عفيف الدين الكيلاني
عفيف الدين عبد القادر منصور الكيلاني، داعية إسلامي، عراقي.
عفيف الدين الكيلاني | |
---|---|
"عفيف الدين الكيلاني" داعية إسلامي | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1972 (العمر 49–50 سنة) بغداد العراق |
الجنسية | عراقي |
الديانة | مسلم |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة بغداد |
المهنة | شيخ وداعية صوفي |
سيرته
ولد عفيف الدين عبد القادر منصور صفاء الدين عبد الرحمن الكيلاني النقيب، في بغداد عام 1392 / 1972م، وهو رجل دين عراقي وعالم مسلم مقيم في كولالمبور في ماليزيا، حفيد عبد الرحمن الكيلاني النقيب أول رئيس وزراء عراقي في العصر الحديث ونقيب أشراف بغداد [1]، درس عفيف الكيلاني في جامعة بغداد وأجيز بالعديد من الإجازات العلمية المسندة من خيرة وأبرز علماء العالم الإسلامي ومن أهمهم، عبد الكريم المدرس - مفتي الديار العراقية السابق، والذي كان له أبرز الأثر في حياته العلمية ودعوته الإصلاحية[2] ومحمد رمضان عبد الله وأحمد عمر هاشم العالم الأزهري والشيخ عبد الملك السعدي والدكتور أحمد الكبيسي والشيخ الإمام محمد متولي الشعراوي والشيخ اليماني الحبيب عمر بن حفيظ والمؤرخ الدكتور عماد عبد السلام رؤوف، وعفيف الدين الجيلاني تنسب إليه العديد من البحوث والدراسات المنشورة على شبكة الإنترنت وباللغتين الإنكليزية والعربية، وهو رئيس مركز (دار الجيلاني العالمية)، وهي الدار التي تهتم بالدراسات الإسلامية والصوفية والقادرية.[3][4]
مكانته في العالم الإسلامي
يمثّل عفيف الدين الجيلاني في نظر المعجبين بأسلوبه الدعوي الإسلامي اتجاهاً وسطياً معتدلا بين كافة التيارات الإسلامية ذلك أن الخطاب الإسلامي له يجمع بين الأصالة والحداثة ولا يكفّر أي تيار إسلامي آخر[5]، كما أن عفيف الدين الجيلاني يحضى بتقدير وثناء الكثير من العلماء البارزين على مستوى العالم الإسلامي الذين زاروه وأعجوا بتوجهاته وأفكاره في الدعوة الإسلامية خاصة في البلدان الإسلامية غير العربية أو التي يمثل فيها المسلمون أقلية.[6] فلقد حرص على إعداد البرامج المتعددة المناهج الدينية والاجتماعية والثقافية بل وحتى الاقتصادية الحريصة على إبراز الجانب الإنساني الذي يحرص عليه الإسلام دين المحبة والتسامح والتعارف[7]، حيث دعى إليها العديد من العلماء من مختلف البلدان، أمثال الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر سابقا، والمفكر الإسلامي الدكتور إبراهيم أبو محمد مفتي أستراليا الحالي والداعية المعروف الحبيب عمر بن حفيظ رئيس دار المصطفى في حضرموت[8]، والدكتور رافع الرفاعي مفتي العراق حاليا، والحبيب العلّامة عمر بن حامد الجيلاني من علماء مكة المكرمة، والدكتور عبد الحكيم مراد من جامعة كامبردج، والكثير من علماء الهند وباكستان وإندونيسيا وتايلند وبروناي وكذلك الكثير من علماء القارة الأفريقية وبلدان المغرب العربي وأوربا.[9] وله حضور واسع في العديد من الندوات والمهرجانات الإسلامية في جميع بلدان العالم ومنها المهرجانات التي أشرف عليها في كوالالمبور بمناسبة المولد النبوي الشريف وحضرها العديد من رجال الدين والفكر في ماليزيا والعالم الإسلامي [10]، ويضيف الدكتور جمال الدين فالح الكيلاني، ان الداعية عفيف الكيلاني، يرتبط بعلاقات ثقافية مع العديد من العلماء الاعلام والدعاة الكبار وزار العديد من دول العالم في سبيل الدعوة للدين الإسلامي، وله اهتمام بالدراسات الإسلامية عامة والقادرية خاصة وله كتب أدعية مطبوعة في الباكستان وماليزيا والهند وسريلانكا وأستراليا وكندا وإسبانيا وبريطانيا والبرازيل، وغيرها من الدول.[3]
من أعماله
