عبد العزيز الزمزمي

عزّ الدين عبد العزيز بن علي بن عبد العزيز الزمزمي ( 1495 - 24 أبريل 1569) (900 - 9 ذي القعدة 976) فقيه شافعي وكاتب وشاعر حجازي من أهل القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي. ولد في مكة ونشأ بها. وقد دخل بلاد الشام في أثناء سفره من الحجاز إلى الأناضول في سنة 952 هـ/ 1545 م. توفي محتملًا في أسطنبول. له مؤلفاته عديدة في الأدب والشعر والفقه والتفسير.[2][3][4][5]

عبد العزيز الزمزمي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1495  
مكة المكرمة 
الوفاة 24 أبريل 1569 (7374 سنة) 
مواطنة الدولة المملوكية (1495–1517)
الدولة العثمانية (1517–1569) 
الديانة الإسلام[1]،  وأهل السنة والجماعة[1] 
الحياة العملية
التلامذة المشهورون محمد بن أبي بكر الشلي 
المهنة فقيه،  وكاتب،  وشاعر 

سيرته

هو عزّ الدين عبد العزيز بن علي بن عبد العزيز بن عبد السلام الشيرازي الأصل المكيّ الدار والمعروف بالزَّمزمي. ولد سنة 900 هـ/ 1495 م وقد دخل بلاد الشام في أثناء سفره من الحجاز إلى الأناضول في سنة 952 هـ/ 1545 م. وسكن دمشق مدة ثم حلب ثم ذهب إلى إسطنبول. [4]
توفي الزمزمي في 9 ذي القعدة 976 هـ/ 24 أبريل 1569 م.

مهنته

كان عبد العزيز الزمزمي من علماء الدين وله نظم ونثر. وهو يُطيل في القصائد وله قصيدةٌ بلغت تسعة وثمانين بيتًا. وشعره بديعيات، مديحٌ في النبي محمد، في الأكثر. وقد عارض البُردة للبوصيري : أمِن تذكُّر جيران بذي سَلَم . كما عارض الهمزية للبوصيري أيضًا : كيف تَرقى رُقيَّكَ الأنبياء؟. وله أيضًا رثاءٌ وأغراض أخرى. [4]
ثم هو مصنف وله عدة مؤلفات .

شعره

كان للزمزمي جاريتان أسمُ إحداهما غزال واسم الأخرى دام السُّرور. ثم اتّفق له أن باعَهُما، ولكنّه ندِمَ فقال:

بجاريتيَّ كُنتُ قريرَ عينٍوأُفقُ مَسرّتي بِهِما مُنيرُ
فَنَفّرَ صَرفُ أيامي غَزاليفما دامت ولا دامَ السُّرورُ

وله قصيدةُ استغاثةٍ بمحمد رسول الإسلام:

يا رسول الله عجل بالفرجقد توالى الكرب واشتد الحرج
أنت للرسل طراز معلمبسنى النور الآلهي انتسج
كل وصف في معاليك انطوىكل لفظ في معانيك اندرج
ابلج أن لاح في جنح الدجىخلت من لئلآئه الصبح انبلج
وسعت أخلاقه الخلق فلميك فحاشا غليظ القلب فج
كرماً يعفو عن الجاني الذيسد عنه ذنبه كل الفرج
يا وجيه الوجه طالت غربتيكل يوم مر منها كحجج
سفرة قد بعدت شقتهافتت منا قلوباً ومهج
أين أرض الروم من أم القرىجادها صوب من الوسمي ثج
غرباً في دار قوم عندهمعربي الدار من بعض الهمج
بينهم كل فصيح ناطقبلسان عربي ذي عوج
عظم الكرب ولكن نرتجيبرسول الله يأتينا الفرج
قد توسلنا إلى الله بهولجا كل لمولاه ولج
شرعة آدم قدماً سنهالبنيه فانتهجنا ما انتهج
نسأل الله يجلى ما بناحل من كرب شديد وحرج
يا إلهي بالنبي المصطفىخير من حج ومن تج وعج
لا تعذبنا ببعد عن فناحرم يؤتى له من كل فج
واختم الأعمار بالخير فقدذهبت في اللهو منهن حجج

مؤلفاته

  • فَيضُ الجود في حديث شَيَّبتني هود
  • ديوان شعر، فيه بديعيات ومدائح في العُلماء والصالحين من أهل مكة
  • تنبيهُ ذَوي الهِمَم على مآخذ أبي الطيّبِ من الشّعر والحِكَم
  • شرحُ قصيدة بانت سُعاد
  • القصص الحق في مدح خير الخَلق
  • فتحُ الرِّداء في نَشر العلم والاهتداء
  • نظمُ عِلم التَّفسير

مراجع

  1. http://www.taraajem.com/persons/137745
  2. "موسوعة التراجم والأعلام - عبد العزيز الزمزمي"، مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 فبراير 2020.
  3. "بوابة الشعراء - عبد العزيز الزمزمي"، مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 فبراير 2020.
  4. عمر فروخ (حزيران/ يونيو 1985)، معالم الأدب العربي في العصر الحديث (ط. الأولى)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. المجلد الأول، ص. 433-435. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  5. خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام (ط. الخامسة عشرة)، بيروت،‌ لبنان: دار العلم للملايين، ج. المجلد الرابع، ص. 23.
  • بوابة الدولة المملوكية
  • بوابة الدولة العثمانية
  • بوابة أعلام
  • بوابة علوم اللغة العربية
  • بوابة أدب عربي
  • بوابة مكة
  • بوابة الفقه الإسلامي
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.