عضة الكلب (طب)

عضة الكلب هي عضة شخص أو حيوان آخر من قِبَل كلب، وغالبا ما تعتبر العضات المتتالية بمثابة هجوم من الكلب، ولا تؤدي غالبية عضات الكلاب إلى الإصابة أو التشوه أو العدوى أو العجز الدائم. وهناك نوع آخر من عضة الكلاب هو «العضة الناعمة» التي تفعلها الكلاب المدربة جيدا، وفي اللعب غير العدواني.[1] وتشمل الحالات التي تحدث فيها عضات الكلاب مكافحة الكلاب، وسوء المعاملة، والكلاب المدربة التي تستخدم في الحراسة أو كحيوانات عسكرية.[2]

عضة الكلب
معلومات عامة
من أنواع عضات الحيوانات 

وهناك جدل كبير حول ما إذا كان هناك سلالات معينة من الكلاب أكثر ميلا لارتكاب هجمات تسبب إصابات خطيرة (بمعنى أنها تكون مدفوعة بالغريزة والتربية التي تجعلها في ظل ظروف معينة تحاول ارتكاب هجمات خطيرة). وبغض النظر عن سلالة الكلاب، فمن المسلم به أن خطر هجمات الكلاب الخطيرة يمكن أن يزيد بشكل كبير من خلال الأعمال البشرية (مثل الإهمال أو التدريب على القتال) أو عدم النشاط (كالإهمال في الحبس).

وتؤثر عضات الكلاب الخطيرة على عشرات الملايين من الناس على مستوى العالم كل عام.[3] وتشير التقديرات إلى أن 2 ٪ من سكان الولايات المتحدة، أي 4.5-4.7 مليون شخص، يتم عضها من قِبَل الكلاب كل عام.[4] وتحدث معظم العضات للأطفال.[5] وفي الثمانينيات والتسعينيات، بلغ متوسط عدد الوفيات في الولايات المتحدة 17 وفاة في العام، بينما ارتفع هذا العدد في عام 2000 إلى 26 حالة وفاة.[6] و77 ٪ من عضات الكلاب هي من الحيوانات الأليفة للعائلة أو الأصدقاء، و50٪ من الهجمات تحدث على ممتلكات صاحب الكلب.[6] وعضات الحيوانات، ومعظمها من الكلاب، هي السبب في 1٪ من الزيارات إلى قسم الطوارئ في الولايات المتحدة.[5]

الآثار الصحية

عضة كلب لطفلة

ينتج عن داء الكلب وفاة ما يقرب من 55,000 شخص في السنة، وتكون معظمها بسبب عضات الكلاب.[3] ويمكن أن ينتقل سُّخامِيَّة عَضَّة الكَلب، ومكورات عنقودية ذهبية مقاومة للميثيسيلين، والكزاز من كلب إلى شخص عضه الكلب.[7] كما أن بارجيايلا زوهيلكام هي عدوى ناشئة تنتقل عن طريق عضات الكلاب،[8] ويمكن أن تؤدي إلى تجرثم الدم.[9]

الأسباب

هناك بعض الكلاب تعض حتى من دون استفزازها أو إثارتها.[10][11]

السلالات

يمكن لجميع سلالات الكلاب أن تعض،[5] فالسلالة ليست مؤشرا دقيقا لما إذا كان الكلب سيعض أم لا.[12] وتعرف سلالة البيتبول الأمريكية والروت وايلر على أنها أكثر السلالات التي تكون عضتها خطيرة،[5][12] وقد يرجع ذلك إلى حجمها. وغالبا ما يمتلك تلك السلالات الأشخاص المتورطون في الجرائم.[12]

ومن 2000 إلى 2009، تمت مقارنة تقارير وسائل الإعلام مع التقارير المتاحة من مسؤولي مراقبة الحيوانات. وقد تقرر أنه في عينة من 256 حالة وفاة ذات صلة بعضة الكلب، لم يتم تحديد السلالة بشكل صحيح إلا في 45 حالة، وتم توزيع الهجمات في تلك الحالات بين 20 سلالة مختلفة ومزيجين معروفين. وبالنسبة لمجموعة أخرى من 401 حالة وفاة ذات صلة بعضات الكلاب، اختلفت تقارير وسائل الإعلام عن بعضها بالنسبة لتحديد السلالات في 31٪ من الهجمات، كما أنتجت تقارير مسؤولي مراقبة الحيوانات خلاف على سلالة 40٪ من الهجمات.[13]

