عبد القادر رحماني
عبد القادر رحماني (بالفرنسية: Abdelkader Rahmani) صحفي جزائري من أصل بربري عمل ضابطًا في الجيش الفرنسي. في عام 1957، في مواجهة معضلة الحرب الجزائرية، كتب مع 52 ضابطا آخرين من أصل جزائري إلى الرئيس رينيه كوتي ليقدموا انفسهم كوسطاء. وتم سجنهم جميعًا.
عبد القادر رحماني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 15 فبراير 1923 [1] أوقاس[2]، والطاهير[3] |
الوفاة | 2 سبتمبر 2015 (92 سنة)
[3] شاتيليرولت[3] |
مواطنة | الجزائر فرنسا |
عضو في | الأكاديمية البربرية[4] |
الأب | سليمان رحماني |
الحياة العملية | |
المهنة | عسكري |
اللغات | العربية، والفرنسية، والقبائلية |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | ثورة التحرير الجزائرية، والحرب الكورية |
الجوائز | |
بوابة الأدب | |
أخرج جورج مورييه الفيلم الوثائقي قتال؟ (بالفرنسية: Combattre؟) في عام 2003، المخصص لقضية عبد القادر رحماني.
النشأة والتعليم
الشباب
ولد عبد القادر رحماني في الجزائر، في قرية تسمى تيدلسين من أوقاس في منطقة القبائل الصغيرة. هو من عائلة مرابط. والده سليمان رحماني مدرس وكاتب لغة فرنسية.[5]
في الجيش الفرنسي
بعد إنزال الحلفاء في شمال إفريقيا، أصبح برتبة عميد في جيش الفرنجة كمدرب. لكنها معطلة لأنه كان ممنوعا على جزائري توجيه أو قيادة أوروبي. شارك في معارك التحرير. كان في ألمانيا عام 1946.
في 20 أكتوبر 1948، أصبح ملازمًا احتياطيًا ثانيًا من شمال إفريقيا. لهذا، تخلى عن جنسيته الفرنسية. والتحق بالمدرسة لضباط الجيش المحلي ثم تمت ترقيته إلى رتبة ملازم في 1 يناير 1952. وشارك في الحرب الكورية. مُنح وسام جوقة الشرف عام 1956.
متزوج من سيدة فرنسية.
التحول
في عام 1956، كان في لبنان عندما تغيرت الأحداث وذلك عندما: تآمر غي موليت Guy Mollet [الإنجليزية]، واستقل طائرة بن بلة، وتدخل في السويس، وبدايات «التهدئة» جعلته يدرك أن الجيش الفرنسي كان في طريقه للفشل وأن كرامة الجزائريين في السؤال.[6]
في يناير 1957، في مواجهة معضلة الحرب الجزائرية، كتب مع 52 ضابطًا آخر من أصل جزائري، إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس رينيه كوتي. جاءوا من كلا الثقافتين، وأرادوا أن يقدموا أنفسهم كوسطاء من أجل وقف هذه الحرب بين الأشقاء. وهكذا أطلقت «قضية الضباط الجزائريين» التي كانت، بحسب المؤرخ بيير فيدال ناكيه، «فرصة ضائعة» لتفادي كارثة بين الطائفتين. جميع الموقعين على هذه الرسالة في الواقع سُجنوا. اتُهم عبد القادر رحماني في مارس / آذار، بتهمة إضعاف معنويات الجيش، ونُقل إلى سجن فريسنس.
بعد هذا السجن الأول، تم نقله إلى مركز تدريب المظلات في كاستر (بالفرنسية: Castres). وخوفا على حياته، تحدث مع كلود جوليان Claude Julien [الإنجليزية]، الصحفي من صحيفة لوموند الذي كان في إجازة في هذه المنطقة. وذكرت الصحيفة قضيته. ثم وُضع قيد الإقامة الجبرية في لوزر.
خلال إقامته في باريس، تمكن من الاتصال بجي موليت الذي أبلغه بأنه وافق على إعارة بعض الضباط إلى سفارتي تونس والمغرب للاتصال بجبهة التحرير الوطني الجزائرية. لكن استبدال بورجيس مونوري بغي موليه يلغي العملية.