- له نشاط علمي على شبكة الإنترنت من خلال موقع دار الجيلاني الذي يشرف عليه، وهو منتدى متخصص في الدراسات العقائدية والفقهية تابع لمؤسسة دار الجيلاني العالمية التي يديرها بنفسه، وله موقع اخر على الشبكة يعرف بموقع «أمانة الوارثين» [5] وله مكتبة كبيرة للعلوم الإسلامية. وقد أثريت هذه المكتبة بالمخطوطات النفيسة والكتب القيّمة والمقالات والبحوث العلمية التي ساهمت في التوعية بتراث أهل السنة والجماعة.[3]
- قام بأعداد العديد من المؤتمرات الدينية والاشراف عليها ودعوة الناس المتخصصة لحضورها وذلك كونه رئيس مؤسسة دار الجيلاني العالمية ومؤسسة أمانة الوارثين وشهدت هذه المؤتمرات الاقبال الكبير وكان آخرها في ماليزيا وقد حضره عدد كبير من العلماء والشخصيات العامة وعلى رأسها الملك ورئيس الوزراء الماليزي.[10]
- قام بإلقاء المحاضرات والأشتراك في المؤتمرات والندوات في عدد كبير من البلدان كـمصر والمغرب وسنغافورة والهند وباكستان وبنغلادش وسريلانكا والكويت وتركيا، وأمريكا وأوربا وأستراليا.[9]
- حضر عددا من المؤتمرات العلمية (أكثر من مائة مؤتمر علمي)، وقدم بها دروسا في أكثر من ثلاثين دولة في العالم.[4]
- قام بإحياء دروس العلم على الطريقة القديمة (المشيخية) فشرح كتب الفقه والأصول والحديث والتفسير واللغة.[8]
تأثيره
وقد نجح الداعية عفيف الكيلاني في السنوات الأخيرة في تفعيل دور الشباب المسلم في مجال التنمية من خلال دروسه ومحاضراته في كثير من الدول الاسلامية والعربية والأجنبية، وذلك من خلال طرح مشروعات تنموية في المجالات المختلفة خاصة في مجال البطالة والصحة ومحاربة المخدرات وتشغيل الشباب في إطار عمل وخطط مدروسة للنهوض بالامة المسلمة [11]، وكذلك تجنبه اتخاذ مواقف طائفية أو متطرفة تجاه أي فكر، وعرضه لفكرة التعايش وتقبل الآخر بشكل وسطي دون التفريط في الحقوق أو الهوية مما جعل دعوته مقبوله لدي الجمهور العربي خاصة الشباب.[7]
جوائز وتكريمات
كرم بالعديد من الجوائز والتكريمات ومن عدد كبير من المؤسسات العلمية والدينية في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية[12] وكان اخرها، في الشهر 8 سنة 2014 منحته IIOC College of Islamic Studies لندن _ المملكة المتحدة، شهادة دكتوراه فخرية، برقم 7356159، تقديراً لمساهمته في مجال الدعوة للإسلام الوسطي الحضاري.[11]
طالع أيضا
المصادر
- « جمال الدين الكيلاني اور إسلامي علوم كي تحقيق (جمال الكيلاني وخدماته في البحوث العلمية الإسلامية)» د.محمود هاشم قاسمي ، مجلة تحقيقات إسلامي، علي جراه، الهند، يناير-مارس 2014 م، ص. 21.
- ^ الداعية عفيف الكيلاني وجهوده الدعوية في البلدان غير العربية ، د. جمال الكيلاني ، مجلة الديار اللندنية ، العدد 2351.
- عفيف الكيلاني، شيخ القادرية المجدد، دكتور جمال الدين فالح الكيلاني ، جريدة فكر حر، بغداد 2010.
- الداعية عفيف الدين الكيلاني، صوفي عبد القادر ،موقع التصوف الإسلامي ،بغداد ،2006.
- سيرة الباحث " عفيف الكيلاني " ، مكتبة أي كتاب الألكترونية ، مرام عباسي .
- كتاب الحياليون شرف الاسم والتاريخ ، طارق الحيالي ، دار الوراق ، بغداد ، 2014 ، ص 76-124
- قصة الاسلام : عفيف الكيلاني ، عقل الفقيه وقلب الصوفي .
- إسلام أون لاين.. مدارك: الأشعرية في خريطة الفكر الإسلامي
- جريدة النور : علماء ومفكرون: عفيف الكيلاني في الوسطية والاعتدال تاريخ الوصول 21 كانون الأول 2013.
- ميدل ايست مكزين : أكثر 500 شخصية إسلامية تأثيراً لعام 2011
- الداعية عفيف الكيلاني وجهوده الدعوية في البلدان غير العربية ، د. جمال الكيلاني ، مجلة الديار اللندنية ، العدد 2351.
- ميدل ايست مكزين : أكثر 500 شخصية إسلامية تأثيراً لعام 2014
روابط خارجية
- بوابة العراق
- بوابة أعلام
- بوابة تصوف
- بوابة بغداد