وشاركت دراسة أجريت عام 2000 من قِبَل مراكز مكافحة الأمراض واتقائها بتقارير من 327 شخصا قُتِلوا من قِبَل كلاب «البيتبول» أو خليط منها في 76 حالة. والسلالة صاحبة أكبر ثاني عدد من الوفيات كانت سلالة روت ويلر والخليط منه مع 44 حالة وفاة.[14] وأصدرت الجمعية الطبية البيطرية الأمريكية بيانا مفاده أن هذه الدراسة «لا يمكن استخدامها في استنتاج أي سلالة محددة صاحبة خطر أكبر في الوفيات الناجمة عن عضة الكلاب».[14] ووجدت تلك الأرقام التي أبلغت عن بعض السلالات بأنها أكثر ميلا للعض أن تلك السلالات هي السبب في أكبر عدد من ضحايا عضات الكلاب.

ووجدت دراسة أجريت في عام 2015 في أيرلندا أن إصابات عضة الكلاب زادت بشكل كبير منذ إدخال تشريع يستهدف سلالات معينة من الكلاب،[15] كما أشارت هذه الدراسة إلى أن استهداف سلالات الكلاب قد يسهم في الواقع في زيادة حالات دخول المشفى بسبب عضة الكلب، وذكرت الدراسة أنه نتيجة لاستهداف سلالات الكلاب، فإن الصور النمطية لخطورة سلالات معينة وبافتراض سلامة السلالات الأخرى قد يؤدي إلى تفاعل الناس بشكل غير صحيح مع الكلاب من كلتا الفئتين.[15]

الوقاية

تناولت الهيئات التشريعية المخاوف بشأن عضات الكلاب التي تشمل قوانين الترخيص، والقوانين التي تحظر المعارك المنظمة، وقوانين التقييد بالسلاسل. وتم سن تشريعات خاصة بالسلالة في بعض المناطق التي تحد من ملكية وأنشطة الكلاب التي يعتقد أنها أكثر ميلا للعض والهجوم.[16][17][18][19] وعادةً ما يتم توجيه هذه اللوائح الخاصة بالسلالة نحو سلالات روت فيللر، والبيتبول الأمريكي، وكلب التشاو تشاو، وكلب الراعي الألماني، والدوبرمان، وهي سلالات تُعرف تقليديًا بأنها خطرة، أو تلك التي أظهرت ثغرات معينة للعدوان والسلوك العنيف. ومع ذلك، لا يوجد أي دليل على أن القوانين الخاصة بالسلالات تجعل المجتمعات أكثر أمانًا للناس أو الحيوانات المصاحبة.[2]

ومن التدابير الأخرى لمنع عضات الكلاب لافتات «احذر من الكلب» ومرفقات الكلاب المغلقة.[2] وغالبا ما يعارض أصحاب الكلاب اللوائح الوقائية في المحاكم يدّعون إما أن اللوائح لن تمنع العضات والهجمات و/أو حقوقهم خيث أنه يتم مضايقة أصحاب الكلاب.[20][21][22]

ويحمي الفراء الكثيف الكلب إلى درجة ما من لدغة كلب آخر.[23]

وقد تزيد الأنشطة البشرية من خطر الإصابة بعضة كلب وكذلك العمر، والطول، والحركة. ونشرت مراكز مكافحة الأمراض والرابطة الطبية البيطرية الأمريكية توصيات تشجع الأشخاص الموجودين بالقرب من الكلاب على:

