غدة درقية مجففة

الغدة الدرقية المجففة، والمعروفة أيضًا باسم خلاصة الغدة الدرقية، هي غدة درقية مُجففة ومطحونة بهدف الاستخدام الطبي. تُستخدم لعلاج قصور الغدة الدرقية. وهي أقل تفضيلًا من دواء الليفوثيروكسين. تؤخذ عن طريق الفم. قد يستغرق حدوث التأثيرات القصوى ما يصل إلى 3 أسابيع.[1]

غدة درقية مجففة
مزيج من
ثيروكسين هرمونات الغدة الدرقية
تريودوثيرونين هرمونات الغدة الدرقية
اعتبارات علاجية
اسم تجاري Armour Thyroid, NP Thyroid, Nature-Throid
مرادفات Natural thyroid, natural thyroid hormones, pork thyroid, thyroid USP, thyroid BP
ASHP
Drugs.com
أفرودة
الوضع القانوني ديلي مد:وصلة
طرق إعطاء الدواء فمويًا
معرّفات
CAS 8001-24-9
المكون الفريد 0B4FDL9I6P 

قد تحدث آثار جانبية في حال أخذ جرعات زائدة. مثل فقدان الوزن، والحمى، والصداع، والقلق، ومشاكل النوم، واضطرابات نظم القلب، وقصور القلب. تشمل الآثار الجانبية الأخرى ردود الفعل التحسسية.[1] استخدامها أثناء الحمل والرضاعة آمن بشكل عام.[2] يوصى بإجراء اختبارات دم منتظمة للتحقق من ملاءمة الجرعة. تحتوي الغدة الدرقية المجففة على خليط من هرمون الغدة الدرقية (T4) وثلاثي يود الثيرونين (T3).[1]

استُخدمت الغدة الدرقية المجففة منذ أواخر القرن التاسع عشر.[3] عادة ما تكون مأخوذة من الخنازير أو الأغنام أو الأبقار.[4] وهي متوفرة كدواء مكافئ. [1]في عام 2017، كانت الدواء رقم 130 الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة، مع أكثر من خمسة ملايين وصفة طبية.[5][6] انخفض استخدامها منذ الستينيات.[3]

الاستخدامات الطبية

توصي الجمعية الأمريكية لأطباء الغدد الصماء[7] وكلية الأطباء الملكية[8] بعدم استخدام الغدة الدرقية المجففة لعلاج قصور الغدة الدرقية. تشمل المخاوف احتمالية حدوث آثار ضارة ناتجة عن مستويات زائدة من هرمون T3 وغياب بيانات السلامة طويلة الأمد من التجارب السريرية العشوائية. توصي الجمعية بدواء الليفوثيروكسين كعلاج مفضل. يرفض بعض الممارسين استخدام الغدة الدرقية المجففة.[9]

يعادل حوالي 65 ملغ من مستخلص الغدة الدرقية 100 ميكروغرام من دواء الليفوثيروكسين.[1]

تشمل الحجج ضد استخدام الغدة الدرقية المجففة ما يلي:

  1. تمتلك مستحضرات الغدة الدرقية المجففة تنوعًا كبيرًا بين الجرعات مقارنة بالمستحضرات الاصطناعية.[9]
  2. تحتوي الغدة الدرقية المجففة على نسبة 4: 1 تقريبًا من هرمون الغدة الدرقية (T4) إلى ثلاثي يودوثيرونين (T3). النسبة عند البشر، هي 11: 1.[10]
  3. قد لا يوفر جمع نسب مختلفة من T4 وT3 فوائد أكثر من T4 وحدها. أظهرت بعض التجارب المنضبطة المعشاة فوائد غير متسقة لنسب مختلفة من T4 وT3.[11][12]
  4. تؤخذ عادة جرعات الغدة الدرقية المجففة وفقًا للأعراض بدلًا من الجرعات لتحقيق نتائج معملية «مثالية» (مثل المستويات المصلية من TSH). ففي حين أن هناك جدلًا حول مستويات المصل المثالية، فإن أخذ الجرعات وفقًا للأعراض غالبًا ما يؤدي إلى الحاجة لجرعات أعلى. يعارض معظم أطباء الغدد الصماء هذه الجرعات العالية؛ بسبب احتمالية وجود مخاطر للإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية وهشاشة العظام.[13]
  5. يبدو أن تفضيل العلاج «الطبيعي» ينبع من المعتقد الفلسفي على عكس العلم.[14]

