عثمان هادي آل مقبول العمري

عثمان هادي مقبول العامري هو مواطن سعودي يشتبه مسؤولو الأمن السعوديون في صلاته بالإرهاب، [1] وكان واحد من 26 مشتبهاً وضع على قائمة السعودية لأكثر الإرهابيين المشتبه بهم المطلوبين في ديسمبر 2003، قام بتسليم نفسه في 28 يونيو 2004 بعد أن عرض الملك عفواُ جزئياُ.[2]

عثمان هادي آل مقبول العمري
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 1969 (العمر 5253)
الجنسية السعودية
الحياة العملية
سبب الشهرة إرهابي محتمل

وصفه برايان ويتاكر من صحيفة الجارديان بأنه أول استسلام مهم رداً على العفو، [3] ويتوقع ويتاكر بأن العمري قد يكون قد لعب «دور لوجستي» وليس دورًا نشطًا في التشدد.

يضمن العفو الجزئي عدم إعدامه إذا تمت محاكمته وتمت إدانته فعلاً، [1] ووفقا لصحيفة البوابة لعب سفر الحوالي دور الوسيط في التفاوض على استسلام العمري، [4] وقال الحوالي إنه يتوقع من وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف أن يدعو العمري لمقابلته، وعندما ألقي القبض عليه قال العمري «استسلمت بإرادتي الحرة، بعد أن وثقت بكلمات ولي العهد الأمير عبد الله». ودعا المشتبه بهم الآخرين إلى الاستسلام.

تزوج العمري مرتين ولديه خمسة أطفال، وقد شغل منصب رقيب في الجيش السعودي، حيث تقول أسرته إنه تعرض للشك عندما اختفى في ديسمبر 2002، وكانت هناك تكهنات صحفية بأنه قد سافر إلى العراق بعد الغزو الأمريكي.

نقل بريان ويتاكر وهو صحفي في صحيفة الجارديان مقابلة أجراها العمري للبث الوثائقي على التلفزيون السعودي يصف فيها سجن الحائر في ديسمبر 2004، [5] حيث قال عن مسؤولي السجن «أقسم بالله، إنهم أطيب من والدينا.»

انظر أيضًا

المراجع

  1. Abdullah Al-Shihri (28 يونيو 2004)، "Wanted militant surrenders"، Cnews، مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2012، اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2011، One of Saudi Arabia's most-wanted militants turned himself in Monday, a security official said, becoming the second militant to do so since King Fahd offered them temporary amnesty.
  2. "Top Saudi militant surrenders"، Tribune of India، 28 يونيو 2004، مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2017، اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2011.
  3. Brian Whitaker (28 يونيو 2004)، "Saudi militant turns himself in"، الغارديان، مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2017، Mr Amri, 37, from the south-western province of al-Namas, may have calculated that he is unlikely to be heavily punished. He is thought to have had a logistics role in the group and may not have been directly involved in bloodshed.
  4. "Following Saudi amnesty proposal: Top '\'terrorist'\' hands himself in"، البوابة، 28 يونيو 2004، مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2011، A well-known religious scholar, Safar Al-Hawali, who served as a mediator between Al-Amri and the authorities, said the suspect was expected to meet Assistant Interior Minister Prince Muhammad ibn Naif later Monday.
  5. Brian Whitaker (16 ديسمبر 2004)، "Oh what a lovely jail"، الغارديان، مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2017، Al-Qaida supporters detained in Saudi Arabia have appeared in a television documentary about al-Haer jail, 25 miles south of the Saudi capital, Riyadh, and delivered rave reviews of life inside. "I swear to God, they [the jailers] are nicer than our parents," said Othman al-Amri, once No 21 on the kingdom's list of most-wanted terror suspects.
  • بوابة أعلام
  • بوابة السعودية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.