عبد الحسين الحياوي
عبد الحسين بن قاعد الواسطي الحيّاوي (1878 - 27 يناير 1927) (1295 - 24 رجب 1345) فقيه جعفري وشاعر عراقي عثماني. ولد في الحي بواسط ونشأ بها. درس في النجف على علمائها حتى برع في الفقه والأصول وبرز فيها عالمًا فقيهًا وأديبًا شاعرًا. اشتغل بالتدريس، واشترك في حلقات الشعر. عاد إلى مسقط رأسه وتصدى للإمامة حتى وفاته. نقل جثمانه إلى النجف ودفن في العتبة العلوية. له ديوان شعر، مفقود. [2][3][4][5]
عبد الحسين الحياوي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1878 الحي |
الوفاة | 27 يناير 1927 (48–49 سنة) الحي |
مواطنة | الدولة العثمانية (1878–1920) المملكة العراقية (1920–1927) |
الديانة | الإسلام[1]، وشيعة اثنا عشرية[1] |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | محمد كاظم الخراساني، ومحمد كاظم اليزدي |
التلامذة المشهورون | حمزة قفطان، وسلمان الأنباري، وعبد الحسين إبراهيم صادق، ومحمد رضا فرج الله |
المهنة | فقيه، ومدرس، وشاعر |
اللغات | العربية |
سيرته
ولد عبد الحسين بن قاعد الواسطي الحيّاوي سنة 1295 هـ/ 1878 م في منطقة الحي إحدى بلدات واسط في سنجق بغداد من ولاية بغداد العثمانية، ونشأ بها. هاجر إلى النجف فدرس بها، وحضر عند جماعة من العلماء، منهم: محمد كاظم الخراساني، ومحمد كاظم اليزدي، وعلي الجواهري، وغيرهم حتى نال مرتبة الفقاهة.
اشتغل بالتدريس العلوم الإسلامية والأدبية، فتخرج على يديه جملة من الطلبة، منهم: حمزة قفطان وسلمان الأنباري وعبد الحسين إبراهيم صادق. ثم رجع إلى مسقط رأسه عالمًا ومرشدًا. عرف عنه كثرة علومها ومنها العلوم الغريبة، والهندسة، والهيئة القديمة وعلم الفلك. [5]
توفي عبد الحسين الحياوي يوم 24 رجب 1345/ 27 يناير 1927 في مسقط رأسه. نقل جثمانه إلى النجف ودفن في العتبة العلوية. [3]
أدبه
برز في النجف عالمًا فقيهًا، وأديبًا شاعرًا، ونال شهرة أدبية واسعة لكثرة مشاركاته في المجالس الأدبية، ولِمستواه الشعري، [5] «كان خفيف الروح مليح النكتة، متمكن في النظم والشعر.»[2]
جاء في معجم البابطين عنه «ما بقي من شعره تشغل فيه مراثي أهل البيت ومدائحهم المكان الأول تجويدًا، وامتداد نفس، وله في التقريظ والغزل الرمزي.»[6] من شعره «قيد الهوى»:
قلبي بقيد الهوى مسلسلْ | في ظَلْم ثغرٍ له مسلسلْ | |
سُلاف خمرٍ به انتشينا | من غير نَهْلٍ لنا ولا عَل | |
ما الراحُ إلا عصيرُ كرْمٍ | تُصقَل كاساتُها فتُقبل | |
وهذه كأسها شفاهٌ | من أصلها عذبة المقبَّل | |
ظَلْمُ ظليمٍ رشًا نفورٌ | إن حسَّ قَنّاصه تَجفَّل | |
لكن تحلّى بسِمطِ جِيدٍ | ومنه جيد الظبا تعطَّل | |
قد أمَّرتْهُ على الندامى | تيجانُ شَعْرٍ بها تكلَّل | |
إن قِسْتَ في حسنه مثيلاً | أنتج خَلْفًا وما تَشكّل |
مراجع
- https://www.sibtayn.com/ar/index.php?option=com_content&view=article&id=42407
- ص1571 - كتاب معجم الشعراء العرب - عبد الحسين الحياوي - المكتبة الشاملة الحديثة نسخة محفوظة 2021-08-25 على موقع واي باك مشين.
- مؤسسة السبطين العالمية - مؤسسة السبطين العالمية نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- كامل سلمان الجبوري (2003)، معجم الشعراء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002، بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية، ج. المجلد الثالث، ص. 195.
- عبد الله الخاقاني (2000)، موسوعة النجف الأشرف؛شعراء النجف في القرن الرابع عشر، بيروت، لبنان: دار الأضواء، ج. القسم الأول، المجلد الثامن عشر، ص. 126.
- معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -عبدالحسين بن قاعد الواسطي - الشهير بالحيّاوي نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.