عبد العزيز الجواهري

عبد العزيز عبد الحسين الجواهري يعرف أيضاً بالفارسية بـجواهر كلام (1890 - 20 نوفمبر 1976) شاعر ومترجم أدبي عراقي عاش معظم حياته في إيران. ولد في النجف ودرس فيها، هو الشقيق الأكبر للشاعر محمد مهدي الجواهري. تعلم اللغة والأدب ووضع نصب عينيه علم التاريخ، فأخذ جلّ اهتمامه ويُطوّف في البلاد الشرقية والغربية. نشر أدبه وشعره في عدد من المجلّات العربية الكبرى مثل المقتطف والهلال والبرق. ارتحل إلی إيران في 1923 وتصدر للتدريس في جامعة طهران وعاش فيها لأكثر من خمسين عامًا وتوفي بها. من مؤلفاته ديوان شعر وكتاب عن شعراء العرب والإسلام.[2][3]

عبد العزيز الجواهري
معلومات شخصية
الميلاد 30 سبتمبر 1890  
النجف 
الوفاة 20 نوفمبر 1976 (86 سنة)  
طهران 
مواطنة الدولة العثمانية (1890–1920)
المملكة العراقية (1920–1958)
الدولة البهلوية (1925–1976) 
الديانة الإسلام[1]،  والشيعة[1]،  وشيعة اثنا عشرية[1] 
الأب عبد الحسين الجواهري 
إخوة وأخوات
الحياة العملية
تعلم لدى محمد رضا الشبيبي 
المهنة مؤرخ،  ومترجم أدبي ،  وأكاديمي،  وشاعر،  وكاتب 
اللغات العربية،  والفارسية 
موظف في جامعة طهران 
أعمال بارزة آثار الشيعة الإمامية  

سيرته

ولد عبد العزيز بن عبد الحسين بن عبد علي بن محمد حسن الجواهري في مدينة النجف سنة 1890م/ 1308 هـ. وهو شقيق الشاعر محمد مهدي الجواهري. تعدد معلموه: والده الذي قرأ عليه مقدمات العلوم، عبد الهادي شليلة البغدادي، وقضى مدة من زمن تعليمه في مدرسة الملا كاظم الخراساني الوسطى. قرأ مقدماته الأولية على والده والأدب على محمد رضا الشبيبي وحضر أبحاث عبد الهادي شليلة. اصطحب جمعاً من الأدباء ونظم الشعر. كان له اطلاع واسع بالأدب والتاريخ والفارسية ومن أساتذة الأدب العربي. تلمذ لديه جمع الأدباء.
تعلم العربية والفارسية فأتقن تعلمهما واستثمر ذلك في الترجمة بينهما. ارتحل إلى إيران 1923 هادفًا إلى طبع موسوعته التي أسماها آثار الشيعة الإمامية. سكن طهران وترجم عن الفارسية إلى العربية شعرًا عملين من أهم الإبداعات الشعرية باللغة الفارسية: ديوان مثنوي لجلال الدين الرومي وديوان شمس الدين حافظ الشيرازي. وترجم مقدمة ابن خلدون إلى الفارسية وشرح كفاية الأصول.
توفي في طهران يوم 20 نوفمبر 1976م/ 29 ذي القعدة 1396 هـ ودفن بها.

شعره

ذكره عبد العزيز البابطين في معجمه وقال «قصائده تجمع بين الثقافتين العربية والفارسية مما يكسبها عمقًا وحيوية وخيالاً خصبًا، وتعكس علاقته العميقة بالأعمال الأدبية الكبرى في الأدب الفارسي. يميل إلى استخدام البناء التقليدي للقصيدة العربية، وتعتمد قصيدته ضمير المخاطب الذي يمنحها بعدًا جماليًا يعبر عن خبرة بالحياة تتجلى في أبيات الحكمة المتناثرة في ثنايا القصيدة. كما تبرز نزعة التأمل في الكون والحياة والوجود.»[4] من شعره:[5]

أرى عمر الحياة شواظ نار من الأجسام تكمن في زناد
وما ليل الشباب سوى دخان وما صبح المشيب سوى رماد

مؤلفاته

  • آثار الشيعة الإمامية
  • دائرة المعارف الإسلامية
  • تاريخ طهران
  • جواهر الآثار، ترجمة لمثنوي الرومي
  • النهاية في شرح كفاية الأصول
  • ديوان شعر

مراجع

  1. http://www.almoajam.org/poet_details.php?id=3949
  2. كامل سلمان الجبوري (2003)، معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002، بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية، ج. المجلد الثالث، ص. 461-62.
  3. إميل يعقوب (2009)، معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى)، بيروت: دار صادر، ج. المجلد الثاني ش - ك، ص. 680-81.
  4. معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. عبد العزيز الجواهري | الأدب العصري في العراق العربي: القسم الأول (المنظوم) | هنداوي نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة الدولة العثمانية
  • بوابة أعلام
  • بوابة العراق
  • بوابة شعر
  • بوابة أدب عربي
  • بوابة النجف
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.