عيسى الأحسائي

عيسى الأحسائي (1935[2] -20 فبراير 1983)، مغني وملحن سعودي، وممن احترفوا أداء الأغنية الشعبية في السعودية. ولد في محافظة الأحساء شرق السعودية. عُرف بـ (فتى الشرقية)، وذاعت شهرته في الكويت والعراق وباقي دول الخليج العربي.[3][4] استمر نشاطه الفني لمدة 25 عام، أصدر خلالها 400 شريط كاسيت و200 أسطوانة. توفي بشكل مفاجئ في عام 1983 إثر هبوط في الدورة الدموية.

عيسى الأحسائي

معلومات شخصية
اسم الولادة عيسى بن علي بو سرور الإحسائي[1]
تاريخ الميلاد 1935
تاريخ الوفاة 20 فبراير 1983 (بعمر 47 - 48)
الجنسية  السعودية
الحياة الفنية
الاسم المستعار أبو نايف فتى الشرقية ملك الالحان الحنجرة الذهبية
النوع موسيقى سعودية، موسيقى خليجية، موسيقى عربية
الآلات الموسيقية عود،  وكمان 
آلات مميزة العود، الكمان، الإيقاع، القانون
شركة الإنتاج اسطوانات خليفة فون _ عبداللطيف فون - اسطوانات التلفون - اسطوانات نجدي فون - الوادي الأخضر - دروب للأنتاج والتوزيع الفني - توزيعات الوحدة - توزيعات افراح الخفجي والكثير وتقدر عدد اشرطة الكاسيت للفنان ب 400 كاسيت مابين حفلات وجلسات والبومات و200 اسطوانه
أعمال مشتركة 60 ألبوم للوادي الأخضر
المهنة الغناء -
سنوات النشاط 25 سنة

سيرته

تعود أصوله إلى منطقة الأحساء في السعودية، ونشأ بها واكتسب شهرته منها. وبدأ خلال ثورة الفن في السعودية مطلع الستينيات، وترك إرثا فنيا كثيرا وجمهورا أكثر.

كان لا يقرأ ولا يكتب[4]، لكنه تعلم العزف على العود في سن مبكرة.. وكان يلقب بالحنجرة الذهبية، حتى أجاد وأتقن جميع الألوان الغنائية بدون استثناء مستغلاً عذوبة في صوته وقدرة على تقليد اللهجات ومهارة عزف نادرة.

أكثر مايميزه عن غيره، التغيير في اللحن بحيث يعطي الاغنية باكثر من لحن رغم أنه لا يقرأ النوتة ولا يفهمها وكان أيضا من أفضل من يؤدي المواويل وخصوصا مايسمى بالزهيريات.

كان يمتلك مثال سيارته الشيفروليه التي تفاخر بها عندما قال محلى الشفر محلاه ومن ورده مشكور.. مشكور من فكر وجاب امتيازاته، ذلك في الكويت في نهاية السبعينات الميلادية مع رفيقة الشاعر علي القحطاني، الذي يزوره دائما عندما يتواجد هناك في الكويت بعد عناء السفر ونقل حمولة من الشرقية إلى الكويت ثم يعود دارجا بحمولة أخرى إلى الشرقية عبر الشاحنة الصغيرة الشفر، وغالبا ما ينتظر مع اصحابه في برحة القزاز بالكويت، هو يستغل فتره جلب الزبائن من مكتب التحميل للجلوس مع القحطاني وتسجيل الاغاني، في تسجيلات الشاعر علي القحطاني منها أغنية فوق بحر الهوى. وقد ظهر كثير من المعجبين وقامو بتقليده فالعزف ولكن جماهير عيسى لم تعيرهم أي اهتمام لتعلقهم الصادق به، توفي عيسى في (1403/5/8هـ).

في حي الفوارس بالاحساء في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية ولد الفنان عيسى الاحسائي حيث لم يكن أحد يعرف أن هذا الطفل سيصبح فيما بعد مدينة متكاملة من الفن والطرب.. مدينة تمشي على الأرض وتنتقل بين العواصم الخليجية والعربية.. في زهو المبدعين الذين يؤثرون في الناس أبلغ تأثير.. لكن الطفل الذي نمت بداخلة شجرة الموهبة ما لبث أن كبر وما لبث أن تحول إلى شاب يافع يتنفس الموسيقى مثل الهواء، ويشدو بصوت عذب مثل الطيور.. تعرف على أبجديات الفن من خلال دراسته لآلة العود وفي وقت أقل من قصير.. كان عازفاً له مذاقه الموسيقي الخاص، وله إيقاعاته المتفردة.. عرفه الجميع صوتاً فيه من الجمال والعذوبة ما لم يكن لسواه.. فهو الشدو حينما تحن الذاكرة للبلابل، وهو العذوبة حينما تتجرع الآذان المتعطشة ماء الطرب.

وفاته

شهد يوم الاثنين الموافق 8/5/1403هـ رحيل الفنان المحبوب فتى الشرقية عيسى الاحسائي. وكان بالفعل غياب هذا الفنان بالنسبة للفن الشعبي خسارة فادحة وأحدث هذا الغياب مساحة كبيرة من الفراغ لم يستطع أحد حتى الآن أن يملئها على الرغم من تتابع الأجيال الفنية في مجال الأغنية منذ وفاته حتى وقتنا الحاضر.

اللحظات الأخيرة

في يوم الأحد الموافق 7/5/1403 هــ كان عيسى آتياً من الاحساء بعد زيارة قصيرة إلى أهله هناك، ثم جاء إلى الدمام في مساء الأحد، ودخل منزله دون أن تبدو عليه أية علامات تشير إلى تعب أو إرهاق، وأمضى ليلته في منزله بالدمام، وفي صباح اليوم التالي الاثنين نفس اليوم الذي رحل فيه قام عيسى في وقت مبكر، وخرج من المنزل وأثناء تواجده خارج المنزل.. ذهب عيسى إلى السوق وبعد عودته إلى البيت كان بحاله جيدة.. وربما الذي كان يظهر عليه مجرد إرهاق نتيجة الذهاب إلى السوق والشراء منه، الإرهاق كان واضحاً على عيسى والكل أعتقد انه مرهق من ذهابه إلى السوق ثم دخل غرفته وبدت عليه مظاهر التعب الحقيقي.. حيث بدأ يتألم عيسى ويضع يديه على رأسه ويتألم بطريقة شديدة التأثير، ولم تمر إلا دقائق، بعدها وقف عيسى ثم سقط على الأرض مفارقاً الدنيا، وتاركاً الأوجاع والأحزان لكل أهله، ولكل أصدقائه، ولكل جمهوره الذي أحبه كما لم يحب فنان من قبل، وبعدها نقلوه إلى المستشفى المركزي بالدمام، وكتبوا في شهادة الوفاة أنه توفي نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية اللتين توقفتا عن العمل نهائياً بسبب ذلك الهبوط الناتج عن مرض كامن لم يكن يعرفه عيسى في نفسه، وبعد استخراج شهادة الوفاة نقل جثمان عيسى إلى الاحساء مسقط رأسه في جنازة احتشدت فيها أعداد هائلة من أقاربه وأصدقائه وجمهوره الذين ودعوه إلى مثوى بني آدم.

انظر أيضا

المراجع

  • بوابة موسيقى
  • بوابة أعلام
  • بوابة فنون
  • بوابة السعودية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.