غيث فرعون

غيث رشاد فرعون (7 سبتمبر 1940 - 6 يناير 2017)، رجل أعمال سعودي من أصل سوري،[1] كان في وقت واحد مستثمرا في بنك الاعتماد والتجارة الدولي، وهو بنك دولي أنشأه الممول الباكستاني آغا حسن عابدي. وكان فرعون، الذي يتصرف سرا نيابة عن بنك الاعتماد والتجارة الدولي، سيطر على مصرفين أمريكيين في انتهاك للقوانين المصرفية الاتحادية. وعندما تم اكتشاف هذا الاحتيال، اضطر بنك الاعتماد والتجارة الدولي إلى بيع البنوك، وبعد فترة وجيزة من إغلاق السلطات لها أعلن البنك إفلاسه. واتهم فرعون بتهمة الاحتيال الإلكتروني والتآمر؛ وعلى الرغم من أنه دفع في نهاية المطاف غرامات كبيرة وتسوية كبيرة لمصفي البنك، لم يتم شطب التهم الجنائية وتسعى السلطات الأمريكية لتسليمه حتى توفي في عام 2017.[2][3]

غيث فرعون
Ghaith Pharaon

معلومات شخصية
الميلاد 7 سبتمبر 1940(1940-09-07)
الرياض 
الوفاة 6 يناير 2017 (76 سنة)
بيروت
مواطنة السعودية 
الأولاد
الأب رشاد بن محمود فرعون 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة كولورادو للمعادن (1958–1961)
جامعة ستانفورد (1961–1963)
كلية هارفارد للأعمال (1963–1965) 
المهنة رجل اعمال
اللغة الأم العربية 
اللغات العربية 

خلفية

غيث فرعون هو ابن السفير السعودي السابق في جميع أنحاء أوروبا رشاد بن محمود فرعون من عام 1948 حتى عام 1954. وكان والده أيضا مستشارا للملك فيصل.[4] التحق بالمدارس في لبنان وسوريا وسويسرا. وكان تعليمه الجامعي في الولايات المتحدة في جامعة كولورادو للمعادن من 1958 إلى 1961 (الذي حصل على الدكتوراه) تليها جامعة ستانفورد 1962-1963؛ وكلية هارفرد للأعمال من 1963 إلى 1965 (حتى تخرجه). وعين عضوا في مجلس إدارة شركاء كلية هارفرد للأعمال وعضوا في مجلس التنمية الدولية في جامعة كولورادو للمعادن. بعد تخرجه من جامعة هارفارد، شكل فرعون المؤسسة السعودية للبحث والتطوير المحدودة (ريديك)، أكبر شركة خاصة في الشرق الأوسط.

كان فرعون لاعبا رئيسيا في الصناعات النفطية والمصرفية العالمية في السبعينات والثمانينيات، وكان المستثمر السعودي رقم 2 في الولايات المتحدة. وفي عام 1977، أستحوذ على بنك جورجيا الوطني من المالك بيرت لانس كجزء من خطة معقدة للحصول على بنك واشنطن العاصمة، وهو أول بنك أمريكي مساهم، نيابة عن بنك الاعتماد والتجارة الدولي.[5] وأدى ذلك في النهاية إلى توجيه اتهامات جنائية ضده في الولايات المتحدة. توفي في 6 يناير 2017 في سن 76.[6]

الأيام الأخيرة

عمل فرعون كرئيس لشركة أتوك بتروليوم.[7] كما شغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة المصفاة الوطنية وشركة أتوك سيمنت باكستان المحدودة. وشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة أتوك ريفينري المحدودة حتى 18 فبراير 2011. شغل منصب مدير حقول النفط في باكستان ومصفاة أتوك المحدودة وشركة أتوك أسمنت باكستان المحدودة والمصفاة الوطنية المحدودة.[8]

العقود العسكرية

على الرغم من أن فرعون كان هاربا مطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي منذ عام 1991 عن الاحتيال على نطاق واسع في الانهيار المالي لبنك الاعتماد والتجارة الدولي. وقد تم منح فرعون ما مجموعه 120 مليون دولار في العقود من قبل الجيش الأمريكي في عام 2008. كانت العقود لتوريد آلاف الأطنان من وقود الطائرات إلى القواعد الأمريكية المتمركزة في أفغانستان، ومنحت لمصفاة أتوك، وهي مصفاة مقرها باكستان يملكها كمال أدهم ، رئيس المخابرات السعودية السابق.[7]

الحياة الشخصية

من المعروف أن فرعون الغنية للغاية كان مولعا جدا من بالسيجار. وعاش في يخته الفاخر والذي سماه لي فرعون (Le Pharaon)، وكان ينظر إليه بأنه من اليخوت الفاخرة للأغنياء والمشاهير.[9]

في عام 2016 أفيد أنه اشترى منزل في بودابست، بجوار المنزل الشخصي لرئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.[10]

روابط خارجية

مراجع

  1. موسوعة تاريخ الملك عبدالعزيز الدبلوماسي، فهد بن عبدالله السماري وآخرون، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، الرياض ، 1419هـ/1999م، ص534.
  2. Beaty؛ Gwynne (1993)، The outlaw bank: a wild ride into the secret heart of BCCI، New York: Random House، ISBN 978-0-679-41384-4، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
  3. "#076 Judge Joyce Hens Green Issues Restraining Order"، مؤرشف من الأصل في 21 فبراير 2019.
  4. al-Saud، Iran, Saudi Arabia and the Gulf: Power Politics in Transition (باللغة الإنجليزية)، I.B.Tauris، ص. 33، ISBN 9780857718433، مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2017.
  5. The BCCI Affair, Report to the Committee on Foreign Relations States Senate (A Report to the Committee on Foreign Relations United States Senate by Senator جون كيري and Senator هانك براون; December 1992; 102d Congress 2d Session Senate Print 102-140) نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. "Itt a hivatalos megerősítés, hogy "az a Pharaon" halt meg"، hvg.hu، HVG، 11 يناير 2017، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 11 يناير 2017.
  7. Peters, Gretchen (4 يونيو 2008)، "Indicted Saudi Gets $80 Million US Contract"، ABC News، مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2017.
  8. "Executive Profile: Ghaith R. Pharaon"، Businessweek، مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2013.
  9. "Wanted BCCI middle-man remains a fugitive"، Khaleej Times، 13 يونيو 2006، مؤرشف من الأصل في 21 مارس 2015.
  10. "Magyar Narancs: Oszama bin Ladennel is üzletelt Orbán új szomszédja"، مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2017، اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2016.
  • بوابة أعلام
  • بوابة السعودية
  • بوابة شركات
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.