عين حوض (حيفا)
عين حوض هي قرية فلسطينية مهجرة اقيم على انقاضها مستوطنة فنانين إسرائيليين، بعد تهجير سكانها الفلسطينيين. [1]
عين حوض | ||
| ||
عين حوض |
||
تهجى أيضاً | عين حوض | |
قضاء | حيفا | |
إحداثيات | 32°41′32″N 35°00′01″E | |
السكان | 745 | |
المساحة | 12605 دونم | |
تاريخ التهجير | 1948 | |
سبب التهجير | هجوم عسكري من قبل قوات اليشوب | |
المستعمرات الحالية | عين هود |
نبذة تاريخية وجغرافية
تقع إلى الجنوب من مدينة حيفا على منحدرات القسم الغربي من جبل الكرمل بارتفاع 125م فوق سطح البحر، وتبعد عن حيفا حوالي 14.5كم، وترتفع 125م عن سطح البحر . بلغت مساحة أراضيها 12605 دونمات، وتحيط بها أراضي قرى الطيرة ، المزار، عتليت، ودالية الكرمل. أطلت القرية على وادي أم الغنم في جنوبها، فيما يلتقي وادي البستان القادم من شمال عين حوض بوادي الفلاح قبل وصوله إلى السهل الساحلي. وفي القرية ينابيع منها عين المخب في جنوبها الشرقي.[2]
يعتقد بأن القرية أنشئت من قبل أبو الهيجاء وهو أحد قادة صلاح الدين الأيوبي الذي توفي بعد معركة حطين عام 1187. قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (350) نسمة وفي عام 1945 حوالي (650) نسمة . يحيط بالقرية عدة خرب أثرية أهمها (خربة حجلة) وتحتوي على أساسات وحجارة مدقوقة ونحت في الصخور وصهاريج منقورة في الصخر. قامت المنظمت الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (745) نسمة وكان ذلك في 1948/07/15 وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (عين هود) عام 1954 وتعرف باسم قرية الفنانين، وكذلك أقيمت مستوطنة «نيرعتسيون» سنة 1949 على أراضي القرية. قام المهجرون من قرية عين حوض ببناء قرية بنفس الاسم بجوار القرية الأصلية ولكن السلطات الإسرائيلية ضربت سياجاً حولها لمنعها من التوسع ورفضت الاعتراف بها ولذلك لم تحصل القرية الجديدة على أية خدمات بلدية حتى عام 2004.
القرية والسكان اليوم
فالبلدة الصغيرة الجميلة كما هي، إلا أهلها لم تدمر القرية وبقيت كما هي وباتت منذ سنة 1954 قرية للفنانين.[3] وهي مصنفة موقعا سياحيا. وقد تحول مسجدها إلى مطعم ومقصف تحت اسم (بونانزا). أما الأراضي المحيطة بالموقع فمزروعة، وتستخدم الغابات المجاورة متنزهات. وأما أؤلئك القليلون من سكان عين حوض الذين لم يغادروا البلاد لاجئين، فقد مكثوا في الجوار وبنوا قرية جديدة سموها عين حوض أيضا. ولم تعترف الحكومة الإسرائيلية بهذه القرية قانونيا لذا حرمت الخدمات البلدية كافة (كالماء والكهرباء والطرق). في السبعينات نصبت الحكومة الإسرائيلية سياجا حول القرية الجديدة لمنعها من التوسع، وهددت في سنة 1986 بتدمير ثلاثة من منازلها. وقد بنى سكان عين حوض الجديدة، وعددهم 130 نسمة، مسجدا وهو ابن أحد زعماء القرية القديمة، القرية الجديدة في صارعها للحصول على الوضع البلدي. فيما انتهى معظم سكان القرية لاجئين في مخيم جنين والأردن.[4][5]
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
في سنة 1949، أقيمت مستعمرة نير عتسيون على أراضي القرية. وفي وقت لاحق، في سنة 1954, أقيمت مستعمرة عين هود في موقع القرية ذاته.
أعلامها
- عفيف عبد الرحمن: (10 أغسطس 1937 - 19 أبريل 2019) لغوي وأكاديمي. [6]
صور
المصادر
- Kay lā nansá : qurá Filasṭīn allatī dammarathā Isrāʼīl sanat 1948 wa-asmāʼ shuhadāʼihā (ط. al-Ṭabʻah 3)، Bayrūt: Muʼassasat al-Dirāsāt al-Filasṭīnīyah، 2001، ISBN 9953900124، OCLC 319062211، مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.
- "عين حوض (قرية) / الموسوعة الفلسطينية"، مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2021.
- "عين حوض: عن الصمود على ساحل المتوسط المسروق"، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2021.
- "تسعيني يروي مرارة اللجوء.. هكذا توقفت الذاكرة على أعتاب حيفا ! - دائرة شؤون اللاجئين"، مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2021.
- "أبو الهيجا والسعدي: أكثر من ستين عاما من اللجوء / مركز المعلومات الوطني الفلسطيني"، مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2021.
- https://www.addustour.com/articles/1071105-الموت-يغيّب-الدكتور-عفيف-عبد-الرحمن-أبو-الهيجاء نسخة محفوظة 2020-06-29 على موقع واي باك مشين.
- بوابة إسرائيل