كيميائيًا

وصف دستور الأدوية الأمريكي الغدة الدرقية المجففة منذ قرن من الزمان على أن الغدة الدرقية النظيفة والمجففة والمسحوقة والمُستخلص منها الأنسجة الضامة والدهون ... مأخوذة من الحيوانات الأليفة التي يستخدمها الإنسان كغذاء (USP XVI).[15] في العقود القليلة الماضية، كان الخنزير وحده هو المصدر المعتاد. قبل البدء بإجراء المقايسات الحديثة، كانت تُقاس الفاعلية فقط من خلال محتوى اليود (لا يقل عن 0.17% ولا يزيد عن 0.23%)، بدلًا من قياس المحتوى أو النشاط الهرموني.[16]

مراجع

  1. "Thyroid Monograph for Professionals"، Drugs.com (باللغة الإنجليزية)، American Society of Health-System Pharmacists، مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2021، اطلع عليه بتاريخ 08 أبريل 2019.
  2. "Thyroid desiccated Use During Pregnancy"، Drugs.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2021، اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2019.
  3. Jameson, J. Larry؛ Groot, Leslie J. De (2010)، Endocrinology - E-Book: Adult and Pediatric (باللغة الإنجليزية)، Elsevier Health Sciences، ص. 1608، ISBN 9781455711260.
  4. Thomas, John A.؛ Keenan, Edward J. (2012)، Principles of Endocrine Pharmacology (باللغة الإنجليزية)، Springer Science & Business Media، ص. 78، ISBN 9781468450361.
  5. "The Top 300 of 2020"، ClinCalc، مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2020.
  6. "Thyroid - Drug Usage Statistics"، ClinCalc، مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2020.
  7. Garber, JR؛ Cobin, RH؛ Gharib, H؛ Hennessey, JV؛ Klein, I؛ Mechanick, JI؛ Pessah-Pollack, R؛ Singer, PA؛ Woeber, KA for the American Association of Clinical Endocrinologists and the American Thyroid Association Taskforce on Hypothyroidism in Adults (ديسمبر 2012)، "Clinical Practice Guidelines for Hypothyroidism in Adults" (PDF)، Thyroid، 22 (12): 1200–1235، doi:10.1089/thy.2012.0205، PMID 22954017، مؤرشف من الأصل (PDF) في 14 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 08 نوفمبر 2014.
  8. "Thyroid disorders 'misdiagnosed'"، BBC News، 27 مارس 2009، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2009، the only accurate way to diagnose a thyroid disorder is via a blood test which measures hormone levels, and the only scientifically proven way of treating the condition is by topping up a patient's natural thyroxine levels with a synthetic form of the hormone.
  9. "Endocrine Today Blog"، Endocrinetoday.com، مؤرشف من الأصل في 05 أكتوبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2014.
  10. Repas, Thomas. Desiccated thyroid in the management of hypothyroidism: Part I. نسخة محفوظة 2014-07-14 على موقع واي باك مشين.
  11. Baskin, HJ؛ Cobin, RH؛ Duick, DS؛ Gharib, H؛ Guttler, RB؛ Kaplan, MM؛ Segal, RL؛ American Association of Clinical, Endocrinologists (2002)، "American Association of Clinical Endocrinologists medical guidelines for clinical practice for the evaluation and treatment of hyperthyroidism and hypothyroidism." (PDF)، Endocrine Practice، 8 (6): 457–69، doi:10.4158/1934-2403-8.6.457، PMID 15260011، مؤرشف من الأصل (PDF) في 08 ديسمبر 2015، اطلع عليه بتاريخ 03 فبراير 2015.
  12. Clyde, PW؛ Harari, AE؛ Getka, EJ؛ Shakir, KM (10 ديسمبر 2003)، "Combined levothyroxine plus liothyronine compared with levothyroxine alone in primary hypothyroidism: a randomized controlled trial."، JAMA، 290 (22): 2952–8، doi:10.1001/jama.290.22.2952، PMID 14665656.
  13. "Endocrine Today Blog"، Endocrinetoday.com، مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2014، اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2014.
  14. "Endocrine Today Blog"، Endocrinetoday.com، مؤرشف من الأصل في 1 فبراير 2014، اطلع عليه بتاريخ 24 يوليو 2014.
  15. US Pharmacopeia Natural Formulary USP 37 N32 2014 Volume 3 May 1, 2014، The United States Pharmacopeial Convention، 2014، ISBN 9781936424221.
  16. Tory, David B. (2006)، Remington The Science and Practice of Pharmacy, 21st edition، Philadelphia, PA: Lippincott Williams and Wilkins، ص. 1460, 1461، ISBN 0781763789.
  • بوابة تمريض
  • بوابة صيدلة
  • بوابة طب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.