عزام التميمي

ولد عزام التميمي بمدينة الخليل بالضفة الغربية، جنوب القدس، وعاش بها حتى السابعة من عمره. حارب والد عزام ضد إسرائيل في فلسطين. ثم انتقل للعيش بالكويت عندما هاجرت عائلته من فلسطين.[5] سافر د. عزام إلى لندن واستقر فيها، ويعيش حاليا في حي ويليزدين،[6] وقد حصل مع زوجته وأبنائه الثلاثة على الجنسية البريطانية.[7]

حيث سافر إلى لندن لإتمام دراسته الجامعية، بجامعة ساندلاند، ثم حصل على الدكتوراة في الفلسفة السياسية من جامعة ويست مينستر بلندن في عام 1998.[5][8] عمل باحثاً بجامعة ويست مينستر في الفترة من (سبتمبر 1992 حتى يونيو 1999)، ثم عمل محاضرًا في معهد ماركفيلد للدراسات العليا ببريطانيا من سبتمبر 2000 وحتى نهاية مارس 2004، بعدها عمل أستاذًا زائرًا لمدة ستة أشهر بجامعة كيوتو في اليابان في الفترة من الحادي والثلاثين من مارس وحتى الثلاثين من سبتمبر لعام 2004، وبعدها عمل بجامعة ناغويا اليابانية لمدة ثلاثة أشهر من الثلاثين من ديسمبر 2005 وحتى الثلاثين من مارس لعام 2006.

شارك د. عزام عام 2006 في تأسيس قناة الحوار الفضائية التي انطلق بثها من لندن في يوليو عام 2007. ومن الجدير بالذكر أن لعزام التميمي مشاركات دورية على قناة الحوار أهمها برنامج مراجعات الذي عرض فيه مذكرات مصورة لكثير من الشخصيات المعروفة مثل: إبراهيم منير والشيخ رائد صلاح. وله أيضا مشاركات إعلامية عديدة في قناة الجزيرة بلغتيها، وكذلك في ال بي بي سي وغيرها من القنوات الإنجليزية، بوصفه خبيرًا في الحركات الإسلامية والقضية الفلسطينية.

يرى د.عزام التميمي أن ما يسمى بالحرب على الإرهاب التي تشنها كلا من الولايات المتحدة وحلفائها منذ الحادي عشر من سبتمبر، ما هي إلا حرب على الإسلام- في رأي العالم الإسلامي.[9] ويرى عزام أن جورج دبليو بوش لقد حاول محاربة الإرهاب بالحروب والظلم السياسي وانتهاكات حقوق الإنسان، وأن تلك الوسائل لن تغير في الوضع بل ومن شأنها أن تحدث مفعولا معاكسا.[10]

يعتبر التميمي أحد مؤيدي حركة حماس، إلا أنه نادى بضرورة قيام حماس بإجراء بعض التعديلات في ميثاقها لتزيل منه نظريات المؤامرة والعداء لليهود، وتحدد الخصم في الصهيونية واحتلالها لفلسطين.[11]

«عندما تراجع الوثيقة، سيحذف كل الكلام غير المهم الذي يتعلق ببروتوكولات حكماء صهيون ونظريات المؤامرة، فمثل هذه الأشياء كانت لا تستوجب الذكر من الأساس. بيد أن الوثيقة ستظل تنادي بنهاية دولة إسرائيل وإقامة دولة فلسطينية على كامل الأراضي الفلسطينية».

أكد د. عزام التميمي، في عام 2004, أنه، بصفته مواطنا فلسطينيا، لا يقبل الاعتراف بشرعية إسرائيل، وأن هذه الدولة أنشئت «على أرض سرقت من جدي وأبي وأمي».[12] ، كما يرى د. عزام أن «الصهيونية ما هي إلا مذهب عنصري».[13] لا يرى عزام أرضية لمفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل في ظل الحصار والعقوبات الجماعية التي تغلق الطريق أمام إمكانية التعايش.[14]