علم قرض الشعر
علم قرض الشعر علم باحث عن أحوال الكلمات الشعرية لا من حيث الوزن والقافية بل من حيث حسنها وقبحها من حيث أنها شعر. وحاصله تتبع أحوال خاصة بالشعر من حيث الحسن والقبح والجواز والامتناع وأمثالها قاله في مفتاح السعادة ومدينة العلوم. قال ابن الصدر في الفوائد هو معرفة محاسن الشعر ومعائبه كما عاب الصاحب أبا تمام في قوله.
كريم متى أمدحه أمدحه والورى | معي إذا ما لمته لمته وحدي |
حيث قابل المدح باللوم والصواب مقابلته بالذم والهجاء وأيضا عيب على أبي تمام التكرير في أمدحه مع الجمع بين الحاء الهاء وهما من حروف الحلق.
غرضه
غرضه تحصيل ملكة إيراد الشعر على تلك الأحوال الخاصة.
غايته
غايته الاحتراز عن الخطأ في ذلك الإيراد. ومباديه مقدمات حاصلة من تتبع أشعار الغرب واستحسانات تقبلها الطباع السليمة. قال الأرنيقي في «المدينة»: رأيت كتابا منظوما في هذا العلم وأنا في عنفوان الشباب في زمن اشتغالي بالعلوم الأدبية لكن لم أتذكر اسمه واسم مصنفه. اهـ[1]
انظر أيضا
المراجع
- علم قرض الشعر - موسوعات لسان نت للّغة العربية - Lisaan.net نسخة محفوظة 04 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- بوابة اللغة العربية
- بوابة أدب عربي
- بوابة أدب
- بوابة شعر
- بوابة الوطن العربي