علي محمد الشبيبي

علي محمد علي الشبيبي (1910 - يونيو 1997) كاتب قصصي وشاعر عراقي. ولد في النجف ودرس فيها العلوم الدينية والأدبية. ثم عمل معلمًا. كتب مقالات أدبية ومجموعات قصصية وشعرية، مخطوطة أو مطبوعة باهتمام ولده محمد حيث فُقدت معظم أعماله الأدبية عندما قُبض عليه لاتهامه بالشيوعية. توفي في كربلاء عن 87 عامًا. [1] [2] [3]

علي محمد الشبيبي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1910  
النجف 
الوفاة يونيو 1997 (8687 سنة) 
كربلاء 
مواطنة الدولة العثمانية (1910–1920)
المملكة العراقية (1920–1958)
جمهورية العراق (1958–1968)
الجمهورية العراقية (1968–1997) 
الحياة العملية
المهنة كاتب قصص قصيرة،  وشاعر،  ومدرس،  وكاتب 
اللغات العربية 

سيرته

هو علي بن محمد بن علي بن محمد بن شبيب الجزائري النجفي. ولد في النجف سنة 1328 هـ/ 1910 م ونشأ بها. دخل المدارس الحكومية، ثم تركها، وهو في الابتدائية. توجه إلى حلقات درس في الجامع الهندي وغيره. كان يتابع الجديد من الآداب، وينشر مقالاته باسمه أو بأسماء مستعارة في الصحف والمجلات العراقية والعربية. انتسب إلى جمعية الرابطة الأدبية في مدينة النجف، وشارك في مهرجانات ومناسبات عديدة. عيّن معلمًا عن طريق الكفاءة سنة 1934 ثم فصل من الوظيفة لاتهامه بالشيوعية، وبعد الحكم له بالبراءة رجع إلى وظيفته.
توفي في ربيع الأول 1391/ يونيو (حزيران) 1997 في كربلاء. [4]

شعره

جاء في معجم البابطين عنه «يتنوع شعره بين التعبير عن النفس وحسراتها، والرثاء (منه رثاء الملك غازي الأول) والغزل العفيف.في شعره وضوح وتناول للفكرة من أقرب الطرق وأقصرها مما يقترب به من السطحية في كثير من الأحيان، وله محاولات تجديدية في الخروج على القافية الموحدة ذوتنويعها في اقتراب من الشعر المرسل، مع لمحات ذات منحى صوفي فلسفي، لعله بتأثير من قراءاته شعر جبران.» [1] ومن شعره:

بعينيك أبصرت نور الحياةفلله أعينك الساحرة
وفـيك عـرفت جمال الحياةوناجيت أنجمهــا الزاهرة
لأجــلك أحببت هذي الحياةعلى إنهــا بي غـدت ماكره
لأجــلك أشـرب كأس العذابواصبـر إن دارت الـدائرة
أكـافح من أجـلك العاصفاتعلى مضض في قوىً خائرة
أكـافح دهري وان لم يرقويحنـو لــدمعتي الحـائرة
ألا فاطمئني ولا تيأسيولا تحسبي صفقتي خاسـرة
سابلغ يا ليل مـا أشتهـيعلى رغم أيامي الساخرة
سأشرب كأسي بـعد الشقاء نعيمـا بحبك يا طاهرة
فـقلبي بما جنَّ في جنةٍونفسي في حبها عامرة

وله أيضًا «زفرات» :

يا ليلُ عطفًا يا حبيبَ الأُلىقد عبدوا الحبَّ فذاقوا العذابْ
أبكي وهذي أدمعي قد جَرَتْيُمطرُها للناس مُرُّ السحاب
ما رَقَّ لي أهلي ولا جِيرتيوابتعدتْ عني كرامُ الصِّحاب
ورحتُ للأيام أرنو لهافطبَّقَ الجوَّ كثيفُ الضباب
ثم اغتدت تَدْوي أعاصيرُهثائرةً في الجو للإنقلاب
أمَّلَني الدهرُ حياةَ الهنالكنه كان كلمْحِ السراب
وراعني ظلمًا بإعصارِهِوكلما فَوَّقَ سهمًا أصاب
وهزَّني قسرًا بأحداثهوصبَّها عليّ من كلّ باب
أوليتُهُ العَتْبَ فما رَقَّ ليوهل تُرى في الدهر يُجدي العتاب؟
ما لي وما للدهر من مَغْرَمٍعليّ حتى أستحقَّ العقاب

آثاره

له مجاميع قصصية وذكريات مدونة ضاعت منه، من مؤلفاته:

  • «مجرمون في الأرض»، فقدت فيما فقد من كتاباته إبان اعتقاله
  • «ذكريات معلم»، ذكرياته
  • «رنّة الكأس»، رواية غرامية، 1936
  • «أنا والعذاب»، ديوان شعر
  • «السر الرهيب»، مجموعة قصصية
  • «هذا من فضل ربي»، مجموعة قصصية
  • «وادي الأحلام»، مجموعة قصصية
  • ديوان شعره

صدر عن دار المدى سنة 2020 كتاب «الرائد علي محمد الشبيبي ذكريات التنوير والمكابدة» الذي جمعه ابنه محمد من عدة أوراق جمعها عن أبيه. [5]

مراجع

  1. معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -علي بن محمد بن علي بن محمد ابن الشيخ شبيب الشهير بالشبيبي نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
  2. كامل سلمان الجبوري (2003)، معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002، بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية، ج. المجلد الرابع، ص. 328.
  3. عبد الله الخاقاني (2000)، موسوعة النجف الأشرف؛شعراء النجف في القرن الرابع عشر، بيروت، لبنان: دار الأضواء، ج. المجلد العشرين، ص. 203.
  4. محمد علي الشبيبي - من تراث الراحل علي محمد الشبيبي(1913 –1997 ) أنا والعذاب/1 | الأنطولوجيا نسخة محفوظة 2021-09-18 على موقع واي باك مشين.
  5. https://almadapaper.net/view.php?cat=232777 نسخة محفوظة 2021-01-22 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة الدولة العثمانية
  • بوابة أعلام
  • بوابة شعر
  • بوابة النجف
  • بوابة العراق
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.