غربي الحاج أحمد
غربي إبراهيم الحاج أحمد الملا حسين الحسيني هو شاعر وصحفي وسياسي عراقي ولد في الموصل سنة 1924.[1]
غربي الحاج أحمد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1924 الموصل |
الوفاة | 12 أغسطس 2000 (75–76 سنة) الموصل |
مواطنة | العراق |
مناصب | |
وزير الوحدة | |
في المنصب 6 أغسطس 1966 – 3 مايو 1967 | |
رئيس الوزراء | ناجي طالب |
وزير دولة | |
في المنصب 10 مايو 1967 – 10 يوليو 1967 | |
رئيس الوزراء | عبد الرحمن عارف |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، وشاعر، وصحافي، ومحامي، وأديب |
أكمل دراسة في المدرسة في الموصل ثم التحق بكلية الحقوق في بغداد وتخرج سنة 1945.[1]
انضم لحزب الاستقلال عند تأسيسه سنة 1946،[1] واختير عضوًا في اللجنة العليا للحزب في 18 من مارس 1948، وفي عام 1950 أصبح معتمدا لفرع حزب الاستقلال في الموصل،[2] وتولى رئاسة تحرير جريدة النضال بين عامي 1946 و 1954، وهي الجريدة التي كان يصدرها الحزب في الموصل، وقد اعتقل أكثر من مرة بسبب مقالاته الناقدة للحكومة.[1] اتهم بمحاولة اغتيال بعض أقطاب العهد الملكي، وأفرج عنه لانعدام الدليل القانوني.[2]
وفي 8 آذار 1959، بعد ثورة الشواف، اعتقل ونُقِل إلى بغداد حيث عُذّب في كتيبة الدبابات، التي كتب عنها قصيدته «ليلة في معتقل الدبابات».[2]
بعد ثورة 8 شباط 1963، شكّل مع عدد من رفاقه من أعضاء حزب الاستقلال المنحل حزبًا جديدًا أسموه الحزب العربي الاشتراكي.[2] كما شغل منصب مدير مديرية الإرشاد (مديرية الإذاعة والتلفزيون)، ثم ترأس المؤسسة العامة للصحافة وأسس «مجلة الف باء» في بغداد التي صدرت يوم 22 أيار 1968 وترأس تحريرها.[1]
شغل منصب وزير شؤون الوحدة في وزارة ناجي طالب عامي 1966 و 1967 ثم وزير دولة.[3][4][5][1]
عمل بعدها وكيلا في وزارة التخطيط عام 1968 ثم سفيرا حتى تقاعده سنة 1969،[1] حيث أحال نفسه على التقاعد لينصرف إلى مهنة المحاماة في الموصل.[6][7]
له عشرة كتب مخطوطة وديوان شعر كبير وكتب تراثية محققة، كما كان له حضوره في نشاطات جامعة الموصل الثقافية وفي مجالس الأدب والسياسة الأخرى في المدينة.[6] وكانت له آراء ومناقشات مع هيئات محكمة التمييز، وقد ضم كتابه «قصة قضية» عددا من اللوائح وقرارات المحاكم ذات العلاقة به. وله فضلا عن ذلك ثلاث مجاميع قصصية عبارة عن تحويل عدد من الدعاوى والقضايا التي كانت توكل فيها إلى قصص فنية وبأسلوب أدبي بديع وجميل وهي تحت عناوين:[7]
- الخيط الأبيض
- بقايا دموع
- لو شنق مرتين
توفي في الموصل في 12 آب 2000.[2]
كتب عنه
- آلف الأستاذ أحمد سامي الجلبي كتابا صغيرا نشره له مركز دراسات الموصل بجامعة الموصل سنة 2003 بعنوان: «غربي الحاج أحمد»
- أنجز عنه الدكتور عمر ضياء الدين ذنون آل عمران رسالة ماجستير سنة 2003 بعنوان «غربي الحاج أحمد 1923 -2000 دراسة تاريخية في نشاطه السياسي والثقافي» قدمت إلى مجلس كلية التربية بجامعة الموصل بإشراف الدكتور نمير طه ياسين الصائغ
روابط خارجية
المصادر
- موسوعة السياسة العراقية، د. حسن لطيف الزبيدي
- معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشو العشرين نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- التاريخ الإسلامي، الجزء الحادي عشر: بلاد العراق 1342-1411هـ 1924 - 1991م، محمود شاكر شاكر الحرستاني
- تاريخ الوزارات العراقية في العهد الجمهوري - الجزء التاسع، أ.د. جعفر عباس حمادي
- Historical Dictionary of Iraq - إدموند غريب
- غربي الحاج احمد شاعرا وصحفيا وسياسيا ومحاميا ووزيرا نسخة محفوظة 16 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- رائد الادب القضائي في العراق .. المحامي غربي الحاج احمد أول محامي يلقي دفاعه عن متهم بقصيدة شعر نسخة محفوظة 23 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- بوابة أعلام
- بوابة السياسة
- بوابة العراق