عبود الطريحي

عبّود بن سالم بن حسان الطّريحي الأسدي (1868 - يونيو 1909) شاعر عثماني عراقي. ولد في النجف ونشأ فيها في عائلة معروفة. اشتغل بالكسب والتجارة أولًا ثم مال إلى الأدب وتلقى تعليمه على أبيه. حفظ مجموعة من الأحاديث والأشعار والأخبار والقصص والنوادر. اشتهر بوصفه أديبًا ظريفًا هزليًا. له ديوان شعر ومجموع شعري مخطوط في مكتبة المتحف العراقي. توفي في مسقط رأسه وهو دون الأربعين.[1][2][3] [4][5]

عبود الطريحي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1868  
النجف 
الوفاة يونيو 1909 (4041 سنة) 
النجف 
مواطنة الدولة العثمانية 
الحياة العملية
المهنة شاعر 
اللغات العربية 
مجال العمل فكاهي   

سيرته

هو عبود بن سالم بن حسان بن ضياء الدين الطريحي الأسدي النجفي. ولد سنة 1285 هـ/ 1868 م في النجف بولاية بغداد العثمانية. ينتمي إلى آل الطريحي المعروفة. كان يعمل كاسبًا ولكنه مال إلى الأدب، وبدأ بنظم الشعر على سبيل الهزل والترويح ومجاراة بعض الأصدقاء. عرف بالنكتة والبادرة اللطيفة وكان لحضوره في بعض المجالس سببًا لشيوع البهجة، لما يتمتع به من فطنة وقدرة عالية على سرد الأخبار والقصص والنوادر. [5]ولم يترك الشعراء ومنادمتهم، وشاركهم في مطارحاتهم. وصف بأنه «كان خفيف الروح لبق اللسان فكه الحديث دمث الأخلاق نحيف الجسم ضعيف البنية.»[1]
توفي عبود الطريحي في النجف في شهر جمادى الآخرة 1327 هـ/ يونيو (حزيران) 1909 أو يقال 1328 هـ.[5]

شعره

جاء في معجم البابطين عنه: «نظم في المألوف من أغراض الشعر في عصره، يغلب على شعره الارتباط بالمناسبات والغزل، وقصائده تميل للمقطوعات التي تنتهج العروض الخليلي، يملك موهبة الارتجال، ورؤية الهزل في أعماق الجد.»[2]وله مرتجلًا عندما اقترح عليه بعض أصدقائه في إحدى نوادي شهر رمضان وفي أول ليلة منه:

أقبل شهر اللَه قم واستعدلصومه مع التقى والصلاح
شهر به الرحمة قد انزلتوكل خير للتقى فيه لاح
أحب للَه بأن أن تكونتلاوة القرآن عند الصباح
دع الملاهي عنك وادعو بهدعا النهار ودعا الافتتاح
وكل ذنب ما تحملتهفي رمضان كان في يزاح
إن أقبل الشهر فقم حي فيأول منه ليلة في النكاح
ومثل الآيات يا صاحبيرفث مع النساء كان مباح
حلله اللَه لنا في الدجىحرمه عند انبلاج الصباح

وله يرثي حسين بن علي:

إذا شئت النجاة من العقابومن هول القيام والحساب
وتحظى بالسعادة في زمانتنال بها الجزيل من الثواب
فبادر للحسين وقف وسلمعليه بانكسار وانتحاب
وقل يابن الذي عادت إليهطغاة الشرك خاضعة الرقاب
بنو مروان قد منعوك منهوقد حرموك من طعم الشراب

مراجع

  1. https://al-maktaba.org/book/2114/1670 نسخة محفوظة 2021-08-25 على موقع واي باك مشين.
  2. معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -عبود بن سالم بن حسان الطريحي الأسدي نسخة محفوظة 9 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
  3. محمد رضا قاموسي (2004)، في الأدب النجفي: قضايا ورجال، بيروت، لبنان: المكتبة العصرية، ص. 16.
  4. كامل سلمان الجبوري (2003)، معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002، بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية، ج. المجلد الرابع، ص. 183.
  5. عبد الله الخاقاني (2000)، موسوعة النجف الأشرف؛شعراء النجف في القرن الرابع عشر، بيروت، لبنان: دار الأضواء، ج. القسم الأول، المجلد السابع عشر، ص. 289.

وصلات خارجية

  • بوابة أعلام
  • بوابة شعر
  • بوابة النجف
  • بوابة العراق
  • بوابة الدولة العثمانية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.