  • عدم الاقتراب من كلب غير مألوف.[24][25]
  • عدم الركض من كلب.
  • البقاء بلا حراك عند اقتراب كلب غير مألوف.
  • حماية رأسك وأذنيك إذا ما وقعت.
  • لا داعي للذعر أو إصدار أصواتًا عالية.
  • الإبلاغ عن الكلاب التي تتصرف بشكل غريب.
  • عدم إزعاج كلب يرعى صغاره.
  • عدم تربية كلب غريب.
  • عدم تشجيع الكلب على اللعب بعدوانية.
  • عدم السماح للأطفال الصغار باللعب مع كلب دون إشراف.[25]
  • تجنب الكلب إذا كان مريضا.
  • تجنب إيقاظ الكلب - استدعاء الكلب باسمه.
  • عدم استرجاع الأشياء من فم الكلب.
  • تجنب التفاعل وجها لوجه مع الكلب.
  • عدم إزعاج الكلب أثناء تناول الطعام.
  • تقليل تفاعل الكلب مع الأطفال.[26]
  • عدم محاولة التفريق بين كلاب تتقاتل.[27]

كما شمل جزء من الجهود المبذولة للحد من انتشار إصابات عضة الكلاب تمرير قوانين خاصة بالسلالة تهدف إلى الحد من ملكية سلالات الكلاب التي تعتبر أكثر ميلا للعض أو تسبب إصابات خطيرة في حالة العض،[2] ويوجد جدل حول ما إذا كانت سلالات معينة من الكلاب أكثر ميلا للعض من غيرها. وعلى الرغم من أن بعض الأبحاث تشير إلى أن التشريعات الخاصة بالسلالات ليست فعالة بشكل كامل في منع عضات الكلاب، فإن الجهود المبذولة لإنشاء لوائح تحد من الكلاب مستمرة.[2]

سلوك الكلاب

نادرا ما تكون السلوكيات المفترسة هي سبب الهجوم على الإنسان عندما يكون الكلب وحيدا.[28] ويكون العدوان المفترس أكثر شيوعًا كعامل مساهم على سبيل المثال في هجمات الكلاب المتعددة، وقد تنشأ «غريزة القتل» إذا كانت كلاب متعددة موجودة أثناء الهجوم.[29][30]

العلاج

يمكن تقليل خطر حدوث عدوى خطيرة بتنظيف الجرح والحصول على الرعاية الصحية المناسبة.

وفي بعض الأحيان، تتمكن وكالات مراقبة الحيوانات المحلية أو الشرطة المحلية من التقاط الحيوان وتحديد ما إذا كان مصابًا بداء الكلب أم لا. ومن المهم ملاحظة ما إذا كان الكلب مريضًا أو يتصرف بغرابة.[25]

وبائيات

يُصاب عشرات الملايين من الناس على مستوى العالم كل عام بعضات خطيرة من الكلاب.[3] وتشير التقديرات إلى أن 1.5-2٪ من سكان الولايات المتحدة (أي من 4.5 إلى 7.4 مليون شخص) يتعرضون للعض من قبل الكلاب سنويًا،[31] حيث عضت وقتلت كلاب البيتبول 21 شخصا خلال الثمانينيات،[4][32] وتحدث معظم العضات للأطفال.[5] وفي الثمانينيات والتسعينيات، بلغ متوسط عدد الوفيات في الولايات المتحدة 17 وفاة في العام، بينما ارتفع هذا العدد في عام 2000 إلى 26 حالة وفاة.[6] و77٪ من عضات الكلاب هي من الحيوانات الأليفة للعائلة أو الأصدقاء، و50 ٪ من الهجمات تحدث لحماية ممتلكات صاحب الكلب. وعضات الحيوانات، ومعظمها من الكلاب، هي السبب في 1٪ من الزيارات إلى قسم الطوارئ في الولايات المتحدة.[5] ويتم عض الأطفال الصغار من قِبَل الكلاب المألوفة أو العائلية خلال الأنشطة العادية. والشباب وكبار السن هم أكثر عرضة للعض من قِبَل الكلاب.[26]

وغالبا ما يتم وصف أكثر الإصابات خطورة من الكلاب في وسائل الإعلام.[2][33] وفي عام 2010، قُتل عدد من الناس بواسطة الكلاب أكبر من العدد الذي قتل بواسطة البرق.[34][35] وقام الآلاف ممن تم عضهم من قِبَل الكلاب بزيارات قسم الطوارئ وتلقي العلاج.[9]

