عباس الجنابي
عباس الجنابي (1950[3] - 14 شباط 2021) شاعر وإعلامي عراقي.[4] مقيم في المملكة المتحدة منذ مغادرته العراق عام 1998 حيث كان يشغل منصب السكرتير الصحفي لعدي صدام حسين.[5] إضافةً لشغله مناصب أخرى، فكان مديرَ تحرير جريدة بابل والبعث الرياضي ومنصب المشرف العام على تلفزيون الشباب وإذاعة الشباب. نشرت له قناة المستقلة قصائد شعرية عديدة في ديوانها عن الرسول محمد الذي كان بعنوان «لماذا نحبه». عمل مقدمًا للبرامج في قناة المستقلة ويعرف بشكل خاص بسبب تقديمه لبرنامج «أخبار أم الدنيا» وبسبب إجرائه حوارات مع رجل الأعمال المصري أشرف السعد.[6]
عباس الجنابي | |
---|---|
![]() | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1950 [1] المسيب |
الوفاة | 14 فبراير 2021 (70–71 سنة)[2] لندن[2] |
سبب الوفاة | مرض عضال[2] |
الإقامة | المملكة المتحدة (1998–2021) |
مواطنة | ![]() |
الديانة | مسلم |
عدد الأولاد | 5 |
الحياة العملية | |
الحركة الأدبية | قومية عربية |
المدرسة الأم | الجامعة المستنصرية (التخصص:أدب إنجليزي) (الشهادة:بكالوريوس في الآداب) (–1973) جامعة بغداد (التخصص:أدب عربي) (الشهادة:ماجستير في الآداب) (–1979) |
المهنة | شاعر، وناقد أدبي، وإعلامي |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية، والإنجليزية |
التيار | قومية عربية |
![]() | |
حياته
وُلد عباس مُحمد الجنابي عام 1950 م، في مدينة المسيب من أسرة شيعية المذهب، وكان قد وُصفَ بأنه عُروبي، وعُرفَ عنه مدح آل النبي محمد والصحابة. نال جائزة لقصيدة في مدح النبي محمد، وجائزة لقصيدة في مدح أبي بكر، ولعباس الجنابي ابنان وثلاث بنات.[3]
أراد عدي صدام حسين عام 1984 م، تأسيس صحيفة رياضية بعنوان «البعث الرياضي». وطلب وجود ثلاثة خبراء في مجال التقارير الرياضية، وكان قد اختير عباس للعمل فيها.[5] شهد الجنابي أن عدي كان يملك سلطته الخاصة في العراق.[5] كما شهد أنَّ عدي كانت له خلافات مع أسرته ومن ضمنهم والده. كما قال أنه نفسه قد تعرض للسجن في سجن الرضوانية والتعذيب الشديد على يد عدي عدة مرات.[5] الجنابي كان يُعذب بواسطة الضرب بالكابلات الكهربائية.[5]
غادر عباس العراق عام 1998 م، حيث قال أنَّ تعرضه للاعتقال والتعذيب في سجون عدي كان أحد أسباب فراره من العراق.[5]
مؤلفاته
وضع عباس عدد من المؤلفات منها:
وفاته
تُوفي عباس الجنابي في لندن بتاريخ 14 شباط (فبراير) 2021 م الموافق 2 رجب 1442 ه، عن عمرٍ ناهز 71 عامًا، حيث كانت وفاته بسبب مرضٍ عُضال لم يُمهله طويلًا.[7]
انظر أيضًا
المراجع
- تاريخ النشر: 16 فبراير 2021 — رحيل عباس الجنابي.. شاعر مدح الفاروق والصديق وسياسي عادى إيران ووقف إلى جانب الشعوب — مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 2022
- الناشر: صحيفة عكاظ — تاريخ النشر: 14 فبراير 2021 — عباس الجنابي في ذمة الله — تاريخ الاطلاع: 4 فبراير 2022 — مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 2022
- "رحيل عباس الجنابي.. شاعر مدح الفاروق والصديق وسياسي عادى إيران ووقف إلى جانب الشعوب"، أورينت نت (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 22 شباط 2021، اطلع عليه بتاريخ 22 فبراير 2021.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - «عكاظ» (لندن) (14 فبراير 2021)، "عباس الجنابي في ذمة الله"، عكاظ، مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 14 فبراير 2021.
- "مقابلة مع عباس الجنابي 9 أكتوبر، 1998"، صحيفة الحياة، 9 أكتوبر، 1998، مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2016، اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2011.
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - "عباس الجنابي"، قناة المستقلة، مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2016، اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو 2011.
- "وفاة الإعلامي عباس الجنابي"، الزمان، 14 فبراير 2021، مؤرشف من الأصل في 21 شباط 2021، اطلع عليه بتاريخ 4 فبراير 2022.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الأرشيف=
(مساعدة)
- بوابة العراق
- بوابة أدب عربي
- بوابة أعلام
- بوابة شعر