عنبرة سلام الخالدي

عنبرة سلام الخالدي (1897-1986)، كاتبة، ومترجمة، وروائية، وناشطة لبنانية، تُعد رائدة النهضة النسائية في الوطن العربي، وقد كان لها أثر كبير في التعبير عن المرأة العربية في عصرها، وهي مترجمة كلًا من «الإلياذة» و «الأوديسة»،[4] وتُعد أول من نقل«الإلياذة» إلى العربية.[5]

عنبرة سلام الخالدي
 

معلومات شخصية
اسم الولادة عنبرة سلام
الميلاد 1897
بيروت
الوفاة 1986
بيروت 
مواطنة لبنان 
الزوج أحمد سامح الخالدي
الأولاد طريف الخالدي[1]
الأب سليم علي سلام
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامعة الأميركية في بيروت 
المهنة مترجمة،  وشاعرة،  وكاتِبة،  وناشط في مجال حقوق المرأة 
اللغات العربية[3]،  والفرنسية،  والإنجليزية 

حياتها وأعمالها

ولدت في بيروت عام 1897م لعائلة محافظة، كان والدها السيد سليم علي سلام سياسياً متقدماً، ووالدتها السيدة كلثوم البربير متعلمة من عائلة عريقة. تلقت علومها الأساسية في مدارس أهلية وأخرى أجنبية منها مدرسة مار يوسف، ثم عكفت على الدروس المنزلية بعد قيام الحرب العالمية الأولى.

شاركت في خدمة الملاجئ والمصانع التي أقامتها الدولة العثمانية لرعاية الفقراء. وقد أسست عام 1914 م مع رفيقاتها جمعية «يقظة الفتاة العربية» وهي أول جمعية للفتيات المسلمات في العالم العربي، حيث كانت تقوم بالأعمال الخيرية بجانب إنشاء مدارس جديدة وإقامة حفلات شعرية وندوات ثقافية بالإضافة إلى ترؤسها للنادي الاجتماعي للفتيات المسلمات.

كما شاركت في تأسيس جمعية النهضة النسائية لتشجيع المصنوعات الوطنية بجانب رفيقاتها مدام فيليب ثابت، سلمى صائغ، نجلاء الكفوري، ابتهاج قدورة، إفلين بسترس وغيرهن.

عام 1925م سافرت إلى إنجلترا ودرست اللغة الإنجليزية والآداب.حيث تأثرت بالفكر الغربي وطرحت الحجاب والنقاب (بطريقة إستفزازية في مؤتمر) مما جعلها مكروهة من المجتمع المسلم لأنها تبث الفساد والفتنة للفتيات وكانت تدخل على بيتها الأدباء والغربيين ومن. الواضح تأثرها بهم من كتاباتها البعيدة عن آداب المجتمع المسلم.

في عام 1929 م تزوجت من السيد «أحمد سامح الخالدي» مدير الكلية العربية والحاصل على وسام عضو في الإمبراطورية البريطانية (اثناء إحتلالها فلسطين وذلك لتعاونه معها) حيث سافرت معه إلى القدس، وفي عام 1948 م هاجرت مع زوجها من القدس إلى لبنان، وقد ظلت تساند زوجها في نشاطاته التربوية والثقافية حتى توفي عام 1951م.

كانت أول سيدة تلقي حديثاً نسائياً من إذاعة القدس؛ حيث كتبت بحثاً عن سكينة بنت الحسين التي تعتبرها رائدة الوعي النسائي والأدب الرفيع.

مؤلفاتها

  • أصدرت في السبعينات كتاباً بعنوان «جولة في الذكريات بين لبنان وفلسطين» وكانت أول مُذكرات عن المرأة الفلسطينية.
  • ترجمت الإلياذة وكتب لها طه حسين المقدمة ثم ترجمت الأوديسة والإنيادة عن الإنجليزية.

انظر أيضًا

المراجع

  1. "عنبرة سلام الخالدي - مربّون (1897 - 1986)"، مؤرشف من الأصل في 20 مارس 2020، اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2021.
  2. https://www.theguardian.com/news/2000/feb/01/guardianobituaries1
  3. مُعرِّف الضَّبط الاستناديِّ في قاعدة البيانات الوطنيَّة التشيكيَّة (NKCR AUT): https://aleph.nkp.cz/F/?func=find-c&local_base=aut&ccl_term=ica=jo2015880437 — تاريخ الاطلاع: 1 مارس 2022
  4. "عنبرة سلام الخالدي رائدة النهضة النسائية ومترجمة «الأوديسة» و«الإلياذة»"، الشرق الأوسط، مؤرشف من الأصل في 5 أغسطس 2018، اطلع عليه بتاريخ 04 أغسطس 2019.
  5. 5 نساء عربيات غيّرن العالم نسخة محفوظة 7 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.

مصادر

  • بوابة لبنان
  • بوابة أدب عربي
  • بوابة شعر
  • بوابة المرأة
  • بوابة أعلام
  • بوابة أدب
  • بوابة نسوية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.