عبد الستار أبو ريشة
عبد الستار أبو ريشة واسمه الكامل عبد الستار بزيع افتيخان الريشاوي، شيخ عشيرة عراقي، وقائد عشائري مضاد لتنظيم القاعدة، ولد عام 1972م وتوفي في 13 أيلول 2007، في محافظة الأنبار، غرب العراق.
سمو الأمير الشيخ | |
---|---|
عبد الستار أبو ريشة | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1972م محافظة الانبار |
الوفاة | 13 ديسمبر 2007 (35 سنة)
الرمادي العراق |
سبب الوفاة | إغتيال |
مكان الدفن | الرمادي |
الإقامة | العراق سوريا السعودية |
الجنسية | العراق السعودية |
العرق | عربي |
الديانة | أهل السنة والجماعة |
الأولاد | سطام أبو ريشة[1] |
الأب | بزيع أفخيتان البوريشة |
إخوة وأخوات | أحمد أبو ريشة |
منصب | |
بداية | 2004 |
نهاية | 2008 |
سبقه | لا أحد |
خلفه | سطام أبو ريشة |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة بغداد |
المهنة | سياسي، ورائد أعمال |
الحزب | حزب البعث العربي الإشتراكي |
سنوات النشاط | 2004 _ 2007 |
أعمال بارزة | زعيم صحوات العراق |
الخصوم | تنظيم القاعدة الولايات المتحدة الأمريكية |
التجمع الذي أسسه أبو ريشة سمي بثوار الأنبار هم مقاتلون في الأنبار وانقلبوا على قادة تنظيم القاعدة وطردوهم من مدن محافظة الأنبار. اغتيل أبو ريشة في 2007 .
حياته
كان جد أبو ريشة شيخاً عشائرياً في ثورة العشرين، وأبوه قائد في الحرب الإنكليزية العراقية في عام 1941. لا يُعرف سوى القليل عن الحياة أبو ريشة قبل احتلال العراق، لكن من المعروف أنه قضى معظم حياته في الإمارات العربية المتحدة وأنه يدير مكاتب للاستيراد والتصدير في دبي وعمان في الأردن.[2]
رأى الشيخ عبد الستار أنه ليس من مصلحة عشيرته مقاتلة قوات الحكومة العراقية والجيش الأمريكي بوجود كل تلك المليشيات الشيعية والتي تفتك بأهل السنة بالعراق، حيث كان شهرياً يعثر على سبعة آلاف جثة عليها آثار تعذيب مرمية في شوارع بغداد في ذروة الحرب الأهلية العراقية إضافة للحصار والقصف العشوائي على المدنيين في مدن الأنبار، فأقنع شيوخ عشيرته وشيوخ بقية العشائر في الأنبار بالتوقف عن قتال قوات الحكومة العراقية مؤقتاً مقابل انسحاب القوات الأمريكية من المدن والقواعد والنكثات العسكرية وتأسيس شرطة الأنبار المحلية من العشائر السنية لاستلام أماكن القوات الأمريكية قبل انسحابها ومقابل إطلاق سراح المعتقلين من أهالي الأنبار البالغ عددهم نحو 20 ألف معتقل ومقابل سلطة محلية حكم ذاتي مشابه لنظام حكم كردستان وتعويض أهالي الأنبار جراء العمليات العسكرية وإضافة على إشراف قوات أبو ريشة على عملية تطهير بغداد من المليشيات الشيعية وهو الشيء الذي لم يحصل.
تاريخ العراق الحديث |
---|
مقتله
تم اغتيال أبو ريشة مع ثلاثة من حراسه في 13 سبتمبر 2007 بواسطة عبوة ناسفة مزروعة على الطريق بالقرب من بوابة منزله في الرمادي.[2] أعلن تنظيم القاعدة المسؤولية عن الهجوم واعتقل ابن عمه حارسه الشخصي لاتهامه بالتورط في الجريمة.[3]
شارك في جنازة الشيخ أكثر من 1,500 من المشيعين، بما في ذلك شيوخ عشائر ومسؤولين حكوميين ومحليين ورجال دين ورئيس الوقف السني.[4] بعد اغتيال أبو ريشة بساعة، أعلن نوري المالكي تنصيب شقيقه الشيخ أحمد أبو ريشة لتولي قيادة قوات ثوار الأنبار.[5]
انظر أيضا
مصادر
- "صدور مذكرة قبض بحق سطام ابو ريشة نجل زعيم صحوة الأنبار السابق عبد الستار ابو ريشة"، baghdadtoday.news، مؤرشف من الأصل في 1 مارس 2022، اطلع عليه بتاريخ 01 مارس 2022.
- Bomb Kills a Key Sunni Ally of U.S., واشنطن بوست، September 14, 2007 نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
- 25 Arrests in Slaying of Prominent Sunni, أسوشيتد برس، September 21, 2007 نسخة محفوظة 19 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- Iraqis vow to fight al Qaeda after sheikh death, رويترز، Sep 14, 2007 نسخة محفوظة 18 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- Sunni Sheik Who Backed U.S. in Iraq Is Killed, نيويورك تايمز, September 14, 2007 نسخة محفوظة 27 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- بوابة أعلام
- بوابة العراق
- بوابة السياسة