عبد الرحيم خيري أفندي
شهزاده عبد الرحيم خيري (14 أغسطس 1894 - 1 يناير 1952) أمير عثماني، وابن السلطان عبد الحميد الثاني وبيوسته خانم.
عبد الرحيم خيري أفندي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 14 أغسطس 1894 بشكطاش |
الوفاة | 1 يناير 1952 (57 سنة)
باريس |
مواطنة | الدولة العثمانية |
الأب | عبد الحميد الثاني |
الأم | بيوسته خانم |
الجوائز | |
نشأته
ولد شهزاد عبد الرحيم خيري في 14 أغسطس 1894 في قصر يلدز.[1][2] والده السلطان عبد الحميد الثاني ووالدته بيوسته هانم.[3]
عند الإطاحة بوالده في عام 1909، تبع الأمير البالغ من العمر خمسة عشر عامًا ووالدته السلطان عبد الحميد إلى المنفى في سالونيك. وفي عام 1910 عاد الأمير ووالدته إلى إسطنبول.[4][5][6] بعد سقوط سالونيك في يد اليونان عام 1912، عاد عبد الحميد أيضًا إلى إسطنبول، واستقر في قصر بكلربكي، حيث توفي عام 1918.[7]
سيرته
أُرسل عبد الرحيم إلى أكاديمية بوتسدام العسكرية كضيوف فيلهلم الثاني، كما خدم كضابط مدفعية،[8] بين عامي 1914-1916،[6] في بلاط القيصر فيلهلم.[9]
في 4 يناير 1917،[9] زار عبد الرحيم وعثمان فؤاد القوات لأغراض رفع المعنويات. وقام الأميران الشابان بزيارة الفيلق الخامس عشر من الجيش الذي أُرسل إلى غاليسيا للقتال مع القوات النمساوية ضد الروس.[8] وفي 1 أبريل 1917، عُيِّن قائدًا للفيلق السابع عشر بالجيش.
كما شارك مع الجيش العثماني خلال الحرب العالمية الأولى. وأنقذ قوات المدفعية تحت قيادته من هجوم بريطاني، ونتيجة لذلك حصل على وسام الاستحقاق الألماني، وهو العضو الوحيد في الأسرة العثمانية الذي حصل على هذا الوسام.[8]
حياته في المنفى ووفاته
استقر عبد الرحيم ووالدته وابنته وعمته في فيينا أولاً، ثم ذهبوا إلى روما. أخيرًا، ثم استقروا في باريس، واتخذوا منزلاً في شارع مراد.[10][9] وتوفيت والدته عام 1943.[11]
بعد وفاة والدته، لم يكن لدى الأمير مال، وباع منزله وعاش في أحد فنادق باريس. وجاءت شقيقته شادية سلطان للعيش في ذات الفندق، وأخذت غرفتها المجاورة لغرفة عبد الرحيم. تزوجت ابنته الوحيدة من الدبلوماسي المصري أحمد راتب بك وذهبت للعيش في القاهرة.[9]
مات عبد الرحيم في 1 يناير 1952 عن عمر يناهز السابعة والخمسين بعد استهلاكه كمية زائدة من المورفين بسبب الاكتئاب والصعوبات المالية. ودفن في مقبرة المسلمين في باريس بمقبرة بوبيني.[9][12]
الأوسمة
- وسام بيت عثمان[13]
- وسام الافتخار مرصع بالجواهر
- وسام الامتياز مرصع بالجواهر
- النيشان العثماني مرصع بالجواهر
- النيشان المجيدي مرصع بالجواهر
- ميدالية الامتياز الفضي.
- وسام اللياقة الذهبي
- ألمانيا: وسام الاستحقاق الألماني
مراجع
- Bey, Mehmet Sürreya (1969)، Osmanlı devletinde kim kimdi, Volume 1، Küğ Yayını، ص. 125.
- Bağce, Betül Kübra (2008)، II. Abdulhamid kızı Naime Sultan'in Hayati، ص. 20.
- Açba, Harun (2007)، Kadın efendiler: 1839- 1924، Profil، ص. 144, 146، ISBN 978-9-759-96109-1.
- "AZ KALSIN HALİFE OLACAKTI"، Ekrem Buğra Ekinci، 22 أغسطس 2012، مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2020.
- Uluçay, M. Çağatay (2011)، Padişahların kadınları ve kızları، Ötüken، ص. 250، ISBN 978-9-754-37840-5.
- Milanlıoğlu 2011.
- Parry, Milman؛ Lord, Albert B. (1979)، Serbocroation heroic songs, Volume 1، Harvard University Press، ص. 371.
- Springer 2018.
- "AZ KALSIN HALİFE OLACAKTI"، Ekrem Buğra Ekinci، 22 أغسطس 2012، مؤرشف من الأصل في 15 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2020."AZ KALSIN HALİFE OLACAKTI". Ekrem Buğra Ekinci. 22 August 2012. Retrieved 9 September 2020.
- "Şehzade Abdürrahim ve Saray Resamı Zonaro"، Erol Mazkume، 23 مايو 2016، مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2020.
- Açba, Harun (2007)، Kadın efendiler: 1839- 1924، Profil، ص. 144, 146، ISBN 978-9-759-96109-1.Açba, Harun (2007). Kadın efendiler: 1839- 1924. Profil. pp. 144, 146. ISBN 978-9-759-96109-1.
- "Şehzade Abdürrahim ve Saray Resamı Zonaro"، Erol Mazkume، 23 مايو 2016، مؤرشف من الأصل في 05 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2020."Şehzade Abdürrahim ve Saray Resamı Zonaro". Erol Mazkume. 23 May 2016. Retrieved 9 September 2020.
- Yılmaz Öztuna (1978)، Başlangıcından zamanımıza kadar büyük Türkiye tarihi: Türkiye'nin siyasî, medenî, kültür, teşkilât ve san'at tarihi، Ötüken Yayınevi، ص. 164.
مصادر
- Milanlıoğlu, Neval (2011)، Emine Naciye Sultan'ın Hayatı (1896-1957).
- Monarchies and the Great War، Springer، 2018، ISBN 978-3-319-89515-4.
- بوابة الدولة العثمانية
- بوابة أعلام