علي سلام

ولد علي سلّام في الناصرة وهو الابن البكر لعامل في مصنع "دوبك" للسّجائر. توقف عن الدراسة في الصف الثامن  وبدأ بالعمل بأعمال بسيطة، مختلفة ومتنوّعة. حين أيقن علي سلّام عقلية المستهلكين لهذه الأعمال المتعدّدة أقام سلّام شركة أعمال الصيانة باسم  "أبناء علي سلّام 2000 م.ض" في مدينة الخضيرة..

علي سلام
علي سلّام
رئيس بلدية الناصرة
تولى المنصب 11 مارس 2014 8 سنواتٍ و6 أشهرٍ
رامز جرايسي - عن الجبهة الناصرة الديمقراطية.
معلومات شخصية
الميلاد	15 يوليو 1952 مدينة الناصرة،  فلسطين
مواطنة	إسرائيل
ناصرتي

منذ 1993 شغل سلّام منصب عضو في المجلس البلدي في بلدية مدينة الناصرة,  من سنة 1998 شغل منصب نائب رئيس البلدية في ذلك الحين, رامز جرايسي. في سنة 2003  شغل منصب القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة.

قتل ابنه باسل زوجته هالة في عام 2010 بإطلاق النار عليها في شقتهما وحُكم عليه بالسجن المؤبد. عندها قال علي "تلقى ابني الحكم فقط لأنه ابن نائب رئيس البلدية". [1]

في انتخابات المجالس المحلية، التي أقيمت بتاريخ 22 تشرين أول 2013 , انشق علي سلّام من الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي وتنافس على رئاسة البلدية بترأسه قائمة مستقلة باسم "ناصرتي". في نهاية عملية فرز الاصوات، أعلن عن فوز السيد علي سلّام بفارق 22 صوت فقط. أما منافسه، رئيس بلدية الناصرة (في حينه) رامز جرايسي, التمس للمحكمة اللوائية بشأن شطب 47 مغلّفًا من تعداد الأصوات، وحين تم قبول التماسه، فرزت الأصوات في هذه المغلفات التي قلبت الموازين ونتج عن ذلك فوز جرايسي بفارق 9 أصوات فقط.

استأنف علي سلّام بدوره للمحكمة وانضم إليه المستشار القضائي للحكومة، يهودا فاينشطاين، بتوصية للقيام بإعادة الانتخابات في المدينة. لكن في -11 شباط 2014 أعادت المحكمة العليا النظر في القرار قاضية بوجوب القيام بإعادة الانتخابات لرئاسة بلدية الناصرة خلال 30 يوم. أقيمت الانتخابات للمرة الثانية بتاريخ -11 آذار 2014, والتي نتج عنها فوز سلّام بفارق أكثر من عشرة آلاف صوت.

كنتيجة عن المظاهرات التي شملت أعمال عنف في تشرين أول 2015[2] استنكر سلّام الأمر ووجه نقدًا لأعضاء القائمة المشتركة مدّعيًا أنهم "يأججون الخلافات والعنف، يحرضون الشّباب ويضعفون التعايش ورزق المدينة". بهذا أوقف سلّام سيارته بجانب النائب البرلماني أيمن عودة الذي كان يقوم بمقابلة تلفزيونية قائلًا له "ارجع لحيفا- لا أريد رؤيتك في الناصرة!".