وفي دراسة أجريت على 1616 هجوما للكلب تم علاجها من قِبَل موظفي قسم الطوارئ في مستشفى الرعاية الصحية التابع لأتلانتا، وُجِدَ أن 58٪ من جميع مرضى الأطفال الذين عضتهم الكلاب كانوا بحاجة إلى علاج للجلد و5.5٪ من جميع هؤلاء المعالَجين كانوا بحاجة إلى عملية لإجراء بعض الإصلاحات. وكان الأطفال الصغار جدا (الرضع) أكثر عرضة بستة أضعاف للعض من قِبَل حيوان أليف، وأكثر من ستة أضعاف احتمال إصابتهم بجروح في رقبتهم ورأسهم. و62٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والأصغر كانوا بحاجة إلى العلاج والإصلاح. وتلك الكلاب التي تم تحديدها على أنها من سلالة البيتبول كانت متورطة في 50٪ من العضات التي تحتاج إلى علاج جراحي في الأطفال. وكانت تلك الكلاب أكثر ميلا للعضات المتعددة في مناطق مختلفة من جسم الأطفال.[36]

النمسا

تتم معالجة حوالي 5,900 نمساويًا سنويًا بعد تعرضهم لعض الكلاب، وخُمس المصابين هم من الأطفال.[37]

الولايات المتحدة

في الولايات المتحدة، يتم عض ما يقرب من 4.5 مليون شخص من قِبَل الكلاب كل عام. وتتعرض ما يقرب من عشرين في المئة من عضات الكلاب للعدوى.[38]

الثقافة والمجتمع

قضايا قانونية

قد يكون أصحاب الكلاب مسؤولين قانوينا عن العضات والإصابات التي يسببها كلبهم للناس أو الكلاب الأخرى. وبالإضافة إلى ذلك، أصدرت الولايات والحكومات المحلية قوانين وأوامر تسمح للحكومة باتخاذ إجراءات ضد الكلاب التي تعتبر خطيرة.[39][40][41][42] وفي بعض الحالات، قد يتم مقاضاة مالك الكلب جنائيًا بسبب هجوم كلب على شخص آخر.[11][43] وعادة ما توفر سياسات التأمين الخاصة بالمالك بعض الحماية من المسؤولية لكلب الشخص حامل الوثيقة الذي يعض شخصا ما.

وتعترف جميع الدول بأن صاحب الكلب قد يكون مسؤولا عن عضات الكلاب. واعتمادا على الدولة، سوف تختلف القواعد الخاصة في مسؤولية صاحب الكلب عن العضة. وتقع نماذج المسؤولية عن عضات الكلاب في ثلاث فئات عامة:[44]

  • القانون العام: وفيه يمكن أن يكون مالك الكلب مسؤولاً عن الإصابة التي يسببها الكلب الذي يعرف المالك أنه قد يكون خطرًا. وقد اعترفت العديد من هيئات القانون العام تاريخيا بقاعدة «العضة الواحدة»، بمعنى أنه في حالة غياب المعلومات التي توحي بأن الكلب قد يكون خطرا على الآخرين، لا يمكن تحميل مالك الكلب المسؤولية عن أول إصابة عضة يسببها كلبه.
  • المسؤولية الصارمة: الدول التي تفرض مسؤولية صارمة تجعل مالك الكلب مسؤولاً عن الإصابات التي يسببها الكلب دون مزيد من النظر في الوقائع. وقد تتطلب قوانين المسؤولية الصارمة أن الشخص الذي يسعى للحصول على تعويضات عضة الكلب يثبت أنه كان يتصرف بسلام وبشكل قانوني في وقت العضة. وقد يعترف القانون أيضًا بمجموعة محدودة من الدفوع للمسئولية، مثل استطاعة إثبات صاحب الكلب أن الشخص المصاب قد تعدى على الكلب في وقت الإصابة أو كان قد تورط في سلوك أثار الهجوم.
  • قانون مختلط: تتخذ العديد من الدول نهجًا مختلطًا، حيث يتم تمرير القوانين التي تستند إلى القانون العام مع إضافة عناصر إضافية يجب إثباتها لإصابة عضة الكلب لنجاح دعوى الإصابة، أو توفير دفاعات غير متوفرة في القانون العام.