الاستقالة والسجن
أعلن مع ضباط جزائريين آخرين في سبتمبر 1957 استقالته من الجيش الفرنسي في رسالة إلى رئيس الجمهورية:
«السيد رئيس الجمهورية،
الضباط الذين استقالوا من الجيش الفرنسي نود أن نلفت انتباهكم إلى الأسباب التي دفعتنا إلى هذا الفعل [...]
خلال ثمانية أشهر، لم يتم العثور على حل للضمير الذي يمثله الوضع المأساوي للجزائريين والجنود ... "»
وهجر خمسة من الضباط المعنيين البالغ عددهم 52 ضابطا وانضموا إلى جبهة التحرير الوطني في تونس العاصمة. تم القبض على الملازم رحماني في فورت ألبي، ثم سجن مرة أخرى في فريسنس.
تم إطلاق حملة رأي في الصحف: الصليب (بالفرنسية: La Croix) وفرانس اوبزرفر (بالفرنسية: France Observateur) وليكسبريس (بالفرنسية: L'Express) والعالم (بالفرنسية: Le Monde) والشهادة المسيحية (بالفرنسية: Témoignage Chrétien)، التي نشرت صحيفة السجن الخاصة بها.
مهنة محطمة
بعد أن وصل ديغول إلى السلطة، أُطلق سراحه من السجن ليُوضع قيد الإقامة الجبرية في الدير اليسوعي في كلامارت، ثم وُضع بإجراءات تأديبية في وضع غير نشط بسبب انسحابه من وظيفته. ثم عمل في مكتبة هاشيت (بالفرنسية: Hachette) التي كان المدير العام لها في الجزائر.
كتب كتابًا تم الاستيلاء عليه فور صدوره: قضية الضباط الجزائريين (بالفرنسية: L'Affaire des officer algériens)، الذي نشر في عام 1959 من قبل طبعات دو سيول (بالفرنسية: Editions du Seuil).
مهنته محطمة. ومع ذلك، تمت ترقيته إلى رتبة نقيب في عام 1975 (بعد عشرين عامًا من التاريخ الذي كان يجب أن يترقى فيه الي رتبة نقيب). ثم شرع في إجراءات للحصول على تعويض من مجلس الدولة الذي رفض مزاعمه في عام 1977.
هو مؤسس أكاديمية بربر.[7]
الحياة الشخصية
ولعبد القادر رحماني أربعة أبناء: باتريك ودومينيك وباسكال رحماني وفابيان رحماني-فالات.[8]
المؤلفات
عبد القادر رحماني، شؤون الضباط الجزائريين، سويل، 1959
تم تناوله في الاستعراض جاروش (بالفرنسية: Gavroche)، عدد 159، يوليو- سبتمبر 2009.
المراجع
- المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — https://catalogue.bnf.fr/ark:/12148/cb13186193z — تاريخ الاطلاع: 30 ديسمبر 2019 — الرخصة: رخصة حرة
- https://tamurt.info/fr/2015/09/19/aokas-rend-hommage-a-son-fils-abdelkader-rahmani/60900/
- Fichier des personnes décédées ID (matchID): https://deces.matchid.io/id/D5XP1h-ZhBDz
- https://www.liberte-algerie.com/actualite/hommage-a-abdelkader-rahmani-fondateur-de-lacademie-berbere-254072
- (Rahmani 1959).
-
{{استشهاد}}
: استشهاد فارغ! (مساعدة), explique-t-il dans son livre, op. cit. - "Hommage à Abdelkader Rahmani, fondateur de l'Académie berbère"، 03 سبتمبر 2016.
{{استشهاد ويب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغs:|month=
و|citation=
(مساعدة) - "Abdelkader Rahmani, une chance manquée en pleine guerre d'Algérie"، 2016، اطلع عليه بتاريخ 17 mars 2018.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة)، الوسيط غير المعروف|citation=
تم تجاهله (مساعدة)، الوسيط غير المعروف|month=
تم تجاهله (مساعدة). - Disponible en DVD aux éditions À l'Image Près نسخة محفوظة 17 يناير 2021 على موقع واي باك مشين.
- بوابة الحرب
- بوابة الأمازيغ
- بوابة أعلام
- بوابة فرنسا
- بوابة الجزائر