدمة 1966–1973 | ||||
الفرع | القوات الجوية المصرية | |||
الرتبة | نقيب | |||
القيادات | العقيد زكريا كمال ⚔ | |||
المعارك والحروب | حرب أكتوبر 1973 ⚔ | |||
الجوائز | ||||
نجمة سيناء من الطبقة الاولى | ||||
النشأة
ولد عاطف السادات في 13 مارس عام 1948 م وتخرج في الكلية الجوية عام 1966 م وقضى عامين في الاتحاد السوفيتي تطبيقًا لبرنامج تدريبي على المقاتلات الجوية ثم القاذفات المقاتلة (السوخوى).
في عامي 1969 م و1970 م شارك عاطف السادات في عمليات هجومية مصرية ضد طائرات إسرائيلية في اتجاه سيناء، ويصفه زملاؤه بأن خبرته في حرب الاستنزاف جعلته معلمًا على الطائرات السوفيتية في تلك الفترة.[بحاجة لمصدر]
حرب أكتوبر
في يوم 5 أكتوبر 1973 تم إطلاق حالة الاستعداد في مطار بلبيس، وجرى كل طيار على مقاتلة داخل دشم الطائرات الحصينة، وكانت الطائرات مسلحة بالقنابل وجاهزة ولكن تم إلغاء المهمة فقد كان هذا تدريب على تجميع الطيارين.
وفي يوم السادس من أكتوبرطلب عاطف السادات من قائد تشكيله (زكريا كمال)[بحاجة لمصدر] أن يشارك في الضربة الأولى بدلا من الانتظار إلى ضربة ثانية كانت تجهز لها القوات الجوية وأمام إلحاحه استجاب قائده لذلك، فانطلقا مع 36 طائرة أخرى من طائرات لواء السوخوي 7، وكانت المهمة ضرب موقع صواريخ الهوك الإسرائيلي للدفاع الجوي ومطار المليز، وكان من قادة التشكيلات في هذه الضربة الرائد زكريا كمال والطيار مصطفى بلابل. وعندما أصبحوا فوق الهدف تمامًا، أطلق عاطف صواريخ طائرته مفجرًا رادار ومركز قيادة صورايخ الهوك اليهودية للدفاع الجوي المحيطة بالمطار،وقام باقي التشكيل بضرب وتدمير مطار المليز وإغلاقه[بحاجة لمصدر].
قام عاطف بدورتين كاملتين للتأكد من تدمير الهدف المنوط به تمامًا، وفي الدورة الثالثة أصيبت طائرته بصاروخ دفاع جوي إسرائيلي، فتحطمت طائرته في منطقة رابعة وقتل على إثرها.[بحاجة لمصدر]
تقارير مقتله
تم سؤال العميد عبد الرحيم صدقي حول تفاصيل مقتل عاطف السادات، وأكد صحة التفاصيل حيث كان أحد المشاركين في الطلعة الجوية معه، وتم سؤال طيارين آخرين وأكدوا الرواية، وكل اختلافهم كان في عدد مرات الدورات التي قام بها عاطف السادات فوق الهدف قبل إصابته بصاروخ انطلق من الأرض ولقد كانت هذه الطلعة الجوية بطائرتين ميج 21 للحماية وطائرتين قاذفتين سوخوي 7 لضرب مطار المليز، وكان عاطف السادات طيار مقاتلات قاذفة على الطائرة السوخوي 7. كما تم استدعاء قائد لواء السوخوي فاروق أبو النصر عليش من قبل محمد أنور السادات لسؤاله عن الوقعة.
تكريمه
- حاصل على نجمة سيناء: عندما أقيم الاحتفال بتكريم أبطال أكتوبر في مجلس الشعب، تسلم محمد أنور السادات وسام نجمة سيناء تكريمًا لاسم شقيقه، وقام بتسليمه الوسام وزير الحربية أحمد إسماعيل علي.
- تم إطلاق اسمه على جامع وجمعية خيرية في شارع طومانباي بحي الزيتون.
انظر أيضًا
المصادر
- بوابة مصر
- بوابة أعلام
- بوابة حرب أكتوبر
- بوابة القوات المسلحة المصرية