وتشمل الدول التي سنت تشريعات تحدد المسؤولية ميشيغان،[45] ورود ايلاند،[46] وفلوريدا،[47] وكاليفورنيا،[12][48] وتكساس.[42] وينص قانون عضة الكلب في كونيتيكت على المسئولية الصارمة في معظم الحالات مع مراعاة الاستثناءات إذا كان الشخص الذي عضه الكلب قد تعرض للتعدي أو تورط في ضرر أو كان يضايق أو يسيء إلى أو يعذب الكلب.[49][50]

وفي العصر الحديث، لم تكن الولايات المتحدة متقبلة لفكرة أن الكلب نفسه يمكن أن يكون مسؤولاً جنائيًا.[51] وأوضحت محكمة في ولاية كاليفورنيا أن القانون لا يعترف بأن الكلاب لديها من الحالة العقلية ما يمكنها من أن تتحمل المسؤولية الجنائية. وعلى الرغم من أن الكلاب والحيوانات الأخرى قد تكون لديها القدرة على ارتكاب أعمال شريرة وعنيفة، إلا أنها لا تمتلك القدرة القانونية على ارتكاب الجرائم.[26]

انظر أيضًا

المراجع

  1. "Reinforce Your Dog's Bite Inhibition"، www.whole-dog-journal.com، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2018.
  2. Weiss, Linda S. (2001)، "Breed-Specific Legislation in the United States"، Animal Legal & Historical Center، Michigan State University، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2017.
  3. "Animal bites Fact sheet N°373"، World Health Organization، فبراير 2013، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 05 مايو 2014.
  4. "Dog Bite Prevention"، CDC، مؤرشف من الأصل في 01 مايو 2013، اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2013.
  5. Ellis, R؛ Ellis, C (2014)، "Dog and cat bites"، American Family Physician، 90 (4): 239–43، PMID 25250997، مؤرشف من الأصل في 6 سبتمبر 2019.
  6. Statistics about dog bites in the USA and elsewhere[هل المصدر موثوق؟] "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2010، اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2018.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  7. Manning, S. E؛ Rupprecht, C. E؛ Fishbein, D؛ Hanlon, C. A؛ Lumlertdacha, B؛ Guerra, M؛ Meltzer, M. I؛ Dhankhar, P؛ Vaidya, S. A؛ Jenkins, S. R؛ Sun, B؛ Hull, H. F؛ Advisory Committee on Immunization Practices Centers for Disease Control Prevention (2008)، "Human rabies prevention--United States, 2008: Recommendations of the Advisory Committee on Immunization Practices"، Morbidity and Mortality Weekly Report، 57 (RR-3): 1–28، PMID 18496505، مؤرشف من الأصل في 04 فبراير 2020. قالب:CDC
  8. Chen, Yili؛ Liao, Kang؛ Ai, Lu؛ Guo, Penghao؛ Huang, Han؛ Wu, Zhongwen؛ Liu, Min (2017)، "Bacteremia caused by Bergeyella zoohelcum in an infective endocarditis patient: Case report and review of literature"، BMC Infectious Diseases، 17 (1): 271، doi:10.1186/s12879-017-2391-z، PMC 5389159، PMID 28403835.
  9. Lin, Wei-Ru؛ Chen, Yao-Shen؛ Liu, Yung-Ching (2007)، "Cellulitis and Bacteremia Caused by Bergeyella zoohelcum"، Journal of the Formosan Medical Association، 106 (7): 573–576، doi:10.1016/s0929-6646(07)60008-4، PMID 17660147.
  10. "Reinforce Your Dog's Bite Inhibition"، Whole Dog Journal، مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 5 مايو 2017.
  11. Sytsma, Craig (01 أغسطس 2014)، "Couple Whose Dogs Fatally Mauled Jogger Charged With Murder"، CBSDetroit، مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2017.
  12. "Dog Bite Risk and Prevention: The Role of Breed"، American Veterinary Medical Association، 12 مارس 2015، مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019.
  13. Patronek, Gary J؛ Sacks, Jeffrey J؛ Delise, Karen M؛ Cleary, Donald V؛ Marder, Amy R (2013)، "Co-occurrence of potentially preventable factors in 256 dog bite–related fatalities in the United States (2000–2009)"، Journal of the American Veterinary Medical Association، 243 (12): 1726–1736، doi:10.2460/javma.243.12.1726، PMID 24299544.
