علي خشان
الشيخ علي بن حمد خَشّان (1357 هـ / 1938م - 1434 هـ / 2012م) أحد أهل العلم والدعوة السلفية في سوريا، وهو من مواليد كفر كنا بالناصرة في فلسطين، وقد هاجر منها إلى سوريا ومن ثم إلى دول الخليج، وقد توفي في الدوحة في 21 محرم 1434 هـ الموافق 5 ديسمبر 2012م.
علي خشان | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 1938 |
تاريخ الوفاة | 2012 |
حياته
ولد علي خشان في بلدة كفر كنا إحدى بلدات قضاء الناصرة في فلسطين. هاجر مع والده عام النكبة إلى سوريا واستقر فيها، وأكمل دراسته الابتدائية وما بعدها في دمشق، وتخرج من جامعتها في كلية الآداب قسم اللغة العربية، وعمل في مجال التدريس. وتتلمذ على يد الشيخ المحدّث محمد ناصر الدين الألباني وهو في المرحلة الإعدادية، وتزوج ابنة الشيخ محمد ناجي أبو أحمد وهو أخ للشيخ الألباني. كان مرافقاً للألباني في رحلاته الدعوية في الشام مع محمد عيد عباسي. وكان الألباني قد أحيا سنة صلاة العيد في المصلى وقد تولى علي خشان الخطابة في مصلى العيد بالتناوب مع محمد عيد عباسي. له رسالة في ذم التعصب المذهبي عنوانها وجوب الرجوع إلى الكتاب والسنة وخطر التقليد.
اضطر لمغادرة سوريا إلى الخليج، وعمل في قطر مدرساً في معهد الأئمة والخطباء، وخطيباً في مسجد مدينة خليفة الشمالية منذ نهاية سنة 1399 هـ الموافقة لسنة 1979م حتى بدايات سنة 1404 هـ الموافقة لسنة 1984م، وذهب إلى السودان للدعوة مبتعثًا من إدارة الإفتاء والدعوة والإرشاد برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز سنة 1404 هـ الموافقة لسنة 1984م، وأقام في مدينة الأُبيّض بكردفان، وكان له أثر طيب على الصعيد الدعوي والإغاثي، وبقي هناك لأكثر من عام، وغادرها بعد إلحاح من والده إلى دولة الإمارات أواسط سنة 1405 هـ نحو شهر أغسطس سنة 1985م؛ بسبب ظروف قابلته هو وأسرته في السودان، حيث عمل في دبي واعظاً في مركز للدعوة والإرشاد تابع لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.
بقي في دبي يُدرّس في مساجدها ويخطب في مسجد ابن علي في دبي، كما حاضر في أماكن مختلفة من الإمارات إلى سنة 1411 هـ الموافقة لسنة 1991م عندما رد على عبد العزيز بن باز في موضوع "الاستعانة بالكفار"، فأُقيل بعدها من عمله في مركز الدعوة والإرشاد، وكان قد بعث بهذه الرسالة لابن باز، وظلت العلاقة طيبة بينهما، وقد قام بزيارته في مكة والرياض حتى وفاته. وقد كانت له جهود في تيسير تزويج الشباب في سوريا وغيرها من البلاد.
بعد إنهاء تعاقده مع الإفتاء كانت له جهود دعوية في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق بالتنسيق مع آخرين، وبقي يتردد بينها وبين الإمارات، ثم انتقل إلى دولة قطر سنة 1415 هـ، وبقي فيها يُدرّس ويعظ حتى وفاته. وقد ذكره محمد لطفي الصباغ في مقال برثائه، «أنه كان من أنبغ تلامذة الألباني، وأنه كان وَصولا لإخوانه وزملائه، وأنه كان كريم ذات اليد، مهتما بأمر المسلمين، متمسكًا بالنهج السلفي إلى وفاته».
وفاته
سقط سقطة شديدة وهو يصلي قيام الليل في بيته، مما استدعى نقله إلى المستشفى، وقد توفي بعد وصوله إلى المستشفى بقليل، صباح يوم الأربعاء الساعة السابعة صباحاً بتوقيت الدوحة في 21 محرم 1434 هـ الموافق 5 ديسمبر 2012م، وصُلّيَ عليه عصر الأربعاء، ودفن في مقبرة مسيمير.
المصادر
مرجع: إفادات كتبها عنه ابنه عبد الله، وانظر:
- بوابة فلسطين
- بوابة عقد 2010
- بوابة أعلام
- بوابة سوريا