عباس قفطان
عباس بن عبود بن محمد علي القفطان ( 1860 - 22 مايو 1933) شاعر وخطاط عثماني عراقي. ولد في النجف ونشأ بها في عائلة معروفة، وهم آل قفطان السعدي. ثم استوطن الحيرة. وصفه جعفر آل محبوبة بأنه «كان ظريفاً، لطيف المفاكهة، حسن المعاشرة، شاعراً، سريع الجواب، له الأجوبة المستحسنة والنكات الظريفة.» جمع شعره في مجموع بخطه، وهو مفقود. توفي في الحيرة عن 73 عامًا ودفن في النجف. [2][3][4][5][6]
عباس قفطان | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1860 النجف |
الوفاة | 22 مايو 1933 (72–73 سنة) الحيرة |
مواطنة | الدولة العثمانية (1860–1920) المملكة العراقية (1920–1933) |
الديانة | الإسلام[1]، وشيعة اثنا عشرية[1] |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر، وخطاط، وخطيب |
اللغات | العربية |
سيرته
هو عبّاس بن عبّود بن محمّد علي بن محمّد بن علي بن نجم بن عبد الحسين آل قَفطان السَّعدي. ولد في النجف سنة 1277 هـ ونشأ بها. أخذ علومه الأولى فيها ثم اتجه إلى الأدب. [6]
كان يمارس فن الخطابة الدينية الحسينية، عرف عنه جمال الخط، وكتب مجموع شعره ومختاراته بخطه، قال عنه كامل سلمان الجبوري «وكان سريع الجواب يتوقد ذكاءٌ وفطنة، بالرغمن من فقده حاسة السمع. نديم الملوك والأعيان، مدح الملوك والرؤساء، سريع البديعة. اكتسب بشعره، ونظم القصائد الطويلة الكثيرة في مدح ورثاء العترة الطاهرة.»
انتقل إلى الحيرة، «وكانت الحيرة يومئذ ولم تزل تعتز بخطباء المنبر الحسيني فامتزج الشيخ عباس بأبناء المنطقة وصار ينظم ويخطب بأكثر المناسبات». [7]بقي فيها حتى وفاته 28 محرم سنة 1352 وقيل 1339 هـ. [6]وتم دفنه في مدينة النجف.
مهنته
كان أصمّ لا يسمع لكنه برز شاعرًا. له ديوان كبير، مفقود. صدرت ما بقي من أشعاره سنة 2016. [8] جاء في معجم البابطين عنه «يدور المتاح من شعره في موضوع أساسي هو مديح آل البيت ورثاؤهم، وهذا الهدف يقود المعنى ويؤطر القصيدة ويحدد مكوناتها اللفظية والوصفية، وهو موغل في التقليد حين يؤرخ بالشعر أو يخمّس.»[3]ومن شعره:
لكَ الشرف الوضّاح من عالم الذَّرِّ | كفضلك قِدْمًا ذاع في البرّ والبحرِ | |
فيا مَنْ لك الذكرُ الجميل ومدحُكُم | جرى من قديم الدهر في محكم الذِّكْر | |
وَعَدْتَ، وصدقُ الوعد فيك سجيةٌ | بقَوْصَرةٍ سمراءَ من «شَكَرِ» التَّمْر | |
وبشَّرتني فيها فأصبحت آنسًا | إلى أن عراني ما عراني من البِشْر |
من مخمس «ملأت مهجتي الصبابة»:
ملأتْ مهجتي الصبابةُ غَيّا | بعد ما كنت هاديًا مهديّا | |
ولَوَ أنّي أفنَى ولم أكُ شيّا | لستُ أنسى الأحباب ما دمتُ حيّا | |
مذ بَنَوا للنوى مكانًا قصيّا | إنَّ شأن الهوى بعادٌ وهجرُ | |
لذوي الحبّ فيه نهيٌ وأمْرُ | نشروا صُحْفهم وللصحْف نَشْرُ | |
وتلَوْا آيةَ الوداع فخرّوا | خيفةَ الهجر سُجَّدًا وبُكيّا | |
كم بقلبي أودى الهوى وفؤادي | يومَ جدّوا له أهيلُ ودادي |
انظر أيضًا
مراجع
- https://www.almoajam.org/lists/inner/3495
- https://al-maktaba.org/book/2114/1564 نسخة محفوظة 2021-06-30 على موقع واي باك مشين.
- معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -عباس بن عبود بن محمد علي - الشهير بقفطان نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
- http://www.wybqalhosin.com/archives/1029 نسخة محفوظة 2020-08-04 على موقع واي باك مشين.
- كامل سلمان الجبوري (2003)، معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002، بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية، ج. المجلد الثالث، ص. 292.
- عبد الله الخاقاني (2000)، موسوعة النجف الأشرف؛شعراء النجف في القرن الرابع عشر، بيروت، لبنان: دار الأضواء، ج. القسم الأول، المجلد الثامن عشر، ص. 78.
- https://books.rafed.net/m/?type=c_fbook&b_id=379&page=341 نسخة محفوظة 2021-01-24 على موقع واي باك مشين.
- عباس قفطان نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.