  14. Sacks, Jeffrey J؛ Sinclair, Leslie؛ Gilchrist, Julie؛ Golab, Gail C؛ Lockwood, Randall (2000)، "Breeds of dogs involved in fatal human attacks in the United States between 1979 and 1998"، Journal of the American Veterinary Medical Association، 217 (6): 836–840، doi:10.2460/javma.2000.217.836.
  15. Súilleabháin, Páraic Ó (2015)، "Human hospitalisations due to dog bites in Ireland (1998–2013): Implications for current breed specific legislation"، The Veterinary Journal، 204 (3): 357–359، doi:10.1016/j.tvjl.2015.04.021، PMID 25957919.
  16. https://www.animallaw.info/statute/fl-dogs-florida-dog-dangerous-dog-laws#s11%5Bاستشهاد+منقوص+البيانات%5D
  17. https://www.animallaw.info/statute/mi-dangerous-chapter-287-animal-industry-dangerous-animals%5Bاستشهاد+منقوص+البيانات%5D
  18. https://www.animallaw.info/statute/oh-dog-chapter-955-dogs-consolidated-dog-laws#s11%5Bاستشهاد+منقوص+البيانات%5D
  19. https://www.animallaw.info/statute/mn-dangerous-minnesota-dangerous-dog-definitions-dog-bites-rabies-treatments%5Bاستشهاد+منقوص+البيانات%5D
  20. https://www.animallaw.info/case/american-dog-owners-assn-inc-v-dade-county-fla%5Bاستشهاد+منقوص+البيانات%5D
  21. https://www.animallaw.info/case/dog-federation-wisconsin-inc-v-city-south-milwaukee%5Bاستشهاد+منقوص+البيانات%5D
  22. https://www.animallaw.info/case/american-dog-owners-assn-inc-v-city-lynn%5Bاستشهاد+منقوص+البيانات%5D
  23. Miklósi, Ádám (2007)، "Dogs in anthropogenic environments: Society and family"، Dog Behaviour, Evolution, and Cognition، ص. 68–96، doi:10.1093/acprof:oso/9780199295852.003.0003، ISBN 9780199295852.
  24. Centers for Disease Control Prevention (CDC) (1997)، "Dog-bite-related fatalities--United States, 1995-1996"، Morbidity and Mortality Weekly Report، 46 (21): 463–7، PMID 9182209، مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2020.
  25. "Preventing Dog Bites"، Centers for Disease Control and Prevention، 18 مايو 2015، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 أبريل 2017. قالب:CDC
  26. "Dog Bite Prevention"، American Veterinary Medical Association، 2017، مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 5 مايو 2017.
  27. "Pet Safety: How to Prevent Dog Bites"، Berkeley Wellness، University of California، 22 يونيو 2015، مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2017.
  28. Lindsay, Steven R. (2001)، "Social Competition and Aggression"، Handbook of Applied Dog Behavior and Training, Volume Two، ص. 229–72، doi:10.1002/9780470376997.ch8، ISBN 9780470376997.
  29. Kneafsey, B؛ Condon, K.C (1995)، "Severe dog-bite injuries, introducing the concept of pack attack: A literature review and seven case reports"، Injury، 26 (1): 37–41، doi:10.1016/0020-1383(95)90550-H، PMID 7868208.
  30. Avis, Simon P (1999)، "Dog Pack Attack: Hunting Humans"، The American Journal of Forensic Medicine and Pathology، 20 (3): 243–246، doi:10.1097/00000433-199909000-00005.
  31. Gilchrist, J؛ Sacks, J J؛ White, D؛ Kresnow, M-J (2008)، "Dog bites: Still a problem?"، Injury Prevention، 14 (5): 296–301، doi:10.1136/ip.2007.016220، PMID 18836045.
  32. http://enquirer.com/editions/2001/02/16/tem_clamping_down_on.html%5Bاستشهاد+منقوص+البيانات%5D
  33. Reuters (13 أكتوبر 2004)، "Stray dog pack attacks Albanian town"، IOL، مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2010، اطلع عليه بتاريخ 21 يناير 2008، An Albanian town had to call in police and hunters after a pack of 200 stray mountain dogs attacked at least nine people. Headed by a clearly identifiable leader, the snarling pack overran the main street of the small northern town of Mamurras, its mayor said on Wednesday. "Even in the movies I have never seen a horde of 200 stray dogs from the mountains attacking people in the middle of a town," Anton Frroku said on Wednesday. He said the dogs bit at least nine people, aged from 20 to 60, dragging them to the ground and inflicting serious wounds.
