عظمة يهودية

عظمة يهودية أو قوة يهودية أو عوتسما يهوديت (بالعبرية: עוצמה יהודית) هو حزب سياسي يمينى متطرف في إسرائيل، ويشار إليه إلى أنه كاهاني معاد للعرب [1] وهو استنساخا لحزب أوتسما لإسرائيل أو «قوة لإسرائيل» [2][3] والتي تأسس في 13 نوفمبر 2012 من قبل أعضاء الكنيست أرييه الداد ومايكل بن آري، بعد أن انشقوا عن حزب الاتحاد القومي لتشكيل حزب جديد قبل انتخابات 2013.[4][5]

عظمة يهودية
(بالعبرية: עוצמה יהודית)‏
البلد	إسرائيل
التأسيس
تاريخ التأسيس	13 نوفمبر 2012
المؤسسون	ميخائيل بين-أري
الشخصيات
قائد الحزب	مايكل بن آري
القادة	مايكل بن آري , باروخ مارزل , ايتمار بن جبير , زفي سوكوت
المقر الرئيسي	القدس
مقر الحزب	القدس
الأفكار
الأيديولوجيا	صهيونية دينية , حل الدولة الواحدة , كاهانية , معاداة العرب ,
الانحياز السياسي	يمين متطرف
الموقع الرسمي	الموقع الرسمي

وينظر الكثيرون إلى أن هذا الحزب يستمد جذوره الفكرية من حركة كاخ التي أسسها مائير كاهانا.[6][7]

نجحت (الكهانية) المتجددة ممثلة بحزب (عظمة يهودية) برئاسة «ايتمار بن غفير» بالانتقال من الشارع ومن ميادين المواجهات العنيفة مع الفلسطينيين أو مع الشرطة الإسرائيلية، إلى الكنيست من خلال حصول حزب الصهيونية الدينية  بمركباته الثلاث (الاتحاد الوطني – نوعم – عظمة يهودية) على ستة مقاعد.لقد تمكن هذا الحزب من دخول الكنيست الإسرائيلي بدعم وتشجيع مباشر من قبل رئيس السلطة السياسية في إسرائيل «بنيامين نتنياهو» الذي لم يكتف بالعمل على توحيد هذه المركبات الثلاث بل، قام بتوقيع اتفاقية لتبادل فائض الاصوات بين الليكود والصهيونية الدينية خوفا من ان تضيع اصوات جمهورها هباءا منثورا. والملفت للنظر ان اتفاقيات من هذا القبيل تتم عادة بين الاحزاب القريبة من بعضها البعض سياسيا وايديولوجيا كما جرى بين حزبي شاس ويهدوت هتوراة أو حزبي العمل وميرتس.

سبق للحكومة الإسرائيلية ان صنفت حركة (كاخ) كحركة ارهابية واخرجتها من دائرة القانون في العام 1994 في اعقاب الجريمة البشعة التي ارتكبها أحد أعضاء الحركة (باروخ غولدشتاين) بتنفيذه لمجزرة الحرم الابراهيمي في الخليل. وكانت قد اسست هذه الحركة على يد الحاخام «مئير كهانا» الذي قتل في نيويورك في العام 1990 وهي امتداد لحركة عنصرية يهودية كان قد اسسها كهانا في الولايات المتحدة باسم رابطة الدفاع اليهودية في مطلع السبعينيات. من الجدير بالذكر ان كاهانا انتخب لعضوية الكنيست الحادي عشر بين عامي 1984-1988 على راس حركته هذه، الا ان المحكمة الإسرائيلية العليا منعته وحركته «كاخ» من خوض انتخابات الكنيست الثانية عشر بسبب ارائه العنصرية المتطرفة وتحريضه على العنف ضد غير اليهود.وكان كاهنا يدعو صراحة للعنف ضد العرب والفلسطينيين وله الكثير من المقولات والتصريحات المعادية لهم.

انقسمت حركة «كاخ» بعد مقتل زعيمها كاهانا إلى قسمين الا ان شخصية كاهانا ما زالت تمثل ايقونة تجذب شبيبة المستوطنات. وما يميزها هو تبنيها لمقولة «كاهانا حي» والتي تعني ان كاهانا كان صادقا. ان الذي يغلب على اداء هذه الجماعة القريبة من (كاخ) وفكرها هو سلوكها اليومي المتطرف الذي تدعو خلاله إلى تهجير العرب والفلسطينيين وطردهم من (ارض إسرائيل). كما يتقاطع الاداء السياسي لهذه الجماعات ويتداخل مع سلوك الجماعات الخارجة عن القانون امثال (شبيبة التلال) و (تدفيع الثمن). ويمكن القول ان الكهانية في إسرائيل هي تيار وليست مجرد حركة منظمة، ولكونها كذلك فان افكارها منتشرة بشكل اوسع بكثير ممن يحسبون عليها كاعضاء أو ناشطين.

يتراس هذا الحزب«ايتمار بن غفير» محامي اشتهر بفضل الدفاع عن المتهمين الذين يرتكبون جرائم ضد الفلسطينيين مثل المتهم الرئيسي بحرق عائلة دوابشة، يسكن في مستوطنة كريات اربع في الخليل. انضم لحركة (كاخ) في سن السادسة عشر وقد اعفي من الخدمة في الجيش بسبب ارائه المتطرفة. خاض بن غفير الانتحابات للكنيست في اخر اربع جولات منها وكان يحصل على نسبة تتراوح بين 1%-2% وهذه الارقام لا تكفي لتجاوز نسبة الحسم والدخول إلى الكنيست.[8]