غنغرينة فورنير
غَنْغرينَةُ فورنير[2] هو نوع من التهابات اللفافة الناخرة أو الغنغرينا الناخرة التي تصيب الأعضاء التناسلية الخارجية أو العجان. يحدث هذا عادة عند كبار السن من الرجال، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا لدى النساء والأطفال. مرضى السكر أو مدمني الكحول أو الذين يعانون من نقص المناعة، هم أكثر الأشخاص عُرضةً لهذا المرض.
غَنْغرينَةُ فورنير | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | أمراض معدية |
من أنواع | مرض أكل اللحم |
الوبائيات | |
انتشار المرض | 1 لكل 62,500 ذكر في السنة[1] |
التاريخ | |
سُمي باسم | ألفرد فورنير |
يُصاب حوالي شخص واحد لكل 62,500 ذكر سنويًا. ويُصاب الذكور به حوالي 40 مرة أكثر من الإناث. وقد وُصِفَت الحالة لأول مرة من قبل بوريان في عام 1764 وسميت باسم أخصائي الأمراض التناسلية الفرنسي جان ألفريد فورنييه، بعد خمس حالات كانت قد قُدِمت في المحاضرات السريرية في عام 1883.[3]
العلامات والأعراض
تشمل الأعراض الأولية لغرغرينة فورنييه تورم أو ألم مفاجئ في كيس الصفن والحمى والشحوب وضعف عام. يتميز بألم يمتد إلى ما وراء حدود الحمامي الظاهرة.[3] معظم الحالات موجودة بشكل معتدل، ولكن يمكن أن تتطور خلال ساعات. غالبًا ما يكون نفاخ تحت الجلد أحد العلامات السريرية المحددة، لكنه لا يظهر في أكثر من 50% من الحالات السريرية المُصابة. تتميز الحالات الأكثر وضوحًا برائحة كريهة ونسيج مصاب بنخر. تم تسجيل حدوث حالات فرقعة. بالرغم من أن غنغرينة فورنييه تبدأ كعدوى تحت الجلد؛ إلا أنها تُظِهر بعَض البقع النخرية في الجلد المغطي للعدوى، والتي تتطور لاحقًا إلى نخر أكبر.
الأسباب
معظم حالات غنغرينة فورنييه مصابة بكل من البكتيريا الهوائية واللاهوائية.[4] وارتبط عدم الوصول إلى المرافق الصحية والرعاية الطبية والموارد النفسية والاجتماعية بزيادة الوفيات.[5]
ذكرت دراسة تركية عام 2006 أن مستويات السكر في الدم كانت مرتفعة في ستة وأربعين في المئة من المرضى الذين تم تشخيصهم بغنغرينة فورنييه.[6] وذكرت دراسة أخرى أن حوالي ثلث المرضى كانوا مدمنين على الكحول أو مصابين بالسكري أو مصابين بسوء التغذية، في حين أن العشرة في المائة الآخرين قد تعرضوا لنقصٍ في لمناعة خلال العلاج الكيميائي أو أدوية الستيرويد أو الأورام الخبيثة.[7]
العلاج
تُعتبر غنغرينة فورنييه حالة طارئة في طب المسالك البولية، حيثُ تتطلب إعِطاء مُضاداتٍ حيوية عن طريق الوريد وكحت الأنسجة الميتة (الاستئصال الجراحي).[3] بالإضافة إلى الجراحة والمضادات الحيوية، قد يكون العلاج بالأكسجين عالي الضغط مفيدًا ويعمل على تثبيط نمو البكتيريا اللاهوائية وقتلها.[8]
المراجع
- Hamdy, Freddie C.؛ Eardley, Ian (2017)، Oxford Textbook of Urological Surgery (باللغة الإنجليزية)، Oxford University Press، ص. 76، ISBN 9780191022524، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
- "ترجمة و معنى fournier gangrene بالعربي في قاموس المعاني. قاموس عربي انجليزي مصطلحات صفحة 1"، www.almaany.com، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2019.
- Mallikarjuna, MN؛ Vijayakumar, A؛ وآخرون (2012)، "Fournier's gangrene: Current practices"، ISRN Surgery، 2012: 942437، doi:10.5402/2012/942437، PMID 23251819.
- Thwaini, A؛ Khan, A؛ وآخرون (2006)، "Fournier's gangrene and its emergency management"، Postgrad Med J، 82 (970): 516–9، doi:10.1136/pgmj.2005.042069، PMID 16891442.
- Kessler, CS؛ Bauml, J (نوفمبر 2009)، "Non-Traumatic Urologic Emergencies in Men: A Clinical Review"، West J Emerg Med، 10 (4): 281–7، PMID 20046251.
- Yanar, H؛ Taviloglu, K؛ وآخرون (2006)، "Fournier's gangrene: Risk factors and strategies for management"، World J Surg، 30 (9): 1750–4، doi:10.1007/s00268-005-0777-3، PMID 16927060.
- Tahmaz, L؛ Erdemir, F؛ وآخرون (2006)، "Fournier's gangrene: Report of thirty-three cases and a review of the literature"، Int J Urol، 13 (7): 960–7، doi:10.1111/j.1442-2042.2006.01448.x، PMID 16882063.
- Zamboni, WA؛ Riseman, JA؛ Kucan, JO (1990)، "Management of Fournier's gangrene and the role of hyperbaric oxygen"، J. Hyperbaric Med، 5 (3): 177–86، مؤرشف من الأصل في 3 فبراير 2011، اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2008.
- بوابة طب