  34. CHART: Only 15 Americans Died From Terrorism Last Year — Fewer Than From Dog Bites Or Lightning Strikes – ThinkProgress نسخة محفوظة 25 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  35. "Injury Facts Chart"، National Safety Council، مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2018، اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2015.
  36. Golinko, Michael S؛ Arslanian, Brian؛ Williams, Joseph K (2016)، "Characteristics of 1616 Consecutive Dog Bite Injuries at a Single Institution"، Clinical Pediatrics، 56 (4): 316–325، doi:10.1177/0009922816657153، PMID 27400935.
  37. "Tausende Verletzte durch Hundebisse(Thousands injured by dog bites)" (باللغة الألمانية)، Die Presse، 5 أكتوبر 2011، مؤرشف من الأصل في 07 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 5 مايو 2017.
  38. "Preventing Dog Bites"، Centers for Disease Control & Prevention، U.S. Department of Health & Human Service، 18 مايو 2015، مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2017.
  39. Walden, Charlotte، "State Dangerous Dog Laws"، Animal Legal & Historical Center، Michigan State University، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2017.
  40. See, e.g., California Court Forms MC-600, MC-601 (A notice of hearing that bears the warning: "DO NOT BRING THE DOG TO THE HEARING."), MC-602, and MC-603 نسخة محفوظة 09 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
  41. "California Food & Agriculture Code, Sec. 31601"، California Legislative Information، California State Legislature، مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2017.
  42. "Texas Health & Safety Code, Sec. 822.001 et seq"، Texas State Legislature، مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2017.
  43. See, e.g., Waterman, Cole (07 يناير 2011)، "Bay City attorney offers legal perspective on felony dog bite case"، MLive، مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2017.
  44. Larson, Aaron (20 مايو 2016)، "Dog Bite Injury Law"، ExpertLaw، مؤرشف من الأصل في 06 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2017.
  45. "MCL 287.351. Person bitten by dog; liability of owner"، Michigan Compiled Laws، Michigan State Legislature، مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2017.
  46. "Rhode Island Statutes, Sec. 4-13-16 Action for damages to animals – Double damages on second recovery – Destruction of offending dog"، Rhode Island Statutes، State of Rhode Island، مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2017.
  47. "Florida Statutes, Sec. 767.04. Dog owner's liability for damages to persons bitten"، Online Sunshine، State of Florida، مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2017.
  48. "California Civil Code, Sec. 3342. Damages for Wrongs"، California Legislative Information، California State Legislature، مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2017.
  49. Orlando, James (17 أكتوبر 2012)، "Liability for Dog Bites"، Office of Legislative Research، Connecticut General Assembly، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2017.
  50. "C.G.S. Sec. 22-357. Damage by dogs to person or property"، Connecticut General Statutes، Connecticut General Assembly، مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2017.
  51. Girgen, Jen (2003)، "The Historical and Contemporary Prosecution and Punishment of Animals"، Animal Law Journal، 9: 97، مؤرشف من الأصل في 06 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2017.

روابط خارجية

  • بوابة علم الحيوان
  • بوابة طب
  • بوابة بيطرة
  • بوابة كلبيات
إخلاء مسؤولية طبية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.