عبدالله الراسي
عبدالله الراسي (1929- 1994) هو طبيب وسياسي لبناني، عمل طبيبًا في المملكة العربية السعودية في ستينيات القرن العشرين، وبعد انتخاب والد زوجته سليمان فرنجية رئيساً للبنان في العام 1972، بدأ الانخراط في السياسة، إذ بقي عضوًا لفترة طويلة في مجلس النواب اللبناني، وشغل منصب وزير الداخلية بين الأعوام 1984 و1988.[1][2][3]
عبدالله الراسي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 17 يونيو 1929 الشيخ طابا |
الوفاة | سنة 1994 بيروت |
سبب الوفاة | سرطان |
مواطنة | ![]() |
مناصب | |
عضو مجلس النواب اللبناني | |
تولى المنصب حتى 1994 | |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، ووزير، وطبيب |
نبذة
ولد الراسي في بلدة الشيخ طابا (قضاء عكار الشمال لبنان) في 17 حزيران (يونيو) العام 1929، وينحدر من عائلة تنتمي إلى طائفة روم أرثوذكس،[4] تزوج في العام 1966 من صونيا سليمان فرنجية (أو سونيا، واسمها الحقيقي: سلطانة).[5][2][6] أحد أبنائهما هو كريم الراسي الذي أنتخب أيضًا نائبًا في مجلس النواب اللبناني.[7][8][9] توفي عبد الله الراسي في العام 1994 بعد اصابته بمرض السرطان.
نشاطه
عمل الراسي طبيبًا في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، من العام 1960 إلى أوائل 1970.[10] وبالإضافة إلى عمله كطبيب، لعب دور السفير والقاضي والمحامي عند السعوديين واللبنانيين، فتمتع بتلك المكانة لنزاهته الشخصية، وقبل ذلك لصداقته مع حاكم الرياض، الذي سيصبح حاكم المملكة كلها بعد نصف قرن، الأمير سلمان.[3] كانت مكانة الراسي في المجتمع السعودي مرموقة، فهو طبيب الأمراء والبسطاء، ويروى أن الراسي قطع مئتي كيلومتر في عمق الصحراء كي يعالج مريضا احتاجه. ومن الواضح أن عمله في الرياض دعّم سيرته ليكون نائبا في البرلمان اللبناني ثم وزيرا للداخلية لاحقا.[3]
لدى عودة الراسي إلى لبنان انتخب عضوا في البرلمان اللبناني في العام 1972 وبقي نائبًا حتى العام 1994.[2] وكان قد عُيّن وزيرا للداخلية في حكومة الرئيس راشد كرامي في 13 نيسان (أبريل) 1984.[11][12]
كان الراسي يرافق رشيد كرامي في حزيران (يونيو) 1987 أثناء سفره إلى بيروت عبر طائرة هليكوبتر عسكرية.[13][14] قتل كرامي بينما أصيب الراسي وآخرون عندما انفجرت المروحية بقنبلة موقوتة.[14]
وطني دائمًا على حق
أصدرت زوجة الراسي صونيا كتابًا تحت عنوان: وطني دائما على حق (2014 عن دار نوفل، بيروت) يتناول سيرتها وجوانب من سيرة والدها وزوجها.[15][16]
انظر أيضًا
المراجع
- "ودّ قديم مع الوزير عبدالله الراسي دفع الملك لتبنّي قرار ترشيح سليمان "الزغير"!"، Middle East Transparent، 30 نوفمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 فبراير 2022.
- "الصفحة 10 (24-9-1998)"، Ad Diyar، 17 أبريل 2014، مؤرشف من الأصل في 5 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2022.
- العرب, Al Arab (مايو 31, 2015 01:00)، "صونيا فرنجية شاهدة على متانة الروابط بين لبنان والسعودية | أحمد عدنان"، صحيفة العرب، مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 05 فبراير 2022.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - Thomas L. Friedman (01 مايو 1984)، "Unity cabinet is named in Lebanon"، The New York Times، مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2015، اطلع عليه بتاريخ 05 فبراير 2022.
- "المصاهرات السياسية-مصالحات، تحالفات، عداوات"، monthlymagazine.com، مؤرشف من الأصل في 6 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 05 فبراير 2022.
- "صونيا فرنجية: كانت تلك هي الحياة في مدينة استحقت عن جدارة لقبها... «الفيحاء»"، Attamaddon Newspaper، 02 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 05 فبراير 2022.
- "الراسي، كريم عبدالله – رابطة النواب السابقين"، مؤرشف من الأصل في 6 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 05 فبراير 2022.
- "Relations by marriage within the political class:-Reconciliations, Alliances and Hostilities"، The Monthly، 10 ديسمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 8 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2022.
- "كريم الراسي"، elmarada (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 7 سبتمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 فبراير 2022.
- Ahmed Adnan (31 مايو 2015)، "صونيا فرنجية شاهدة على متانة الروابط بين لبنان والسعودية"، Al Arab، مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2022.
- J. Paxton (2016)، The Statesman's Year-Book 1987-88، London; Basingstoke: Palgrave Macmillan UK، ص. 788، ISBN 978-0-230-27116-6، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2021.
- "Lebanese Premier Karami Quits Over Economic Crisis"، Los Angeles Times، Beirut، Associated Press، 04 مايو 1987، مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2022.
- "Lebanese prime minister killed"، United Press International، Beirut، 01 يونيو 1987، مؤرشف من الأصل في 5 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2022.
- Farouk Nassar (01 يونيو 1987)، "Bomb Kills Lebanese Prime Minister"، Associated Press، Beirut، مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2022.
- "وطني دائماً على حق"، naufal.hachette-antoine.com، مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 2016، اطلع عليه بتاريخ 05 فبراير 2022.
- �������� ������������ ������ ����، 2014، ISBN 978-9953-26-846-0، OCLC 880977772، مؤرشف من الأصل في 6 فبراير 2022، اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2022.
{{استشهاد بكتاب}}
: replacement character في|عنوان=
في مكان 1 (مساعدة)
- بوابة السياسة
- بوابة أعلام
- بوابة لبنان